"الرقية" تنتشر بأندونيسيا.. والسبب الخوف من أدوية غربية "تسمم" المسلمين
نقلا عن ( العربية ) نث
مع ترويج بعض الأطباء في أندونيسيا انباء عن وجود أدوية هدفها "تسميم" المسلمين واحتواء الأدوية الكيميائية على مشتقات الخنزير، انتعشت عيادات الطب البديل التي تعتمد في العلاج عى آيات من القرآن الكريم وبعض النصوص الإسلامية ورُزَمٍ من الأعشاب التقليدية.
و بدأ مسلمو جنوب شرق آسيا استبدال الطب بالوصفات التقليدية والطب البديل، وانتشرت العديد من تلك المراكز في اندونيسيا، فهناك "عيادة" تقع في قلب العاصمة جاكرتا، ويقصدها العديد من المرضى، كربة المنزل هذه التي تعاني من تكيّس المبيض، وعلاجها هو عبارة عن رقية من آيات القران، الكفيلة بشفاءٍ عاجلٍ لها، على حدّ قولها.
واللجوء إلى هذا النوع من العلاج في بلدٍ يحوي أكثر من 250 مليون مسلم، بدأ يطرح إمكانية أن يتحول الهدف من تقديم العلاج من إنساني بالدرجة الأولى إلى تجاري محض، وفي هذا الصدد يقول أحد أصحاب تلك العيادات: "كوني أحب الدخول في المشاريع والأعمال التجارية، وكوني غرقت بالعمل في الأعشاب منذ عام ألفين واثنين، رأيت من عملي في ميدان الطب التقليدي فرصة تجارية ضخمة، فقررت الدخول في هذا المجال".
وفي النهاية، يبدو أن الشقّ النفسي لشفاء المريض هو الدواء لكل داء، ولا يهم إن كان هذا الدواء عبارة عن وصفة طبية، أوعلاجٌ بديل، أوخليط من الأعشاب أو حتى "رقية" وقراءة على نية الشفاء من القرآن الكريم.
تعليق