ان اي نظرة أنسانية سامية لأحداث 11 ايلول في أمركا
هي جريمة بلا شك ولا ريب
لأنها أستهدفت
الأنسان البريء الأعزل ، وهذا عمل مستنكر ومدان بكل بقوانين السماء والأرض.
ولكننا لو تأملنا ردة الفعل السياسي للحكومة الأمريكية على الأحداث وبشكل مستعجل
حيث التهديد والوعيد ، وفعلت ذراعها مجلس الأمن لأستصدار القرارات الفورية
بأحتلال أفغانستان ، وسقوط أبرياء اكثر من أبرياء أيلول ذريعة القضاء على أبن لادن .
واتهمت العراق بأيواء القاعدة وامتلاك أسلحة الدمار الشامل
وعلى ذكر اسلحة الدمار الشامل
ومن فضائح الأدارة الامريكية بشقيها الديمقراطي والجمهوري
في مدينة بايلمير الهولندية حدثت نفس التفجيرات في برج التجارة العالمي
ففي أكتوبر 1992 فجرت طائرة بعد أرتطامها بمبنى التجارة في هولندا
أدى الى مقتل أكثر من 1500 شخصا ومنعت الصحف ووسائل الأعلام
من تغطية الحدث وبعد البحث والتقصي عن سبب عدم التعامل
مع هذا الحدث أعلاميا أسوة باحداث ايلول الأمريكي
اتضح أن الطائرة تعود الى شركة العال ( الأسرائيلية ) وعلى اساس أنها محملة بالزهور
اتضح انها محملة بغاز الأعصاب الذي يستخدم لصناعة أسلحة الدمار الشامل المحضور دوليا
وان هذه المواد الكيمياوية محملة من أمريكا الى تل ابيب
وكان دخولها الى هولندا كمحطة ترانزيت
ولكن حدث ما حدث وعتموا أعلاميا
واستطاعوا أخفاء الحدث لأنه لا يصب في صالحهم
على عكس أيلول نيويورك وواشنطن .
أحداث 11 أيلول الامريكي ضحاياه 3000 ضحية
في حين تداعياته غزو وأحتلال بلاد المسلمين
في افغانستان والعراق مع ابشع عمليات القتل الجماعي
وهدم عام وشامل لكل البنى التحتية للبلدين
وضحاينا في البلدين أكثر من ثلاثة ملايين شهيد
واكثر من خمسة ملايين مشرد، وماكنة القتل والهدم
والتهجير الأمريكية مستمرة ، ولم يجرأ مسؤول عربي أو مسلم من اصدقاء أمريكا
أن ينبس بكلمة أمام اسيادهم ( كفاكم قتلا لأبناء جلدتنا ) .
بل يرددون ما يقوله أسيادهم كالببغاء
امريكا تقيم مراسيم العزاء سنويا على ضحاياها ال (3000 )
رسميا وشعبيا وتحت انوار الهالة الأعلامية وتنقل هذه المراسيم عبر الأقمار الصناعية
الى ارجاء المعمورة بحزن وصمت
وهذا حق طبيعي أن تكرم الشعوب ضحاياها الذين قتلوا ظلما وعدوانا .
ونحن في العراق قتل المحتل الأمريكي عوائل كاملة
في مجزرتي ملجأ العامرية وجسر الناصرية
لم يجرا أحد من أصحاب المرؤة والغيرة أن يقيم حفلا تأبينيا
ولو شعبيا وبشكل سري لأحياء ذكرى
شهدائنا في مجزرة الأمريكان على ملجأ العامرية وجسر الناصرية
وكل شهداؤنا الأبرار الذين سقطوا
ضحايا العدوان والغزو والأحتلال الأمريكي الغاشم .
هي جريمة بلا شك ولا ريب
لأنها أستهدفت
الأنسان البريء الأعزل ، وهذا عمل مستنكر ومدان بكل بقوانين السماء والأرض.
ولكننا لو تأملنا ردة الفعل السياسي للحكومة الأمريكية على الأحداث وبشكل مستعجل
حيث التهديد والوعيد ، وفعلت ذراعها مجلس الأمن لأستصدار القرارات الفورية
بأحتلال أفغانستان ، وسقوط أبرياء اكثر من أبرياء أيلول ذريعة القضاء على أبن لادن .
واتهمت العراق بأيواء القاعدة وامتلاك أسلحة الدمار الشامل
وعلى ذكر اسلحة الدمار الشامل
ومن فضائح الأدارة الامريكية بشقيها الديمقراطي والجمهوري
في مدينة بايلمير الهولندية حدثت نفس التفجيرات في برج التجارة العالمي
ففي أكتوبر 1992 فجرت طائرة بعد أرتطامها بمبنى التجارة في هولندا
أدى الى مقتل أكثر من 1500 شخصا ومنعت الصحف ووسائل الأعلام
من تغطية الحدث وبعد البحث والتقصي عن سبب عدم التعامل
مع هذا الحدث أعلاميا أسوة باحداث ايلول الأمريكي
اتضح أن الطائرة تعود الى شركة العال ( الأسرائيلية ) وعلى اساس أنها محملة بالزهور
اتضح انها محملة بغاز الأعصاب الذي يستخدم لصناعة أسلحة الدمار الشامل المحضور دوليا
وان هذه المواد الكيمياوية محملة من أمريكا الى تل ابيب
وكان دخولها الى هولندا كمحطة ترانزيت
ولكن حدث ما حدث وعتموا أعلاميا
واستطاعوا أخفاء الحدث لأنه لا يصب في صالحهم
على عكس أيلول نيويورك وواشنطن .
أحداث 11 أيلول الامريكي ضحاياه 3000 ضحية
في حين تداعياته غزو وأحتلال بلاد المسلمين
في افغانستان والعراق مع ابشع عمليات القتل الجماعي
وهدم عام وشامل لكل البنى التحتية للبلدين
وضحاينا في البلدين أكثر من ثلاثة ملايين شهيد
واكثر من خمسة ملايين مشرد، وماكنة القتل والهدم
والتهجير الأمريكية مستمرة ، ولم يجرأ مسؤول عربي أو مسلم من اصدقاء أمريكا
أن ينبس بكلمة أمام اسيادهم ( كفاكم قتلا لأبناء جلدتنا ) .
بل يرددون ما يقوله أسيادهم كالببغاء
امريكا تقيم مراسيم العزاء سنويا على ضحاياها ال (3000 )
رسميا وشعبيا وتحت انوار الهالة الأعلامية وتنقل هذه المراسيم عبر الأقمار الصناعية
الى ارجاء المعمورة بحزن وصمت
وهذا حق طبيعي أن تكرم الشعوب ضحاياها الذين قتلوا ظلما وعدوانا .
ونحن في العراق قتل المحتل الأمريكي عوائل كاملة
في مجزرتي ملجأ العامرية وجسر الناصرية
لم يجرا أحد من أصحاب المرؤة والغيرة أن يقيم حفلا تأبينيا
ولو شعبيا وبشكل سري لأحياء ذكرى
شهدائنا في مجزرة الأمريكان على ملجأ العامرية وجسر الناصرية
وكل شهداؤنا الأبرار الذين سقطوا
ضحايا العدوان والغزو والأحتلال الأمريكي الغاشم .
تعليق