المؤمن قوي ، وهو لا تهزه الأعاصير ولا تنازعه الأهواء ، أن أصابته سراء شكر
وأن أصابته ضراء صبر ، متوكلا على الله تعالى ، مستعينا به في جميع أموره .
هذا وهناك أمر غاية في الخطورة يقع فيه بعض الناس عن جهل
وهو محاولة معرفة الغيب في أو فيما يستقبل من خلال قراءة الطالع
أو قراءة الفنجان أو قراءة الكف.
ويجب العلم بأن الغيب لا يعلمه الا الله تعالى .. والغيب هو ما غاب عن الحواس
يستوي في ذلك الماضي والحاضر والمستقبل ، والله تعالى يقول عن نفسه :
{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً }الجن26
ومع ذلك يدعي بعض الناس أنه يعلم الغيب عن طريق الجن ليستولي على أموال السفهاء
بما يزعمه كذبا وافتراء من تسخيره للجن لشفاء المرضى ، أو الاخبار عن أمور غيبية
والقرءان الكريم يكذبه صراحة ، حيث يخبرنا ربنا تبارك وتعالى أن تسخير الجن لو يكن
ولم يحدث الا لسليمان عليه السلام فقط ، ولم ولن يحدث لأحد من بعده
كما يخبرنا أن الجن لا يعلم الغيب حتى في الأمور الحاضرة فضلا عن الماضي أو المستقبل
فقد مات سليمان عليه السلام وكان واقفا متكئا على عصاه ، مشرفا على الجن فيما سخرهم لعمله
وهم يرونه وينظرون اليه .. ومع ذلك لم يتبينوا موته الا عندما وقع على الأرض لتآكل العصا
التي كان يستند عليها ولم يقم مرة أخرى ، اذا كان سليمان عليه السلام ميتا
والجن يعمل ويشقى ويراه واقفا ويحسبه حيا ، كل ذلك يدل على عدم معرفة الجن بالغيب
وصدق الحق تبارك وتعالى حيث يقول :
{فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }سبأ14
فعلى من يعتقدون في هذه الخرافات أن يقلعوا عن هذا الأعتقاد الفاسد الذي يفسد عقيدة المسلم
ويوقعه في دائرة الشرك بالله تعالى وعلاج ذلك أن يعمل الانسان بنصيحة سيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام
فيقول (( قدر الله وما شاء فعل )) معتقدا أن الأمور تجري بالمقادير ، وأن الحادثات بمشيئة الله تعالى
فما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن .
وأن أصابته ضراء صبر ، متوكلا على الله تعالى ، مستعينا به في جميع أموره .
هذا وهناك أمر غاية في الخطورة يقع فيه بعض الناس عن جهل
وهو محاولة معرفة الغيب في أو فيما يستقبل من خلال قراءة الطالع
أو قراءة الفنجان أو قراءة الكف.
ويجب العلم بأن الغيب لا يعلمه الا الله تعالى .. والغيب هو ما غاب عن الحواس
يستوي في ذلك الماضي والحاضر والمستقبل ، والله تعالى يقول عن نفسه :
{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً }الجن26
ومع ذلك يدعي بعض الناس أنه يعلم الغيب عن طريق الجن ليستولي على أموال السفهاء
بما يزعمه كذبا وافتراء من تسخيره للجن لشفاء المرضى ، أو الاخبار عن أمور غيبية
والقرءان الكريم يكذبه صراحة ، حيث يخبرنا ربنا تبارك وتعالى أن تسخير الجن لو يكن
ولم يحدث الا لسليمان عليه السلام فقط ، ولم ولن يحدث لأحد من بعده
كما يخبرنا أن الجن لا يعلم الغيب حتى في الأمور الحاضرة فضلا عن الماضي أو المستقبل
فقد مات سليمان عليه السلام وكان واقفا متكئا على عصاه ، مشرفا على الجن فيما سخرهم لعمله
وهم يرونه وينظرون اليه .. ومع ذلك لم يتبينوا موته الا عندما وقع على الأرض لتآكل العصا
التي كان يستند عليها ولم يقم مرة أخرى ، اذا كان سليمان عليه السلام ميتا
والجن يعمل ويشقى ويراه واقفا ويحسبه حيا ، كل ذلك يدل على عدم معرفة الجن بالغيب
وصدق الحق تبارك وتعالى حيث يقول :
{فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }سبأ14
فعلى من يعتقدون في هذه الخرافات أن يقلعوا عن هذا الأعتقاد الفاسد الذي يفسد عقيدة المسلم
ويوقعه في دائرة الشرك بالله تعالى وعلاج ذلك أن يعمل الانسان بنصيحة سيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام
فيقول (( قدر الله وما شاء فعل )) معتقدا أن الأمور تجري بالمقادير ، وأن الحادثات بمشيئة الله تعالى
فما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن .