دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بشائر البشر في قرءان يبشر وينذر بلسان عربي مبين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بشائر البشر في قرءان يبشر وينذر بلسان عربي مبين

    بشائر البشر في قرءان يبشر وينذر بلسان عربي مبين
    من أجل اظهار دستورية القرءان في زمن الحاجة الفائقة الى دستور بشري عام

    ليس من السهل ان يتم ربط لفظ (بشر) ولفظ (بشرى) في مصدرية عقلية ناطقة بالحق فالبشر والبشارة مختلفان في مقاصد الناس المعرفية بسبب ابتعاد الناس عن فطرتهم الناطقة بالحق واعتمادهم على (اللفظ الجاهز) في وظيفته المستخدمة سواء كان الاستخدام بين عموم الناس او كان في دوحة فكرية او لغوية فالناس اعتادوا على اللفظ الجاهز فيما استخدم بين معارف الناس وكأن الناس هم الذين يعلمون البشر الناطق سنن النطق وتلك الصفة هي التي جعلت من القرءان تاريخا لا يمتلك حاضرا تطبيقيا فاصبح مهجورا بكل ما تحمله مفاهيم الهجر الا التغني به فهو دستور مهجور (غير مستخدم) بصفته الدستورية او بصفته (منذر) الاحياء من البشر

    (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرءانٌ مُبِينٌ) (يّـس:69)

    (لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ) (يّـس:70)



    لفظ بشر هو لفظ قرءاني وهو حكما موجبا انه بلسان عربي مبين وقد جاء استخدام اللفظ في القرءان في مقاصد عقلية تفيد (التبشير) ومنها البشارة وتفيد مسمى خلق الانسان (بشر) ومعنا نصوص قرءانية مبينة

    (إِنَّ هَذَا الْقُرءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) (الاسراء:9)

    (إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ) (صّ:71)

    وهنلك لفظ قرءاني (بشر) يدل في المقاصد على (الشر)

    (قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)(الحج: من الآية72)

    ورغم ان اللغويين يضعون للفظ (بشر من ذلكم) بصياغة تفضيلية كما يقال (بخير منه) وهو يعني المفاضله مثله (بشر منه) وهو يعني المفاضلة الا ان ارتباط الحرف بالحرف في القرءان يقيم القصد الاوحد في العقل رغم اختلاف وظيفة اللفظ حيث يكون الترابط الحرفي لكل لفظ ذا مرابط عقلية مثلما نقول (نحس ... حسن) فهي انما فطرة ناطقة قامت بتغيير مرابط الحروف فاختلف بناء المقاصد العقلية وحين تتحد مرابط الحروف فذلك اتحاد المقاصد العقلية رغم الاختلاف الوظيفي

    البناء العربي للفظ (بشر) يستحضر من فطرة النطق البسيطة جدا على حامل العقل ( بشر .. يبشر بشرى .. بشير .. بشارة .. بـ شر .. باشر .. يباشر .. مباشر .. مبشر ... و .. و .. )

    علم الحرف القرءاني يمنحنا فرصة تعيير كل استخدامات لفظ (بشر) حيث ستكون المحاولة التذكيرية منحسرة بتذكرة (عقل لعقل) من حيث النتيجة عندما يتذكر العقل الاخر موصوفات اللفظ

    لفظ بشر في علم الحرف القرءاني يعني في مقاصد العقل (وسيلة قبض فاعليات متعددة متنحية)

    الانسان (بشر) موصوف بتميزه عن بقية المخلوقات انه قادر على (قبض فاعليات متعددة متنحية عنه) وتلك هي وسيلته التي منحها الله له في نظم الخلق فالانسان يختلف عن الحيوان حين يزرع ويحصد ويستخرج من الزرع حاجات لا تعد من زيت وصبغ وانسجة فيصنع ملابسه ويستخدم جلود الانعام ليصنع حاجاته فيقرب الماء في (قربة) من جلد وذلك الوصف المتميز للانسان انما مجرد امثال لـ كم كثير يتكاثر من صفة الانسان المتميزة على الحيوان فهو بشر أي (وسيلة قبض فاعليات متعددة متنحية) يمتلكها الانسان تكوينيا في الخلق فيكون (بشرا) وباضافة حرف الالف في اخر اللفظ فيكون القصد (فاعلية قبض وسيلة فاعليات متعددة متنحية) ... يمكن لمداركنا ان تدرك تلك (الوسيلة) في (بشر) فنرى وقد (يتذكر) متابعي الفاضل ان الانسان هو المخلوق الوحيد الذي يقوم بـ (تقريب) الماء من فمه ليشربه متميزا عن كل المخلوقات التي تقوم بـ (تقريب) فمها لشرب الماء (وصف معاكس تماما) وتلك هي صفة (قبض المتنحي من فاعليات الوسائل المتعددة) فالانسان هو (بشر) لانه يمتلك (وسيلة قبض) تكوينية الخلق كما في شربة الماء عندما يقبض الماء ويقربه الى فمه بما يميزه عن بقية المخلوقات التي (تقترب من المتنحي عنها) في حين الانسان (يقرب المتنحي عنه اليه) فهو بشر

    بشرى ... هي فاعلية قبض لوسيلة فاعليات متعددة متنحية كما هي بشرى النجاح في الامتحانات التي تتصف بانها (وسيلة قبض) لفاعليات الدرس والاجتهاد فكانت البشرى في النجاح

    بـ شر ... وهو قبض الشر فاذا عرفنا ان الـ (شر) هو (وسيلة لفاعليات متعددة متنحية) عرفنا ان حرف الباء قابض لتلك (الوسائل المتنحية) والتي تمت تنحيتها بموجب سنن التكوين مثل (الكذب) فهو هنا (تنحية وسيله) وليس (تنحية فاعليات متعددة) فالوسيلة المتنحية عن نظم الخلق حين تتفعل في فاعليات متعددة متنحية انما هو (شر) كما هو فعل (التخمير) فهو (وسيلة متنحية) عن البشر (تفسخ) فحين يتم تفعيل التخمير بحجب الاوكسجين عنه فينتج الخمر وهو شر فالخمر هو (وسيلة متنحية عن سنن الخلق ولا قابض تكويني لها بل الانسان يقيم الوسيلة لقبض الخمر متجاوزا على صلاحياته في (عمل غير صالح) وحين يكون العقاب يكون (قبض نتيجة الشر) بموجب نظم التكوين (ومن يعمل مثقال ذرة شر يره ـ الزلزلة) فحين يقبض نتاج الشر يكون (بـ شر) مثله حين نقول (فعل) و (بـ فعل منه) فالشر هو وسيلة متنحية و(بشر) هو وسيلة قبض لـ (فاعليات متنحية) منحها الله للبشر (الانسان)

    باشر ... وهو يقوم حين يقوم الشخص بـ (وسيلة قبض) لما يقوم بتفعيله فيكون قد باشر قبض الوسيلة وعندما نقول ان التلميذ باشر بالجواب على الاسئلة فان التلميذ انما قبض وسيلة فاعليات الاجابة على الاسئلة ومثلها حين نقول (باشر النجار بالنجارة) فهو انما فعل وسيلته القابضة لفاعليات النجارة المتعددة

    مباشر ... هو وسيلة تشغيلية لفاعلية القبض الفعال ومثلها البث التلفزيوني المباشر عندما يمتلك (وسيلة تشغيلية) لفاعليات متعددة يتم قبضها بشكل فعال (مباشر) ... عندما نقول (مباشرة الاعمال التحضيرية للمؤتمر) فهي تعني ان هنلك (وسيلة تشغيلية) لاعمال (فاعليات متعددة متنحية) تتصف بصفة التحضير للمؤتمر ... وهنا نصل الى الهدف الفكري التذكيري ان القرءان (مبشر) بصفته وسيلة تشغيلية في (مذكر) يذكر العقل فـ (يبشر) الـ (البشر) ان في صلاح اعمالهم (اجرا كبيرا) وهو في نص دستوري يستوجب تدبره والاستبصار العقلي فيه

    (إِنَّ هَذَا الْقُرءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) (الاسراء:9)

    فالقرءان اذن هو يـ (بشر) أي انه (يفعل حيازة) الـ (بشر) كما نقول (يـ كتب) وهي تعني انه من يكتب انما هو (يحوز فعل الكتابه) فيكون (يـ بشر) هو من يحوز صفة (بشر) وهو ذو الوسيلة القابضة لفاعليات متعددة متنحية والتي تمثلا حاجات الانسان فكل حاجة انسانية تعني انها تقع حكما في (فاعليات متنحية) تم (تقريبها) كما يتم تقريب الماء من فم الشارب فكان الماء مقربا بـ (قربة) اما الفاعليات فكانت من خلال (جر الماء) من مصدره بواسطة (جرة) قامت بـ (جر) الماء في نظم تكوينية فهي (أجر) القائم بجر الماء من موضعه فان كان الماء صالحا وعمل الجر للماء صالحا ايضا فان جر الماء وتقريبه سيكون (اجرا كبيرا) يمسك به البشر

    في القرءاني (هذا) الذي يـ (بشر) الـ (بشر) تتفعل الفاعليات المتنحية عن الانسان في وسيلة خلق خلقها الله تقوم بتذكير عقل الانسان بصفة (ص والقرءان ذي الذكر) فيتم (جر) الوسيلة التي تملأ حاجات الانسان في زمنه وهو حي فان كان في زمن حامل القرءان (مثلا) تصنع الملابس بحياكة يديوية فان (الوسيلة التشغيلية) التي يقوم القرءان بانزالها في عقل حامل القرءان ان يحيك البشر ملابسه (حاجة من حاجاته) من خلال (فاعليات متنحية) يدويا فهي ليست موجودة في زرع او في فاعلية حيوان فهي حاجة عند الانسان ولكن فاعلياتها متنحية (فيتذكر الانسان) تلك الفاعليات ويجرها جرا الى وعاء تفعيلي في زمن حمل القرءان (لينذر من كان حيا) فان كان في زمن حامل القرءان مكننة نسيج (مثلا) فان القرءان سيذكر البشر (ذو الوسيلة القابضة لتلك الفاعليات المتنحية) والتي تمثل حاجاته طريقة مثلى في عملية الجر (اجرا كبيرا) عندما يكون التفعيل في عمل صالح غير ضار ... وهنا تبدأ الفارقة الكبرى التي يبينها القرءان (المبين) ان :

    تفعيل الوسيلة ذات الفاعليات المتنحية هو (شر)

    تفعيل قابضة الـ (وسيلة) للفاعليات المتنحية هي (بشرى) وهي (بشرا)

    فيكون (هذا القرءن) يـ (بشر الذين يعملون الصالحات)

    الـ بشر ... ينقلب من الـ (شر) الى (بـشر) من خلال فهم عميق لما يجري اليوم في الوعاء الحضاري وعلى سبيل المثال

    الحصول على الطاقة الكهربائية من خلال عملية تأجيج الالكترونات فهو في (يأجوج ومأجوج) وهم مفسدون في الارض

    لو استطاع الانسان ان (يقبض) الـ (اجاج) من البحر الاجاج فان الانسان سيكون بشرا (يقبض الاجاج) في وسيلته فهو مفعل قابضة اما ان يقوم الانسان بتفعيل وسيلة التأجيج فهو ظالم لنفسه ويعاني الان من مصاعب شتى من خلال تأجيج الطاقة وليس من خلال (قبض الطاقة المؤججة) تكوينيا .. الطاقة الكهربائية هي عملية فصل الالكترون عن ذرة العنصر او عن جزيئة مادية وتتم العملية الان في صناعة الكهرباء من خلال تدوير ملفات لغرض قطع قطبا المغناطيس للحصول على سيل الالكترونات (تيار كهربائي) حيث يتم فصل الالكترون عنوة من وعائه بـ (وسيلة تأجيج) مفتعلة في حين نرى ان الماء المالح الذي يسمى ماء متأين انما هو وعاء يتم فيه انفصال الالكترون عن جذره الملحي تكوينيا بلا عنوة وهو تأجيج تكويني ... ومن القرءان يظهر البيان في معادلة (تنذر وتبشر) ان (استحداث وسيلة) تأجيج الطاقة سيكون (شر) مقبوض وعندما يتم قبض الايون في ماء ملحي متأجج فان العملية ستكون (استحداث قابض) كهربائي وليس (استحداث وسيله) كما يجري الان ... وبين الفاعليتين فرق كبير جدا ففي (استحداث قابضة كهرباء تكويني) يكون الانسان في عمل صالح (بشرا) اما حين يستحدث الانسان وسيلة لتأجيج الطاقة فان الانسان سيكون قابضا للشر (مفسدون في الارض) وهو عمل غير صالح لا يصلح حال الانسان بل يضره

    هذا القرءان ... دستور حاجة لكل حي يعيش على هذه الارض الا ان منهج تدبر القرءان مفقود

    (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24)

    الاقفال تقع على (انقلاب) الفعل العقلاني (تذكرة) الذي يقيمه القرءان عند حامل العقل في (منقلبه) الى الوعاء التطبيقي ... ذلك المنقلب هو قلب وقلوب عليها اقفال فلا التذكرة تقوم ولا تطبيقات قرءانية تقوم في زمن الحاجة اليها

    (وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)

    فالله سبحانه وتعالى هو (المدير) للكون ومخلوقاته بمجملها (وسع كرسيه السماوات والارض) ولا تاخذه سنة ولا نوم وبالتالي فان حملة القرءان قد اختاروا الاقفال على قلوبهم عندما كانوا مستعدين لتطبيقات حضارية دون ان يتم تعييرها دستوريا في مضامين دستورهم الاعظم القرءان فغضب الله عليهم بما مكروا فقالوا ان (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) وحين نبحث عن النصوص سنجدها من صناعة كهنوت عقائدي جعل القرءان وراء ظهره واستقبل الرأي الانساني في العقيدة فضاع القرءان بين اهله بسبب هجره حين تم اقفال المنقلب التطبيقي من دستورية البلاغ القرءاني الى وعاء تنفيذي تطبيقي للقرءان

    مكروا مكرا شديدا حين قالوا ان (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) والمكر واضح البيان ففي القرءان لا توجد نصوص تتحدث عن الادوية الكيميائية ولا عن صناعة الكهرباء ولا عن الماكولات الصناعية فقالوا بحلية كل ما اتى من (حضارة اللادين) المستعرة منذ قرابة قرنين من الزمن

    (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلا نُفُوراً) (فاطر:42)

    (اسْتِكْبَاراً فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا سُنَّتَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً) (فاطر:43)

    نذير محرمات المأكل في (الميتة) مثلا كانت في سنة الاولين محدودة الوصف في الحيوان النافق اما ان يكون (النذير) في قرص اسبرين معاصر موصوف بصفة الميتة فهو (نص مؤكد) ذلك لان مادة قرص الاسبرين مأتي بها من ارض ميتة فهي ميتة الا انهم مكروا فيها (لا تحريم الا بنص) وكأنهم يريدون ان يكون لتحريم قرص الاسبرين ماضي في سنة نبوية او قرءان ذلك لانهم يأخذون العقيدة من تاريخها (سنة الاولين) وفي تاريخ العقيدة لا وجود لقرص الاسبرين كمثل مساق فكان المكر السيء (يحيق الحق) في مؤهلي ذلك المكر والذين ابتلعوا المزيد من اقراص الاسبرين فهم (اهله)

    تلك ذكرى تذكر من يريد ان يكون للذكرى عليم

    (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) (قّ:37)

    ومن يلقي السمع في معرفة العقيدة لتقوم الذكرى بين يديه من رسالة إلهية مباشرة في قرءان ... الا انهم يسمعون غير القرءان وان سمعوا القرءان فلا ينصتون له بل يسمعون ما قيل فيه ... فمن ذا الذي يلقي السمع وكل مذهب له (سمير) يسامر وجدان المتمذهب بمذهبه والقرءان مهجور بلسانه العربي المبين وكأن بيان عربيته كانت عند (السمار) حصرا وهو جمع (سامري) الذي اخذ (قبضة من اثر الرسول) وجاء بزينة القول الكلامية عند القوم فانشأ مذهبا يسامر فيه رواده ... القاء السمع يعني (هجر ما قيل في العقيدة) وهو سيكون (وسيلة) يمكن ان يستخدمها حامل القرءان فتتفتح بوابة العقل في (ذكرى) يحدثها قرءان صفته ذي ذكر وتنقلب في (قلب) تنفيذي الى تطبيقات لـ حاجات يطلبها الانسان صالحة النفاذ حين يتم جرها الى وعاء التنفيذ فيكون اجرها كبيرا لفاعليها فينتصر المسلم بدستوره العظيم (قرءان) و لايحتاج الى (ساحة حرية) او (ساحة تغيير) يطلب فيها استبدال دستور فرعوني بدستور فرعوني جديد يتصور انه سيملأ حاجاته باجر كبير ... اذا كان للعرب والملسمين ربيعا فهو لن يكون الا حين يعلن ان القرءان دستور لا يعلوه دستور علمي او دستور سياسي ...

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي
    انعم الله عليكم بكل علم واايمان ..جزاكم لله ربي خير الجزاء على ما تبثقه دوما من علوم قرءانية عظبمة .
    اريد فقط ان اسال كمحطة اولية في تدبر محتوى هذا المبحث القرءاني الهام :
    عن بيان الفرق بين ( تفعيل الوسيلة ) و ( تفعيل قابضة الوسيلة )
    مقتبس :
    تفعيل الوسيلة ذات الفاعليات المتنحية هو (شر)

    تفعيل قابضة الـ (وسيلة) للفاعليات المتنحية هي (بشرى) وهي (بشرا)

    فيكون (هذا القرءن) يـ (بشر الذين يعملون الصالحات)

    وما جاء أيضا :في المثال المستشهد به عن تاجيج الفيض المغنطي ( الكهرباء )

    استحداث قابضة كهرباء تكويني) يكون الانسان في عمل صالح (بشرا) اما حين يستحدث الانسان وسيلة لتأجيج الطاقة فان الانسان سيكون قابضا للشر (مفسدون في الارض) وهو عمل غير صالح لا يصلح حال الانسان بل يضره



    البيان كما هو موضح بيان ومثال واضح .جلي ..ومفهوم ،ولكن قد نحتاج المزيد من عرض بعض الامثلة لفهم الفرق بين:

    قبض الوسيلة

    وتفعيل الوسيلة

    فمثلا : في مثال السمكة والصياد

    الصياد حين يرمي بشبكته في البحر وانما هو بذلك فعّل آلة لقبض وسيلة السمكة

    اما تفعيل الوسيلة فكيف تكون ؟ هل هي بخلق أحواض اصطناعية لتهجين السمك ( الهندسة الوراثية ) أي اخراج السمك من وسيلته الطبيعية للتكاثر ؟ او مثلا بالتلاعب بجينات ذلك السمك و خلق اي وسيلة اخرى ( شيطانية ) لتحكم بوسيلة امتلاك ( تلك المنظومة السمكية ) للبحار بطريقة تفسد في الارض ؟كما يفعلون الان بتاجيج الفيض المغنطي ؟

    شاكر لكم جهدكم وحرصكم على هذا الحوار ..وافادتنا ، جزاك الله خير الجزاء

    سلام عليكم







    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الوسيلة يجب ان تكون إلهية الصنع فان صنعها الانسان صنعا فانه يعني قد اضل الطريق ، فالله احل (وسيلة) البيع والشراء الا ان الانسان خلق وسيلة الربا فكان ظالما لنفسه
      بشرا ... هو تفعيل قابضة وسيلة فاعليات متعددة متنحية ... بشر هو (وسيلة قبض فاعليات متعددة متنحية) والفرق بينهما في حرف الالف في اخر اللفظ (لسان عربي مبين) .
      حوض السمك وتربية الاسماك وملاقحتها هو (وسيلة قبض لفاعليات متنحية) فالوسيلة بشرية منحها الله للبشر كما في تقريب الماء من فم الانسان بما يختلف عن الحيوان الذي يقرب فمه من الماء ليشرب ... عندما يتلاعب الانسان بجينات السمك انما (يخلق وسيله) من عنده وتلك هي قابضة الـ (الشر) كما في (عزل الالكترون) عن جزيئة المادة في تأجيج الطاقة ... قبض الايون المأجج تكوينيا في الماء المالح لا يخلق وسيله كما في صناعة الكهرباء بل يفعل (قابضة الوسيلة) في ماسكة يمسك من خلالها بالالكترون الحر في الماء المتأين... سلام عليك


      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        لقد ورد في الحث الشديد في الكتاب العزيز والسنة الشريفة على تدارس القرءان والتدبر في معانيه والتفكر في مقاصده واهدافه .

        قال تعالى :
        {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }محمد24

        وفي هذه الآية الكريمة توبيخ عظيم على عدم اعطاء القرءان حقه من العناية

        والتدبر.

        قال تعالى :
        {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }القصص85

        أن القرءان هو الدليل الخالد على النبوة
        والدستور الثابت من السماء للأمة الاسلامية
        في مختلف شؤون حياتها
        ويعتبر القرءان الكريم - بعد كونه كتاب هداية وتنظيم المجتمع الانساني
        بحق مفجر العلوم من قرب أو بعد
        فأن الله تعالى هو القائل
        {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38

        وأن القرءان دستور
        لا يعلوه دستور علمي أو سياسي
        وكتاب الهداية البشرية الذي أخرج العالم
        من الظلمات الى النور.

        شكرا لكم السلام عليكم

        تعليق


        • #5
          رد: بشائر البشر في قرءان يبشر وينذر بلسان عربي مبين

          المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الوسيلة يجب ان تكون إلهية الصنع فان صنعها الانسان صنعا فانه يعني قد اضل الطريق ، فالله احل (وسيلة) البيع والشراء الا ان الانسان خلق وسيلة الربا فكان ظالما لنفسه
          بشرا ... هو تفعيل قابضة وسيلة فاعليات متعددة متنحية ... بشر هو (وسيلة قبض فاعليات متعددة متنحية) والفرق بينهما في حرف الالف في اخر اللفظ (لسان عربي مبين) .
          حوض السمك وتربية الاسماك وملاقحتها هو (وسيلة قبض لفاعليات متنحية) فالوسيلة بشرية منحها الله للبشر كما في تقريب الماء من فم الانسان بما يختلف عن الحيوان الذي يقرب فمه من الماء ليشرب ... عندما يتلاعب الانسان بجينات السمك انما (يخلق وسيله) من عنده وتلك هي قابضة الـ (الشر) كما في (عزل الالكترون) عن جزيئة المادة في تأجيج الطاقة ... قبض الايون المأجج تكوينيا في الماء المالح لا يخلق وسيله كما في صناعة الكهرباء بل يفعل (قابضة الوسيلة) في ماسكة يمسك من خلالها بالالكترون الحر في الماء المتأين... سلام عليك



          السلام عليكم ورحمة الله ، شكرا لفضيلة الحاج الخالدي ، فهكدا يكون بيان الحق في التفريق بين ( الشر ) و ( البشر ) وبين تسخير ما صنعه الله تعالى من وسائل مسخرة للانسان ، وبين كفر الانسان بنظم الخلق الطاهرة ومحاولاته لتغيير تلك الوسيلة وصنع غيرها ؟

          السلام عليكم
          sigpic

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X