صناعة الموت .. صناعة السلاح
من أجل كسر جدار الغفلة
يكثر في الاعلام المعاصر مصطلح اعلامي سياسي تحت عنوان (صناعة الموت) ويراد منه وصف ما يطلقون عليه بالارهابيين او عمليات الارهاب والغريب ان مجالس الناس الكلامية تستعير تلك المسميات لتكون مائدة كلام شهية في مجالسهم الغافلة عن الحق والحقيقة وتترسخ يوما بعد يوم ان (صنـّاع الموت) هم (حملة السلاح) ونسي الناس في مجالسهم الفكرية ان صناعة الموت الحقيقية في الزمن التقني هم (صنـّاع السلاح) وليس (حملة السلاح) .
تزايد صفة (فاعلية الموت) في تقنيات صناعة الاسلحة الحديثة هو صناعة للموت حتما وتلك راشدة عقل يدركها كل ذي عقل دون ان يكون (للرأي) موقعا في معالجة صناعة الموت ... تقنيات الاسلحة المعاصرة تمتلك صفة (طردية) بين (حداثة السلاح) وقدرة السلاح على الفتك فكلما تقدمت تقنيات الاسلحة كلما كانت الاكثر فتكا بالاجساد البشرية ويبقى حملة السلاح انما يتصفون بصفة مستثمرين يستثمرون تلك التقنيات ويسخرونها لصناعة الموقف المنشود كل حسب استراتيجية الهدف الخاص به ... حين يكون حملة السلاح هم الموصوفين بالاصولية الاسلامية فان الاصولية الاستعمارية التي تريد اذلال الشعوب تمتلك تقنيات فتاكة تعبر حدود التصورات ولعل الناس يسمعون لغطا كثيرا عن تقنيات حرب النجوم وكثير من الناس يسمعون عن قدرات تقنية تستطيع صناعة الزلازل والاعاصير وكل تلك الفنون التطبيقية انما هي صناعة موت محقق للعنصر البشري كيفما يكون وصف حامل السلاح وهدفه الاستراتيجي سواء كان معلنا او خفيا يبقى صانع الموت هو صانع السلاح ولن يشاركه في صفته تلك حملة الاهداف سواء كانوا عدوانيون او كانوا مدافعون عن انفسهم فان صناعة الموت لها وسيلة معاصرة واحدة الا وهي (السلاح) الذي تسارعت تقنياته نحو المزيد المتزايد من قدراته على القتل البشري
ابواق اعلامية تعجب سامعيها الا انها تمتلك سموما عديمة اللون وعديمة الطعم تدخل تجاويف عقل الانسان وتجعله منقادا الى مسارب الاعلام المبرمج حين يتصور الناس بغفلتهم ان (صنـّأع الموت) هم (حملة السلاح) وتبقى الحقيقة التي (لا تقبل التأويل) ان :
تزايد صفة (فاعلية الموت) في تقنيات صناعة الاسلحة الحديثة هو صناعة للموت حتما وتلك راشدة عقل يدركها كل ذي عقل دون ان يكون (للرأي) موقعا في معالجة صناعة الموت ... تقنيات الاسلحة المعاصرة تمتلك صفة (طردية) بين (حداثة السلاح) وقدرة السلاح على الفتك فكلما تقدمت تقنيات الاسلحة كلما كانت الاكثر فتكا بالاجساد البشرية ويبقى حملة السلاح انما يتصفون بصفة مستثمرين يستثمرون تلك التقنيات ويسخرونها لصناعة الموقف المنشود كل حسب استراتيجية الهدف الخاص به ... حين يكون حملة السلاح هم الموصوفين بالاصولية الاسلامية فان الاصولية الاستعمارية التي تريد اذلال الشعوب تمتلك تقنيات فتاكة تعبر حدود التصورات ولعل الناس يسمعون لغطا كثيرا عن تقنيات حرب النجوم وكثير من الناس يسمعون عن قدرات تقنية تستطيع صناعة الزلازل والاعاصير وكل تلك الفنون التطبيقية انما هي صناعة موت محقق للعنصر البشري كيفما يكون وصف حامل السلاح وهدفه الاستراتيجي سواء كان معلنا او خفيا يبقى صانع الموت هو صانع السلاح ولن يشاركه في صفته تلك حملة الاهداف سواء كانوا عدوانيون او كانوا مدافعون عن انفسهم فان صناعة الموت لها وسيلة معاصرة واحدة الا وهي (السلاح) الذي تسارعت تقنياته نحو المزيد المتزايد من قدراته على القتل البشري
ابواق اعلامية تعجب سامعيها الا انها تمتلك سموما عديمة اللون وعديمة الطعم تدخل تجاويف عقل الانسان وتجعله منقادا الى مسارب الاعلام المبرمج حين يتصور الناس بغفلتهم ان (صنـّأع الموت) هم (حملة السلاح) وتبقى الحقيقة التي (لا تقبل التأويل) ان :
صناعة الموت في صناعة السلاح
الحاج عبود الخالدي
تعليق