هل القرءان يستخدم الفاظا مجازية
من اجل دحض الظن باليقين
الساعين الى معرفة الخطاب القرءاني ينقسمون الى قسمين :
الاول : الباحثون عن ما قيل في القرءان من اجل فهم القرءان وهم السواد الاعظم من حملة القرءان
الثاني : الساعون الى معرفة النص من خلال متن القرءان وهم قلة منتشرة على مساحة زمن عمر القرءان بين اجيال المسلمين وكثيرا من اولئك الناس واجهوا ازمة اللفظ المجازي الوارد في القرءان مما يضطرهم الى تسجيل عودة الى مجازات الالفاظ تاريخيا ليأخذوا اجازة اللفظ من عرب الرسالة وهنا تبرز صفة الخروج على نص قرءاني مبين
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ) (آل عمران:7)
فاذا كان القرءان (كل من عند ربنا) فان العودة الى مجازات الالفاظ في عصر الرسالة وما قبلها تعني ان في القرءان الفاظ ليست من عند الله بل من عند من اجاز استخدامها فحملت صفة المجاز في تسميتها وهي كثيرة مثل (قريش .. اللات .. العزى ... الازلام ... الخمر .. بني اسرائيل ... اسرائيل ... الروم ... الجنة .. الابرار .. المتقين) وكثيرة كثيرة هي الالفاظ التي اتفق العرب على مقاصدها (مجازا) أي اجازوا ربط اللفظ بمقاصدهم كما يفعل الناس في ايامنا حين يسمون الاحداث بمسميات تاريخها مثل ثورة اكتوبر او احداث ايلول او ثورة تموز فتلك هي مجازات كلامية انصرفت فيها مقاصد الناس الى مقاصد محددة اجازوا مسمياتها لمقاصدهم ... تلك الصفة لا يمكن قبولها حتى وان كانت نسبية في القبول بل يستوجب رفضها بشكل مطلق ذلك لان رسالة الله للبشر (قرءان) ليس فيها عوج وحين يجعل الله (بيان رسالته) مرتبطا مع مجازات كلامية فان ذلك عوج لا يمكن قبوله سواء كان في وصف جامع كلي او في وصف جزئي
لفظ مكة او الكعبة (مثلا) لا يمكن ان يكون لفظا مجازيا بل هو لفظ تكويني ورد في رسالة الهية وما قام بين الناس من مسمى (مكة) او (بكة) لم يكن مجازا كلاميا فيهم بل كان من فطرة حق ناطقة خلقها الله في البشرية ولنا في تلك الصفة منشور يتحدث عن تلك الصفة في خلق النطق في العقل البشري تحت الرابط ادناه
كيف ولدت الحنفية ..!الاول : الباحثون عن ما قيل في القرءان من اجل فهم القرءان وهم السواد الاعظم من حملة القرءان
الثاني : الساعون الى معرفة النص من خلال متن القرءان وهم قلة منتشرة على مساحة زمن عمر القرءان بين اجيال المسلمين وكثيرا من اولئك الناس واجهوا ازمة اللفظ المجازي الوارد في القرءان مما يضطرهم الى تسجيل عودة الى مجازات الالفاظ تاريخيا ليأخذوا اجازة اللفظ من عرب الرسالة وهنا تبرز صفة الخروج على نص قرءاني مبين
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ) (آل عمران:7)
فاذا كان القرءان (كل من عند ربنا) فان العودة الى مجازات الالفاظ في عصر الرسالة وما قبلها تعني ان في القرءان الفاظ ليست من عند الله بل من عند من اجاز استخدامها فحملت صفة المجاز في تسميتها وهي كثيرة مثل (قريش .. اللات .. العزى ... الازلام ... الخمر .. بني اسرائيل ... اسرائيل ... الروم ... الجنة .. الابرار .. المتقين) وكثيرة كثيرة هي الالفاظ التي اتفق العرب على مقاصدها (مجازا) أي اجازوا ربط اللفظ بمقاصدهم كما يفعل الناس في ايامنا حين يسمون الاحداث بمسميات تاريخها مثل ثورة اكتوبر او احداث ايلول او ثورة تموز فتلك هي مجازات كلامية انصرفت فيها مقاصد الناس الى مقاصد محددة اجازوا مسمياتها لمقاصدهم ... تلك الصفة لا يمكن قبولها حتى وان كانت نسبية في القبول بل يستوجب رفضها بشكل مطلق ذلك لان رسالة الله للبشر (قرءان) ليس فيها عوج وحين يجعل الله (بيان رسالته) مرتبطا مع مجازات كلامية فان ذلك عوج لا يمكن قبوله سواء كان في وصف جامع كلي او في وصف جزئي
لفظ مكة او الكعبة (مثلا) لا يمكن ان يكون لفظا مجازيا بل هو لفظ تكويني ورد في رسالة الهية وما قام بين الناس من مسمى (مكة) او (بكة) لم يكن مجازا كلاميا فيهم بل كان من فطرة حق ناطقة خلقها الله في البشرية ولنا في تلك الصفة منشور يتحدث عن تلك الصفة في خلق النطق في العقل البشري تحت الرابط ادناه
من تلك المعالجة تقوم الذكرى ان النطق حق كخلق خلقه الله سبحانه فهو في كل عقل ولا يحتاج الى مجاز كلامي عربي في التاريخ ليكون مكملا لمنقصة قرءانية
(وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) (الذريات:22)
(فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) (الذريات:23)
وحين يكون القرءان مذكر فان حامل القرءان سيذكر ان (النطق مثل الرزق) وحين نعرف المثل سنعرف ان النطق (وسيلة مستمرة) كما هو الرزق (وسيلة مستمرة) وتلك راشدة من قرءان ولن تكون رأيا من عقل بشري .. حين نقرأ في القرءان :
(أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى) (النجم:19)
(وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى) (النجم:20)
فمن يرى اللات والعزى في زمننا وهل الرؤيا حصلت في التاريخ لتكون رسالة مستمرة من الله للبشر ..!!
اللات والعزى ومناة الثالثة(وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) (الذريات:22)
(فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) (الذريات:23)
وحين يكون القرءان مذكر فان حامل القرءان سيذكر ان (النطق مثل الرزق) وحين نعرف المثل سنعرف ان النطق (وسيلة مستمرة) كما هو الرزق (وسيلة مستمرة) وتلك راشدة من قرءان ولن تكون رأيا من عقل بشري .. حين نقرأ في القرءان :
(أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى) (النجم:19)
(وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى) (النجم:20)
فمن يرى اللات والعزى في زمننا وهل الرؤيا حصلت في التاريخ لتكون رسالة مستمرة من الله للبشر ..!!
في هذه الاثارة التذكيرية نريد ان نذكر من يمر هنا ان القرءان موصوف بصفة عظيمة تم تهشيمها وهي في
(لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ) (يّـس:70)
اما اذا كان الانذار في رسالة الله موجها لابائنا وكان واجبا عليهم انذارنا فذلك يمكن ان يقوم بين جيل او جيلين ولا يمكن ان يستمر ازمان وازمان حتى اخر برنامج للانسان على الارض فذلك يعني ان حجة الله بلغت الاباء مباشرة دون ان تبلغنا بشكل مباشر بل بالواسطة وهو ما يناقض نصا قرءانيا
(قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) (الأنعام:149)
اللهم نشهد ان حجتك (بالغة التبليغ) وهي لا يمكن ان تكون للاباء مباشرة قوية وللابناء واهنة ضعيفة تتقاذفها الاراء ... كيف كان يمكن ان يصل بلاغ انذاري للاباء عن استخدام الادوية الكيميائية ..؟؟ انها لم تكن في انشطتهم ولا يستحقون الانذار عنها لعدم وجودها اما اليوم فالادوية الكيميائية ملئت انشطتنا وتحتاج الى توجيه الهي (بلاغ) بسوئها او بخيرها ان كان لها خير يذكر ..!! وتلك تذكرة عقل بشري يتذكر ان شاء الذكرى
ظنون الناس بان قرءانهم قد نزل على لسان عرب الرسالة هي ظنون في غير محلها ويستوجب على المسلمين ان ينهضوا بصفتهم حملة قرءان معاصر له بلاغ معاصر يقوم بانذارنا عن سوء معاصر يعتري حضارة المتحضرين والتي غزت اقاليمنا ولم تبقي من الاسلام الا اسمه في شيء محدد من المناسك اما الاسلام بصفته (سلام) فهو مختفي من انشطة الناس والناس لا يملكون قدرة فهم القرءان لانهم اوكلوا فهم القرءان الى الاجداد حصرا
(لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ) (يّـس:70)
اما اذا كان الانذار في رسالة الله موجها لابائنا وكان واجبا عليهم انذارنا فذلك يمكن ان يقوم بين جيل او جيلين ولا يمكن ان يستمر ازمان وازمان حتى اخر برنامج للانسان على الارض فذلك يعني ان حجة الله بلغت الاباء مباشرة دون ان تبلغنا بشكل مباشر بل بالواسطة وهو ما يناقض نصا قرءانيا
(قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) (الأنعام:149)
اللهم نشهد ان حجتك (بالغة التبليغ) وهي لا يمكن ان تكون للاباء مباشرة قوية وللابناء واهنة ضعيفة تتقاذفها الاراء ... كيف كان يمكن ان يصل بلاغ انذاري للاباء عن استخدام الادوية الكيميائية ..؟؟ انها لم تكن في انشطتهم ولا يستحقون الانذار عنها لعدم وجودها اما اليوم فالادوية الكيميائية ملئت انشطتنا وتحتاج الى توجيه الهي (بلاغ) بسوئها او بخيرها ان كان لها خير يذكر ..!! وتلك تذكرة عقل بشري يتذكر ان شاء الذكرى
ظنون الناس بان قرءانهم قد نزل على لسان عرب الرسالة هي ظنون في غير محلها ويستوجب على المسلمين ان ينهضوا بصفتهم حملة قرءان معاصر له بلاغ معاصر يقوم بانذارنا عن سوء معاصر يعتري حضارة المتحضرين والتي غزت اقاليمنا ولم تبقي من الاسلام الا اسمه في شيء محدد من المناسك اما الاسلام بصفته (سلام) فهو مختفي من انشطة الناس والناس لا يملكون قدرة فهم القرءان لانهم اوكلوا فهم القرءان الى الاجداد حصرا
الحاج عبود الخالدي
تعليق