في المواضع التي يذكر فيها القرءان الكريم
الذين آمنوا يقرن بينهم وبين العمل الصالح بشكل صريح
فيما يقرن الايمان بألوان من الرؤى
والقصد والسلوك في المواضع الأخرى
يجسد العمل الصالح روحها ويمثل مادتها التي تتقوم بها
فأن أركان الايمان وثمرات الدنيا وثوابه في الآخرة
كلها تأتلف وتتوائم مع العمل الصالح متواشجة
في منظومة واحدة
يكتسي ظاهرها وباطنها
بالعمل الصالح
ويتجلى لنا ذلك بوضوح عندما
نتأمل الآيات التي أقترن فيها الايمان بالعمل الصالح
فقد أرتبط العمل الصالح أرتباطا عضويا بالأيمان
واصبحا توئمان وصنوان لا يفترقان
وبدا العمل الصلح كمعطى للايمان
في كثير من آيات الذكر الحكيم :
(وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ
أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي من تحتها الأنهار )
البقرة 135
{وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَـئِكَ
أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
البقرة 57
{وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ
فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }
آل عمران 82
{وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ
لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ }المائدة9
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً }مريم96
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً }الكهف30
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ }فصلت 8
{الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ }الشعراء 23
{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }العصر3
أن هذا التأكيد المدهش على توئمة الأيمان والعمل الصاح ومزاوجتهما لا نجده يتكرربهذه
الدرجة في أي قضية أخرى من قضايا الاعتقاد
فيما يتصل بالفكر والسلوك في الكتاب المجيد
ومن الملفت للنظر أن جميع هذه الآيات
التي قرنت بينهما صريحة في مداليلها
والأيمان ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال.
والأيمان معرفة بالقلب وقرار باللسان وعمل بالأركان.
الذين آمنوا يقرن بينهم وبين العمل الصالح بشكل صريح
فيما يقرن الايمان بألوان من الرؤى
والقصد والسلوك في المواضع الأخرى
يجسد العمل الصالح روحها ويمثل مادتها التي تتقوم بها
فأن أركان الايمان وثمرات الدنيا وثوابه في الآخرة
كلها تأتلف وتتوائم مع العمل الصالح متواشجة
في منظومة واحدة
يكتسي ظاهرها وباطنها
بالعمل الصالح
ويتجلى لنا ذلك بوضوح عندما
نتأمل الآيات التي أقترن فيها الايمان بالعمل الصالح
فقد أرتبط العمل الصالح أرتباطا عضويا بالأيمان
واصبحا توئمان وصنوان لا يفترقان
وبدا العمل الصلح كمعطى للايمان
في كثير من آيات الذكر الحكيم :
(وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ
أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي من تحتها الأنهار )
البقرة 135
{وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَـئِكَ
أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
البقرة 57
{وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ
فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }
آل عمران 82
{وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ
لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ }المائدة9
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً }مريم96
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً }الكهف30
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ }فصلت 8
{الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ }الشعراء 23
{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }العصر3
أن هذا التأكيد المدهش على توئمة الأيمان والعمل الصاح ومزاوجتهما لا نجده يتكرربهذه
الدرجة في أي قضية أخرى من قضايا الاعتقاد
فيما يتصل بالفكر والسلوك في الكتاب المجيد
ومن الملفت للنظر أن جميع هذه الآيات
التي قرنت بينهما صريحة في مداليلها
والأيمان ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال.
والأيمان معرفة بالقلب وقرار باللسان وعمل بالأركان.
تعليق