الإنهيار قبل الإنتحار
من الواضح جدا ان الديمقراطية هي ممارسة مستنسخة من مجتمعات اطلقت على نفسها اسم (الامم المتمدنة) وكان ذلك المسمى المنطلق من ألسنة تلك المجتمعات يستفز المثقفين في مجتمعاتنا (المتخلفة) والتي اطلق عليها اسم (الدول النامية) وظهر ذلك المسمى في منتصف القرن الماضي ورغم ان قرابة 60 عاما من النمو اتضح بشكل جلي ان صفة (الدول النامية) هي صفة غير فعالة فلم يحصل (النمو) بل حصل ضديده في تبعية مطلقة للامم المتمدنة حتى في التقاليد والعادات وتلك ظاهرة (ضمور) بديلا عن (النمو) في ربيع عربي (جديد) غزى مجتمعنا العربي على حين غفلة من الناس على انغام حلم ديمقراطي الا ان تحصيل الحاصل اتضح ان الديمقراطية المنشودة ما هي الا ممارسة غير موفقة حيث تبلورت ثقافة (شتم الاخر) او ثقافة (قتل الاخر) واختفت بشكل تام ثقافة (احترام الاخر) كدستور فكري اسلامي (من سلم الناس من لسانه ويده) قبل ان يكون دستورا عند الامم المتمدنة وهو يعلو فوق تنظير الديمقراطية التي مارستها (الامم المتمدنة) الا ان الممارسة التي نراها في الربيع العربي صارت في صفة دستورية شيطانية بحيث انطلقت الالسن لتشتم بعضها وتحرك السلاح لقتال مجتمعي لا يحمل من السلام والاسلام حرفا واحدا
نقد الذات قد يحلو لكثير من الناس ليكون وسيلة انتقاص موجهة للاخر او للجمع الا ان ثقافة النقد الذاتي تشبه الى حد كبير ذلك الذي يرمي حجرا الى السماء فيقع على رأس الرامي فيهلكه ..!! انها حقيقة انهيار مجتمعي وهو انهيار مبين ظهرت تشققاته في المجتمعات الحالمة بالديمقراطية ليس من اجل الديمقراطية المتمدنة بل من اجل امتلاك مقعد هجومي على الاخرين تحت غطاء ديمقراطي ...
انه الانتحار المجتمعي حين يقتل الناس بعضهم بشكل يجعل الغد موصوفا بالانتحار الوطني حين يقتل العراقيون بعضهم ومثلهم الليبيون .. اليمنيون .. المصريون .. السوريون و .. و .. حيث انتحر مستقبل الامة التي تقتل بعضها
سبل النجاة لا تؤتى على قراطيس منشورة بل لا بد من صحوة فكرية مبنية على اسس دستورية (سليمة) من (اسلام) نحمل امانته لا ريب فيه في انه (نظام) مأتي دستوريا من الخالق الذي لا يرضى غير الاسلام دينا ونجد ان الحالمين بيوم ديمقراطي يطالبون بمطلب أوحد أول هو في (كتابة دستور جديد) لبلدانهم وهم لا يعلمون ان الدساتير لا تكتب بايدي بشرية بل هي نظم تصاحب نظم الخلق فالبشر هو مخلوق خلقه خالق وهو الذي كتب له دستور في اصغر صغائر نشاطه واكبرها من اول يوم نبت في رحم امه الا يوم قبره ...
الباحثون عن دستور جديد تخطه ايديهم انما هم الكافرون حقا بدستور الله والمجتمع الذي يخط دستوره بيده انما يكتب على نفسه (الانتحار) وما الله بظلام للعبيد
نقد الذات قد يحلو لكثير من الناس ليكون وسيلة انتقاص موجهة للاخر او للجمع الا ان ثقافة النقد الذاتي تشبه الى حد كبير ذلك الذي يرمي حجرا الى السماء فيقع على رأس الرامي فيهلكه ..!! انها حقيقة انهيار مجتمعي وهو انهيار مبين ظهرت تشققاته في المجتمعات الحالمة بالديمقراطية ليس من اجل الديمقراطية المتمدنة بل من اجل امتلاك مقعد هجومي على الاخرين تحت غطاء ديمقراطي ...
انه الانتحار المجتمعي حين يقتل الناس بعضهم بشكل يجعل الغد موصوفا بالانتحار الوطني حين يقتل العراقيون بعضهم ومثلهم الليبيون .. اليمنيون .. المصريون .. السوريون و .. و .. حيث انتحر مستقبل الامة التي تقتل بعضها
سبل النجاة لا تؤتى على قراطيس منشورة بل لا بد من صحوة فكرية مبنية على اسس دستورية (سليمة) من (اسلام) نحمل امانته لا ريب فيه في انه (نظام) مأتي دستوريا من الخالق الذي لا يرضى غير الاسلام دينا ونجد ان الحالمين بيوم ديمقراطي يطالبون بمطلب أوحد أول هو في (كتابة دستور جديد) لبلدانهم وهم لا يعلمون ان الدساتير لا تكتب بايدي بشرية بل هي نظم تصاحب نظم الخلق فالبشر هو مخلوق خلقه خالق وهو الذي كتب له دستور في اصغر صغائر نشاطه واكبرها من اول يوم نبت في رحم امه الا يوم قبره ...
الباحثون عن دستور جديد تخطه ايديهم انما هم الكافرون حقا بدستور الله والمجتمع الذي يخط دستوره بيده انما يكتب على نفسه (الانتحار) وما الله بظلام للعبيد
الحاج عبود الخالدي
تعليق