كل مسيرة واعية لها هدف وكل حركة حضارية لها غاية تتجه نحو تحقيقها
وكل مسيرة وحركة هادفة تستمد وقودها وزخم أندفاعها من الهدف الذي تسير نحوه وتتحرك الى تحقيقة في ظل بناء عقائدي يجند طاقات كل فرد ويربيه على أن يكون (سيدا للدنيا لا عبدا لها )
قال تعالى
{وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا
وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ
إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }القصص77
أن البناء الحضاري للدولة يستوجب ارساء اسس سليمة تعمل على تنمية طاقات الأمة لأن هذه الدولة تتخذ من الأطروحة الالهية أساسا لعملية البناء
واطارا لنظامها الأجتماعي وذلك عبر الأيمان بالأسلام
وتحمل مسؤوليات هذا الايمان.
قال تعالى :
(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ )آل عمر110
وقال عز من قال :
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ ) البقرة 143
فلا أمة اسلامية بالمعنى الصحيح ما لم تتخذ العقيدة الاسلامية مركزها القيادي كأساس لممارسة مسؤولياتها في كل جوانب الحياة .
ان المنهج الأسلامي يتمتع بروحية عالية لأنه لا يرتبط في ذهن الأمة بتاريخ أعدائها بل بتاريخ أمجادها الذاتية
ويعبر عن أصالتها بحيث يولد شعورا يعد عاملا ضخما لأنفتاح الأمة على عملية البناء الحضاري الذي يتبناه الأسلام
وأن هذه العملية الحضارية لها جذورها التاريخية
ومرتكزاتها الفكرية في الأمة .
أن قيام النظام الأسلامي ودولته لا ينطلق من كونه ضرورة يحتمها الشرع فحسب بل ان الدولة تتميز بكونها جزءا من مشروع حضاري الهي شامل
يستمد أسبابه من الضرورة الحضارية وذلك من خلال ما تنطوي عليه من معطيات حضارية عظيمة وقدرات هائلة تميزها عن أي تجربة أخرى
ذلك في ضوء الأهداف التي تتحرك اليها مؤسسات هذه الدولة.
من خلال حقيقة وعي الأسلام للحياة على أساس نظرة كلية شمولية للحياة والكون .
فالاسلام عقيدة معنوية وخلقية ينبثق منها نظام كامل للأنسانية
يحدد لها مسارها وهدفها الأعلى وهذا الهدف هو تحقيق الرضا الألهي.
وكل مسيرة وحركة هادفة تستمد وقودها وزخم أندفاعها من الهدف الذي تسير نحوه وتتحرك الى تحقيقة في ظل بناء عقائدي يجند طاقات كل فرد ويربيه على أن يكون (سيدا للدنيا لا عبدا لها )
قال تعالى
{وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا
وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ
إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }القصص77
أن البناء الحضاري للدولة يستوجب ارساء اسس سليمة تعمل على تنمية طاقات الأمة لأن هذه الدولة تتخذ من الأطروحة الالهية أساسا لعملية البناء
واطارا لنظامها الأجتماعي وذلك عبر الأيمان بالأسلام
وتحمل مسؤوليات هذا الايمان.
قال تعالى :
(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ )آل عمر110
وقال عز من قال :
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ ) البقرة 143
فلا أمة اسلامية بالمعنى الصحيح ما لم تتخذ العقيدة الاسلامية مركزها القيادي كأساس لممارسة مسؤولياتها في كل جوانب الحياة .
ان المنهج الأسلامي يتمتع بروحية عالية لأنه لا يرتبط في ذهن الأمة بتاريخ أعدائها بل بتاريخ أمجادها الذاتية
ويعبر عن أصالتها بحيث يولد شعورا يعد عاملا ضخما لأنفتاح الأمة على عملية البناء الحضاري الذي يتبناه الأسلام
وأن هذه العملية الحضارية لها جذورها التاريخية
ومرتكزاتها الفكرية في الأمة .
أن قيام النظام الأسلامي ودولته لا ينطلق من كونه ضرورة يحتمها الشرع فحسب بل ان الدولة تتميز بكونها جزءا من مشروع حضاري الهي شامل
يستمد أسبابه من الضرورة الحضارية وذلك من خلال ما تنطوي عليه من معطيات حضارية عظيمة وقدرات هائلة تميزها عن أي تجربة أخرى
ذلك في ضوء الأهداف التي تتحرك اليها مؤسسات هذه الدولة.
من خلال حقيقة وعي الأسلام للحياة على أساس نظرة كلية شمولية للحياة والكون .
فالاسلام عقيدة معنوية وخلقية ينبثق منها نظام كامل للأنسانية
يحدد لها مسارها وهدفها الأعلى وهذا الهدف هو تحقيق الرضا الألهي.