التصفيق ..!! ونظم السلام ..!!
من أجل تعيير الممارسات المعاصرة
في القرءان من كل مثل وتلك حقيقة منصوص عليها الا ان حملة القرءان كانوا قد هجروا قرءانهم وتمسكوا بما قيل فيه وفي زمن (تفسير القرءان) ما كان يعرف الناس سنن التصفيق فقد زحفت تلك السنة زحفا على المجتمعات الاسلامية مع اجاج نار الوطنية في الدولة الحديثة ... التصفيق هو ممارسة من اصول يهودية ويحدثنا التاريخ انها سنة الجاهلية قبل الاسلام عند الطواف حول الكعبة ... العرب قديما وربما حديثا يتداولون لفظا مقدوح الصفة مقدوح الوظيفة فيقال الى من يراد قدحه انه (صفيق) الا ان كثيرا من الناس يمارسون التصفيق لابطال الوطن كما اصبحوا يمارسونه في الثوارات الربيعية وهم انما يمارسون ما هو مقدوح في نظم السلام (اسلام)
(وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً) (الكهف:42)
فمن (تفكر) في النص القرءاني (فأصبح يقلب كفيه) لادرك اللسان العربي المبين في ممارسة التصفيق المعروف بيننا اليوم ..!! تقليب الكفان ندركه بفطرة عقلية مبينه حين (يضرب الكف بالكف الاخر) وهو التقليب بعينه لو كان النص لـ (الذين يعقلون) القرءان ويفقهون رسالة الله ...
من ذلك المثل الشريف ندرك ان (تقليب الكفين) يؤتى من سنة عقلية في فاعلية عقلانية الا وهو الـ (ندم) وتلك راشدة نرصدها في اوليات عقل الانسان لان الله يصف لنا في رسالته سنن خلق نافذة فينا ومنها سنة خلق العقل الخفي على المعرفة البشرية ولعل الفطرة العقلية المجردة تدرك تلك الممارسة فحين يقوم الندم عند الانسان وهو ممارسة عقلانية يضرب الانسان كفا بكف على ما فعل ...!!
رسالة الله مهجورة
(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرءانَ مَهْجُوراً) (الفرقان:30)
ومن اراد ان يحسن دينه لا يقرأ القرءان بل يقرأ الاثر الذي تركه المسلمون في ممارساتهم وما كان التصفيق ممارسة اسلامية قديمة قدم الاسلام فاصبح مسلم اليوم متقمصا لممارسات حضارية لا تمتلك معيارا اسلاميا ينبيء بالحق ويجعل من المسلم في محاسن اسلامه
المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام نهى عن التصفيق والصفير وقيل في الاثر ان الرجل حين يكون في الصلاة ويريد تنبيه من حوله لامر ما فانه يسبح الله بصوت مرتفع اما المرأة في صلاتها فانها تصفق للتنبيه ...
الصفقة ... هو لفظ يراد منه البيوع عموما والرجل الصفيق هو الذي يقيم صفقة على صفقة بالباطل فيقال له صفيق ..!! والصفقة عند الصفيق كانت وصفا لمن يعلن ولائه لاكثر من ولي متناحر (بيعة على بيعة) وما اكثر المصفقين في زماننا حين يعلنون ولائهم لاكثر من ثائر فلكل ثائر جديد حشد صفيق يصفقون له وكانوا بالامس يصفقون لضديده ..!!
تلك تذكرة تذكر حامل العقل فمن شاء سمع القول واتبع احسنه
(الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ) (الزمر:18)
معايير محاسن القول عند الناس مضطربة فمنهم من يحتلب محاسن القول من صحيفة سياسية او حزب سياسي او من نظرية معاصرة او من كتب تاريخية اما محاسن القول المأتية من قرءان الله فهي في معزل عن ممارسات الناس وكأن الله قد ارسل للبشرية رسالة فهمت في التاريخ الا انها فقدت بيانها في يومنا المعاصر ..!! تلك هي ازمة الذين يكثرون من التصفيق في ساحات التحرير حين تكون (الديمقراطية) هي (صفقة) مجتمعية وطنية تحتاج الى (مصفقين) فيكثر (التصفيق) بيعة لديمقراطية تنشر مضامينها وسائل اعلام معاصرة وكأنها تقول (أحسن القول) فيتبعه الناس واولئك الذين تبعوا الشيطان وما كان الله هاديا لهم ..!!
لا يفهم ذلك بصفته قول الضد لثورات تطالب بهدم عروش الظلم فمقارعة الظلم والظالم حق مبين الا ان من يطالب بسقوط الظالم يبدأ بظلم نفسه ..!! تلك هي الممارسة الاصعب حين يكون بديل الظالم ظالم ايضا ..!!
الحاج عبود الخالدي
(وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً) (الكهف:42)
فمن (تفكر) في النص القرءاني (فأصبح يقلب كفيه) لادرك اللسان العربي المبين في ممارسة التصفيق المعروف بيننا اليوم ..!! تقليب الكفان ندركه بفطرة عقلية مبينه حين (يضرب الكف بالكف الاخر) وهو التقليب بعينه لو كان النص لـ (الذين يعقلون) القرءان ويفقهون رسالة الله ...
من ذلك المثل الشريف ندرك ان (تقليب الكفين) يؤتى من سنة عقلية في فاعلية عقلانية الا وهو الـ (ندم) وتلك راشدة نرصدها في اوليات عقل الانسان لان الله يصف لنا في رسالته سنن خلق نافذة فينا ومنها سنة خلق العقل الخفي على المعرفة البشرية ولعل الفطرة العقلية المجردة تدرك تلك الممارسة فحين يقوم الندم عند الانسان وهو ممارسة عقلانية يضرب الانسان كفا بكف على ما فعل ...!!
رسالة الله مهجورة
(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرءانَ مَهْجُوراً) (الفرقان:30)
ومن اراد ان يحسن دينه لا يقرأ القرءان بل يقرأ الاثر الذي تركه المسلمون في ممارساتهم وما كان التصفيق ممارسة اسلامية قديمة قدم الاسلام فاصبح مسلم اليوم متقمصا لممارسات حضارية لا تمتلك معيارا اسلاميا ينبيء بالحق ويجعل من المسلم في محاسن اسلامه
المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام نهى عن التصفيق والصفير وقيل في الاثر ان الرجل حين يكون في الصلاة ويريد تنبيه من حوله لامر ما فانه يسبح الله بصوت مرتفع اما المرأة في صلاتها فانها تصفق للتنبيه ...
الصفقة ... هو لفظ يراد منه البيوع عموما والرجل الصفيق هو الذي يقيم صفقة على صفقة بالباطل فيقال له صفيق ..!! والصفقة عند الصفيق كانت وصفا لمن يعلن ولائه لاكثر من ولي متناحر (بيعة على بيعة) وما اكثر المصفقين في زماننا حين يعلنون ولائهم لاكثر من ثائر فلكل ثائر جديد حشد صفيق يصفقون له وكانوا بالامس يصفقون لضديده ..!!
تلك تذكرة تذكر حامل العقل فمن شاء سمع القول واتبع احسنه
(الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ) (الزمر:18)
معايير محاسن القول عند الناس مضطربة فمنهم من يحتلب محاسن القول من صحيفة سياسية او حزب سياسي او من نظرية معاصرة او من كتب تاريخية اما محاسن القول المأتية من قرءان الله فهي في معزل عن ممارسات الناس وكأن الله قد ارسل للبشرية رسالة فهمت في التاريخ الا انها فقدت بيانها في يومنا المعاصر ..!! تلك هي ازمة الذين يكثرون من التصفيق في ساحات التحرير حين تكون (الديمقراطية) هي (صفقة) مجتمعية وطنية تحتاج الى (مصفقين) فيكثر (التصفيق) بيعة لديمقراطية تنشر مضامينها وسائل اعلام معاصرة وكأنها تقول (أحسن القول) فيتبعه الناس واولئك الذين تبعوا الشيطان وما كان الله هاديا لهم ..!!
لا يفهم ذلك بصفته قول الضد لثورات تطالب بهدم عروش الظلم فمقارعة الظلم والظالم حق مبين الا ان من يطالب بسقوط الظالم يبدأ بظلم نفسه ..!! تلك هي الممارسة الاصعب حين يكون بديل الظالم ظالم ايضا ..!!
تعليق