المنهج المادي الجدلي في الفلسفة
يقوم هذا المنهج على معطيات الفلسفة المادية الجدلية
وتقسيماتها للمجتمع ومراحل تطوره عبر التاريخ
وارجاع هذا التطور الى عامل واحد هو العامل المادي الأقتصادي.
ولهذا فان هذا المنهج في نظرته الى الفلسفة الاسلامية
انماانطلق من هذه الفروض التي وضعتها الفلسفة المادية.
وحاول بشكل أو بآخر ان يلبس فلسفتنا الاسلامية
لبوسا مادية جدلية ويفسر حركة الفكر فيه
بما يتناسب وطبيعة منهجه ، أي بعبارة أخرى
منح الحاضر ومعطياته العلمية والأجتماعية والأقتصادية والسياسية
لصالح الماضي بكل ما يمثله من ذلك في سبيل التواصل
كما يرى أصحابه
مع التراث الفسفي وأكتشاف جانب الأصالة فيه كما يدعون .
وقد حاول هؤلاء أن يستخرجوا معالم فلسفة مادية
في الفلسفة العربية الاسلامية
وذلك بأستنطاق نصوص الفلاسفة أنفسهم
مع أنتقائية واضحة لهذه النصوص
فمثلا نجد أن الجذور الحنينية للمادية الجدلية
موجودة عند الكندي في موقفه من خلق العالم
ونجد ان الفارابي يمثل الارهاصات المادية الفلسفية
لأنه تجاوز مسألة الخلق من عدم وآمن بالفيض .
وابن سينا يمثل التحدي الجدي لتحويل
مفهوم المادة عن معناها الارسطي
أما أبن طفيل فيمثل الأمتداد الطبيعي
لفكر أبن سينا المادي الهرطقي!
وابن رشد يمثل في نظرهم
( قمة الفكر العقلاني )
وابن خلدون هو خير من بلور الفكر الاجتماعي المادي .
ان كان ذلك كله موجودا وبكل تفصيلاته
عند فلاسفتنا
فماذا بقي للفلسفة المادية الجدلية ؟ !!
في حين أصل المادية الجدلية منهج في التحليل التاريخي
أستخدمه ماركس وأنجلز
وهو أساسي في طريقة التفكير
عند ن أنصار الأشتراكية والشيوعية
والمادية الجدلية مستمدة من جدل(هيجل )
فبدلا من ان تكون حركة السير
من فكرة ونقيضها الى نتيجة تعلوهما
طبقت المادية الجدلية حركة السير
على الأوضاع المادية الفعلية
فالأوضاع المادية لا تتبع الفكر ومنطقه
بل الفكر ومنطقه
هما اللذان يتبعان الأوضاع المادية.
في حين ان الفلسفة الاسلامية ظهرت وبرزت ونمت
في ظل الدين الاسلامي الحنيف
وان الاسلام قد ساعد في نموها وظهورها
فضلا عن ان معظم الذين تفلسفوا في الاسلام
كانت آراؤهم تنموا في منحى الاسلام.
يقوم هذا المنهج على معطيات الفلسفة المادية الجدلية
وتقسيماتها للمجتمع ومراحل تطوره عبر التاريخ
وارجاع هذا التطور الى عامل واحد هو العامل المادي الأقتصادي.
ولهذا فان هذا المنهج في نظرته الى الفلسفة الاسلامية
انماانطلق من هذه الفروض التي وضعتها الفلسفة المادية.
وحاول بشكل أو بآخر ان يلبس فلسفتنا الاسلامية
لبوسا مادية جدلية ويفسر حركة الفكر فيه
بما يتناسب وطبيعة منهجه ، أي بعبارة أخرى
منح الحاضر ومعطياته العلمية والأجتماعية والأقتصادية والسياسية
لصالح الماضي بكل ما يمثله من ذلك في سبيل التواصل
كما يرى أصحابه
مع التراث الفسفي وأكتشاف جانب الأصالة فيه كما يدعون .
وقد حاول هؤلاء أن يستخرجوا معالم فلسفة مادية
في الفلسفة العربية الاسلامية
وذلك بأستنطاق نصوص الفلاسفة أنفسهم
مع أنتقائية واضحة لهذه النصوص
فمثلا نجد أن الجذور الحنينية للمادية الجدلية
موجودة عند الكندي في موقفه من خلق العالم
ونجد ان الفارابي يمثل الارهاصات المادية الفلسفية
لأنه تجاوز مسألة الخلق من عدم وآمن بالفيض .
وابن سينا يمثل التحدي الجدي لتحويل
مفهوم المادة عن معناها الارسطي
أما أبن طفيل فيمثل الأمتداد الطبيعي
لفكر أبن سينا المادي الهرطقي!
وابن رشد يمثل في نظرهم
( قمة الفكر العقلاني )
وابن خلدون هو خير من بلور الفكر الاجتماعي المادي .
ان كان ذلك كله موجودا وبكل تفصيلاته
عند فلاسفتنا
فماذا بقي للفلسفة المادية الجدلية ؟ !!
في حين أصل المادية الجدلية منهج في التحليل التاريخي
أستخدمه ماركس وأنجلز
وهو أساسي في طريقة التفكير
عند ن أنصار الأشتراكية والشيوعية
والمادية الجدلية مستمدة من جدل(هيجل )
فبدلا من ان تكون حركة السير
من فكرة ونقيضها الى نتيجة تعلوهما
طبقت المادية الجدلية حركة السير
على الأوضاع المادية الفعلية
فالأوضاع المادية لا تتبع الفكر ومنطقه
بل الفكر ومنطقه
هما اللذان يتبعان الأوضاع المادية.
في حين ان الفلسفة الاسلامية ظهرت وبرزت ونمت
في ظل الدين الاسلامي الحنيف
وان الاسلام قد ساعد في نموها وظهورها
فضلا عن ان معظم الذين تفلسفوا في الاسلام
كانت آراؤهم تنموا في منحى الاسلام.