فرعون يخشى على ملكه
من وليد لبني اسرائيل
يزول ملكه على يديه
فأمر بقتل كل ذكر يولد لهم
وحين جاءوا بوليد في صندوق وجدوه
يطفو على الماء
ووقع نظره عليه
وكذلك نظر امرأته قالت :
{وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }القصص9
فأستكان فرعون لذلك
بل الأغرب من هذا أنه
أمر بالتماس المراضع له
لم يمل أو ييأس كلما رفض الوليد مرضعا
حتى وجد من يقبلها الرضيع
وفرض لها اجرا على ذلك
وأكرمها ، وأطعمها ، وكساها
كي تهتم بالرضيع
وتكون أهلا لارضاعه
ودارت الأيام
والوليد يشب في قصر فرعون
محاطا بالرعايه والعناية
بدليل قول فرعون له حين جاءه
برساله ربه كما يحكي القرءان
{قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً وَلَبِثْتَ
فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ }الشعراء18
والسر في كل ذلك
أن الله تبارك وتعالى
قد القى محبة
(موسى ) في قلب كل من يراه
حيث قال له
(وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي
وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ) طه 39
فكان كل من تقع عيناه عليه يحبه
بدءا ممن وجد الصندوق
وانتهاءا بفرعون الذي نسى
حذره من وليد بني اسرائيل
وقرر ان يتخذه ولدا
هكذا نرى حب الناس أو بغض الناس
بيد الله تعالى
الذي يرجع الأمر كله
وأن من أحبه الله تعالى
أحبته الدنيا بأسرها بما فيها وما عليها
بل وأحبته ملائكة الرحمن في الملأ الأعلى.
من وليد لبني اسرائيل
يزول ملكه على يديه
فأمر بقتل كل ذكر يولد لهم
وحين جاءوا بوليد في صندوق وجدوه
يطفو على الماء
ووقع نظره عليه
وكذلك نظر امرأته قالت :
{وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }القصص9
فأستكان فرعون لذلك
بل الأغرب من هذا أنه
أمر بالتماس المراضع له
لم يمل أو ييأس كلما رفض الوليد مرضعا
حتى وجد من يقبلها الرضيع
وفرض لها اجرا على ذلك
وأكرمها ، وأطعمها ، وكساها
كي تهتم بالرضيع
وتكون أهلا لارضاعه
ودارت الأيام
والوليد يشب في قصر فرعون
محاطا بالرعايه والعناية
بدليل قول فرعون له حين جاءه
برساله ربه كما يحكي القرءان
{قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً وَلَبِثْتَ
فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ }الشعراء18
والسر في كل ذلك
أن الله تبارك وتعالى
قد القى محبة
(موسى ) في قلب كل من يراه
حيث قال له
(وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي
وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ) طه 39
فكان كل من تقع عيناه عليه يحبه
بدءا ممن وجد الصندوق
وانتهاءا بفرعون الذي نسى
حذره من وليد بني اسرائيل
وقرر ان يتخذه ولدا
هكذا نرى حب الناس أو بغض الناس
بيد الله تعالى
الذي يرجع الأمر كله
وأن من أحبه الله تعالى
أحبته الدنيا بأسرها بما فيها وما عليها
بل وأحبته ملائكة الرحمن في الملأ الأعلى.