ان المواد الأولية التي طالما تطاحنت حولها قوى الأستعمار في شتى مراحله
وشنت على بعضها الحروب بسببها
اعتبارا من أمكنتها المحلية الى القارية وصولا الى الصيغة العالمية
هذه المواد الأولية المتوفرة في الطبيعة ، وفي بلدان الشعوب الأخرى
قد جرى الأستغناء عنها مع تطور التكنلوجيا
اذ لم تعد هي ( مادة ) الصناعة
بل أصبحت الصناعة تنتج المادة الأولية الآلة المصنوعة منها في آن واحد.
غدت المواد الأولية من نتاج برامج التحويلات المتشابكة لمادة وحيدة هي النفط .
لذلك تنسحب تقاليد النهب الأستعماري من جميع بقاع الدنيا
الا من بقعة واحدة هي وطن النفط.
فالنفط والبرمجة المعلوماتية هما ضلعا الزاوية المنشئة للتكنولوجيا
والمحددة للأستراتيجية الحضارية
القادمة لعشرات العقود .
هنا تدخل الأمركة كاسرة كل الصيغ التقليدية للأستعمار والهيمنة
وتشكل الأساس الحقيقي للتغيير التاريخي الذي أنهى عصر الاستعمار
ومن بعده عصر الاستقطاب الدولي.
في الوقت الذي يواجه فيه مشروع الدكتاتورية الأمريكية على العالم كل عوامل العجز الداخلية
فان العالم بالمقابل يستعد لبناء أقطاب قوة عديدة لن يستهان بها .
وتعد نفسها للدخول مع الأمركة في امتحانات عسيرة جدية لأثبات القوة وقيادة الكرة الأرضية.
فالغربنة القديمة من جهة أولى تطرح مشروع وحدة اوروبا
الذي تعتبره امريكا المنافس الحضاري الأول .
وفي اقصى الشرق تثبت اليابان
أنها الممسكة باهم عوامل القوة العصرية ، قوة الأبتكار
وريادة الصناعة ، وفتح الأسواق الدولية جميعها أمام زحوف انتاجها.
ان شمولية الاستبداد التي يمكن ان ينتهي اليها مشروع
الأستقطاب الأستفرادي لأمركة طافحة فوق حدود الدول والمجتمعات
وهي مرشحة وحدها لأقامة ( الحكومات العالمية المنسجمة )
لكنها مقلوبة في عالميتها لصالح قطب واحد .
ويضطر العالم الى خوض كل ما كان يخوضه طيلة التاريخ
من اجل الدفاع عن حريات شعوبه ضد الغازي الجديد ، المستبد المستفرد .
اعتبارا من أمكنتها المحلية الى القارية وصولا الى الصيغة العالمية
هذه المواد الأولية المتوفرة في الطبيعة ، وفي بلدان الشعوب الأخرى
قد جرى الأستغناء عنها مع تطور التكنلوجيا
اذ لم تعد هي ( مادة ) الصناعة
بل أصبحت الصناعة تنتج المادة الأولية الآلة المصنوعة منها في آن واحد.
غدت المواد الأولية من نتاج برامج التحويلات المتشابكة لمادة وحيدة هي النفط .
لذلك تنسحب تقاليد النهب الأستعماري من جميع بقاع الدنيا
الا من بقعة واحدة هي وطن النفط.
فالنفط والبرمجة المعلوماتية هما ضلعا الزاوية المنشئة للتكنولوجيا
والمحددة للأستراتيجية الحضارية
القادمة لعشرات العقود .
هنا تدخل الأمركة كاسرة كل الصيغ التقليدية للأستعمار والهيمنة
وتشكل الأساس الحقيقي للتغيير التاريخي الذي أنهى عصر الاستعمار
ومن بعده عصر الاستقطاب الدولي.
في الوقت الذي يواجه فيه مشروع الدكتاتورية الأمريكية على العالم كل عوامل العجز الداخلية
فان العالم بالمقابل يستعد لبناء أقطاب قوة عديدة لن يستهان بها .
وتعد نفسها للدخول مع الأمركة في امتحانات عسيرة جدية لأثبات القوة وقيادة الكرة الأرضية.
فالغربنة القديمة من جهة أولى تطرح مشروع وحدة اوروبا
الذي تعتبره امريكا المنافس الحضاري الأول .
وفي اقصى الشرق تثبت اليابان
أنها الممسكة باهم عوامل القوة العصرية ، قوة الأبتكار
وريادة الصناعة ، وفتح الأسواق الدولية جميعها أمام زحوف انتاجها.
ان شمولية الاستبداد التي يمكن ان ينتهي اليها مشروع
الأستقطاب الأستفرادي لأمركة طافحة فوق حدود الدول والمجتمعات
وهي مرشحة وحدها لأقامة ( الحكومات العالمية المنسجمة )
لكنها مقلوبة في عالميتها لصالح قطب واحد .
ويضطر العالم الى خوض كل ما كان يخوضه طيلة التاريخ
من اجل الدفاع عن حريات شعوبه ضد الغازي الجديد ، المستبد المستفرد .
تعليق