خط وخطوة وخطيئة في فطرة ناطقة بالحق
من أجل فهم نطق فطري يقيم بيان القرءان في صفته المبين
لا يذاع سرا حين تعلن هذه السطور ان اكبر اشكالية يعاني منها حملة القرءان تنحصر في (فهم القرءان) وحين يعجز العقل عن فهم رسالة الله فان العقل يثور في وجدان تكتنفه الحيرة ان ربنا (هل ارسلت لنا رسالة لا يمكن فهمها ..؟؟) ... الا ان العقل يجيب اننا لا نريد ان نفهم القرءان لاننا تركنا فطرة النطق واتكأنا على تاريخ الالفاظ وما قال الاباء في يومياتهم وكأن القرءان انزل اليهم حصرا ففهموه دوننا وهم ما فهموه يقينا بل ظنوا به الظنونا وامعنوا كثيرا في الاختلاف فيه و ... ومنه فكان القرءان فيهم مصدرا للاختلاف في زمن ربيع التفسير ...!!
من تلك الازمة الكبيرة التي فرقت القرءان عن حملته تنطلق سطورنا في مشروعنا المنشور على صفحات المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة وجمعية علوم القرءان لتذليل ما افترضه الناس صعبا في الفاظ القرءان من خلال سـِفر عقلاني (حق) يحق لكل حامل قرءان في ولوج فطرة النطق لمعرفة حقيقة البناء اللفظي وبيانه المبين
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (البقرة:168)
(وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) (العنكبوت:48)
(وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) (النساء:112)
(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ ءامَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) (العنكبوت:12)
خطوة ... خطيئة ... خط ... خطايا ... الفاظ لها استخدامات عربية قرءانية ومجتمعية تختلف وظيفيا الا انها من خارطة حرف لفظي واحده (خط .. يخط .. خطى .. خطوة .. خطية .. خطايا .. خطوات .. خطأ .. خطيئة) ونرى بوضوح فطري ثلاث محاور وظيفية تقوم بتسخير لفظ واحد جذره (خط)
المحور الاول : يقع في فهم الفعل غير الصحيح (خطأ) ومنه (خطيئة)
المحور الثاني : يقع في فهم فعل الكتابة (تخطه بيمينك)
المحور الثالث : يقع في فهم فعل المشي (خطوة)
تلك المحاور الثلاث هي (قرءانية) المورد محفوظة في ذاكرة البشر الناطق الذي انطقه الله بموجب قوانين مخلوقة اودعت في بنية القل وبنائه وحين يحمل القرءان تقوم الذكرى فالناس يتناقلون لفظ (خط) في محاوره التسخيرية الثلاث تصديقا لنص قرءاني (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) فلو لم نستخدم تلك الالفاظ في محاورها الثلاث فطريا لضاع الذكر في القرءان كما هو (ضائع) اليوم بين الناس ولكن لمن (يريد ان يدري) عليه ان يخرج من دائرة (لا يريد ان يدري) حين يضع الدراية في غيره من الكهنة في الدين ... يستطيع كل من (يريد ان يدري) ان يمسك الحقيقة ويفهم رسالة الله في قرءانه فينجو من (مكر حاق باهله) لان المكر السيء ينقلب الى (حق) في نظم التكوين في ارتداد تكويني فـ (يحيق المكر السيء باهله) لانهم هم الذين (أهلوا مكر السوء) لانفسهم وما ظلمهم الله بل كانوا لانفسهم ظالمين .
المحور الاول : (الخطأ ) و (الخطيئة)
الخطأ يحدث عندما يكون تنفيذ الافعال ناتج من قرار بشري في غير مصلحة صاحب القرار الا انه قد يكون في مصلحة غيره فمن (يخطيء) في قيادة سيارته (مثلا) فيحدث حادث سير يتسبب في تصدع سيارته او سيارة غيره انما كان قراره الفعال مع مقود السيارة (خاطيء) فكان نتاج الفعل في غير مصلحته أي (ضرر) الا ان ذلك الخطأ سيكون في مصلحة المهنيين الذين سيصلحون السيارة ..!!
الخطأ يحصل في (القرار الخاطيء) ولا يحصل في (الفعل التكويني الذي يمتلك سريان نافذ) فمن يضع قدمه في ارض رخوة (مثلا) فتغرس قدمه انما يكون قراره خاطيء اما رخوة الارض فهي فاعلية تكوينية سارية الفعل وهي من نظم فيزيائية نافذة الا ان الذي اخطأ هو صاحب القرار وهنا سيظهر القصد الحرفي للفظ (خط) وهو جذر المحاور اللفظية الثلاث فلفظ (خط) يعني (نفاذ فاعلية سارية) وسوف نرى ذلك في المحور الثاني
المحور الثاني : (خط اليمين)
ما نقوم بكتابته بالقلم هو (خط اليمين) وما هو الا فاعلية تكوينية سارية فينا فهو (نطق صامت) في العقل يسري بفعله الى رسومات حرفية فيكون الخط بحق انه (نفاذية نطق) ساري في العقل وان لم يتكلم العقل بصوت مسموع الا ان (الخط باليمين أي بالقلم) يسري فاعليته في الكتابة (علم بالقلم) وهو (ما تخطه بيمينك) وهو قول (ساري) في العقل و (نافذ) في القلم
المحور الثالث : (خطوة .. خطوات)
عندما يمشي الانسان على الارض انما يمارس (نفاذية لفعل ساري الربط) أي (التخطي) وهي خطوة تتلو خطوة فتكون (سارية المشي) مبنية في أوليات العقل على مقاصد (نافذة) في نظم فيزياء المشي فلو فقد الانسان صفة فيزيائية من تلك النظم (فعل ساري) فانه سيفقد القدرة على التخطي خطوة خطوة سواء كان (وقف السارية الفيزيائية) في عوق الشخص في جسمه او في عوق الارض التي لا يمكن المشي عليها عند وعورتها ... اذن خطوات المشي انما هي (حاوية سارية الربط النافذ) فان لم تكن (سارية الربط ) فان المشي ينقطع ويعثر الماشي ..!! وتفقد الخطوات صفتها في التخطي
خطوات الشيطان ... هي حاوية (فعل) الشيطان (السارية) بين الناس فمن تبعها انما اتبع خطوات الشيطان وننصح بمراجعة مجلس البحث عن الشيطان
http://www.islamicforumarab.com/vb/f105/
حيث يكون للفعل الشيطاني فعل ساري بين الناس كالخمر والقمار والربا وفي زمننا المعاصر تكاثرت (سارية الفعل الشيطاني) والناس يتبعون تلك السارية (خطوات الشيطان) دون ان يقوم الملسمون بتعيير المضامين الشيطانية فشربوا (مثلا) المشروبات الغازية وهي سارية شيطانية واستخدموا الادوية والاغذية الصناعية والحقن الطبية ومكبرات الصوت واكلوا الميتة والمنخنقة و .. و .. وجميعها (خطوة شيطان) لها سارية فعلية بين الناس وكل الناس في زمن الحضارة انما يعبدون تلك الساريات الشيطانية (عبادة الشيطان) عندما يكون الناس عشاق كل جديد دون بذل أي جهد في تعييره فهم يقينا في (خطوات الشيطان) والايمان بساريته الفعالة أي (تأمين الجسد البشري وتأمين مصالح الناس في سارية شيطانية) فتكون (عبادة الشيطان)
ثلاثة الفاظ تعمل في ثلاث محاور وظيفية تسخيرية للفظ هو من جذر لفظي واحد هو (خط) منه (خطايا خطأ الخطيئة) ومنها (خطوات يخطوها الشيطان ويتبعا الناس) ومنها (ما يخطه الانسان بيمينه بالقلم من كلام) وكلها انما هي (نفاذية فعل ساري في نظم تكوينية) فالخمرة والقمار والمشروبات الغازية ومكبرات الصوت والاغذية الصناعية اوكتابة القلم وخطوات المشي جميعها هي من مرابط خلق مخلوقة من قبل الخالق (الله) ولم يخلقها الشيطان او الناس بل هي (خلق ساري) الا ان الاستخدام الوظيفي لها (تسخيرها) يقيم (خط القلم) او (خطوة المشي) او (خطأ القرار)
من تلك الازمة الكبيرة التي فرقت القرءان عن حملته تنطلق سطورنا في مشروعنا المنشور على صفحات المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة وجمعية علوم القرءان لتذليل ما افترضه الناس صعبا في الفاظ القرءان من خلال سـِفر عقلاني (حق) يحق لكل حامل قرءان في ولوج فطرة النطق لمعرفة حقيقة البناء اللفظي وبيانه المبين
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (البقرة:168)
(وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) (العنكبوت:48)
(وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) (النساء:112)
(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ ءامَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) (العنكبوت:12)
خطوة ... خطيئة ... خط ... خطايا ... الفاظ لها استخدامات عربية قرءانية ومجتمعية تختلف وظيفيا الا انها من خارطة حرف لفظي واحده (خط .. يخط .. خطى .. خطوة .. خطية .. خطايا .. خطوات .. خطأ .. خطيئة) ونرى بوضوح فطري ثلاث محاور وظيفية تقوم بتسخير لفظ واحد جذره (خط)
المحور الاول : يقع في فهم الفعل غير الصحيح (خطأ) ومنه (خطيئة)
المحور الثاني : يقع في فهم فعل الكتابة (تخطه بيمينك)
المحور الثالث : يقع في فهم فعل المشي (خطوة)
تلك المحاور الثلاث هي (قرءانية) المورد محفوظة في ذاكرة البشر الناطق الذي انطقه الله بموجب قوانين مخلوقة اودعت في بنية القل وبنائه وحين يحمل القرءان تقوم الذكرى فالناس يتناقلون لفظ (خط) في محاوره التسخيرية الثلاث تصديقا لنص قرءاني (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) فلو لم نستخدم تلك الالفاظ في محاورها الثلاث فطريا لضاع الذكر في القرءان كما هو (ضائع) اليوم بين الناس ولكن لمن (يريد ان يدري) عليه ان يخرج من دائرة (لا يريد ان يدري) حين يضع الدراية في غيره من الكهنة في الدين ... يستطيع كل من (يريد ان يدري) ان يمسك الحقيقة ويفهم رسالة الله في قرءانه فينجو من (مكر حاق باهله) لان المكر السيء ينقلب الى (حق) في نظم التكوين في ارتداد تكويني فـ (يحيق المكر السيء باهله) لانهم هم الذين (أهلوا مكر السوء) لانفسهم وما ظلمهم الله بل كانوا لانفسهم ظالمين .
المحور الاول : (الخطأ ) و (الخطيئة)
الخطأ يحدث عندما يكون تنفيذ الافعال ناتج من قرار بشري في غير مصلحة صاحب القرار الا انه قد يكون في مصلحة غيره فمن (يخطيء) في قيادة سيارته (مثلا) فيحدث حادث سير يتسبب في تصدع سيارته او سيارة غيره انما كان قراره الفعال مع مقود السيارة (خاطيء) فكان نتاج الفعل في غير مصلحته أي (ضرر) الا ان ذلك الخطأ سيكون في مصلحة المهنيين الذين سيصلحون السيارة ..!!
الخطأ يحصل في (القرار الخاطيء) ولا يحصل في (الفعل التكويني الذي يمتلك سريان نافذ) فمن يضع قدمه في ارض رخوة (مثلا) فتغرس قدمه انما يكون قراره خاطيء اما رخوة الارض فهي فاعلية تكوينية سارية الفعل وهي من نظم فيزيائية نافذة الا ان الذي اخطأ هو صاحب القرار وهنا سيظهر القصد الحرفي للفظ (خط) وهو جذر المحاور اللفظية الثلاث فلفظ (خط) يعني (نفاذ فاعلية سارية) وسوف نرى ذلك في المحور الثاني
المحور الثاني : (خط اليمين)
ما نقوم بكتابته بالقلم هو (خط اليمين) وما هو الا فاعلية تكوينية سارية فينا فهو (نطق صامت) في العقل يسري بفعله الى رسومات حرفية فيكون الخط بحق انه (نفاذية نطق) ساري في العقل وان لم يتكلم العقل بصوت مسموع الا ان (الخط باليمين أي بالقلم) يسري فاعليته في الكتابة (علم بالقلم) وهو (ما تخطه بيمينك) وهو قول (ساري) في العقل و (نافذ) في القلم
المحور الثالث : (خطوة .. خطوات)
عندما يمشي الانسان على الارض انما يمارس (نفاذية لفعل ساري الربط) أي (التخطي) وهي خطوة تتلو خطوة فتكون (سارية المشي) مبنية في أوليات العقل على مقاصد (نافذة) في نظم فيزياء المشي فلو فقد الانسان صفة فيزيائية من تلك النظم (فعل ساري) فانه سيفقد القدرة على التخطي خطوة خطوة سواء كان (وقف السارية الفيزيائية) في عوق الشخص في جسمه او في عوق الارض التي لا يمكن المشي عليها عند وعورتها ... اذن خطوات المشي انما هي (حاوية سارية الربط النافذ) فان لم تكن (سارية الربط ) فان المشي ينقطع ويعثر الماشي ..!! وتفقد الخطوات صفتها في التخطي
خطوات الشيطان ... هي حاوية (فعل) الشيطان (السارية) بين الناس فمن تبعها انما اتبع خطوات الشيطان وننصح بمراجعة مجلس البحث عن الشيطان
http://www.islamicforumarab.com/vb/f105/
حيث يكون للفعل الشيطاني فعل ساري بين الناس كالخمر والقمار والربا وفي زمننا المعاصر تكاثرت (سارية الفعل الشيطاني) والناس يتبعون تلك السارية (خطوات الشيطان) دون ان يقوم الملسمون بتعيير المضامين الشيطانية فشربوا (مثلا) المشروبات الغازية وهي سارية شيطانية واستخدموا الادوية والاغذية الصناعية والحقن الطبية ومكبرات الصوت واكلوا الميتة والمنخنقة و .. و .. وجميعها (خطوة شيطان) لها سارية فعلية بين الناس وكل الناس في زمن الحضارة انما يعبدون تلك الساريات الشيطانية (عبادة الشيطان) عندما يكون الناس عشاق كل جديد دون بذل أي جهد في تعييره فهم يقينا في (خطوات الشيطان) والايمان بساريته الفعالة أي (تأمين الجسد البشري وتأمين مصالح الناس في سارية شيطانية) فتكون (عبادة الشيطان)
ثلاثة الفاظ تعمل في ثلاث محاور وظيفية تسخيرية للفظ هو من جذر لفظي واحد هو (خط) منه (خطايا خطأ الخطيئة) ومنها (خطوات يخطوها الشيطان ويتبعا الناس) ومنها (ما يخطه الانسان بيمينه بالقلم من كلام) وكلها انما هي (نفاذية فعل ساري في نظم تكوينية) فالخمرة والقمار والمشروبات الغازية ومكبرات الصوت والاغذية الصناعية اوكتابة القلم وخطوات المشي جميعها هي من مرابط خلق مخلوقة من قبل الخالق (الله) ولم يخلقها الشيطان او الناس بل هي (خلق ساري) الا ان الاستخدام الوظيفي لها (تسخيرها) يقيم (خط القلم) او (خطوة المشي) او (خطأ القرار)
الحاج عبود الخالدي
تعليق