ان القوانين الكونية التي هي من صفات الكتاب التكويني
لا تختلف عن القوانين والمعادلات في الكتاب التشريعي
ومن امثلة ما طرحه الكتاب التشريعي قوله تعالى
لا تختلف عن القوانين والمعادلات في الكتاب التشريعي
ومن امثلة ما طرحه الكتاب التشريعي قوله تعالى
{يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ *إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }الشعراء88-89
والقلب السليم الذي ليس فيه غير الله تعالى
ولا معنى بأن يكون بالقلب غير الله تعالى
الا أن يكون القلب قد بلغ مبلغ الكمال التام
والتجرد ولو النسبي
وأن الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
يردد في مناجاته الشعبانية
( الهي هب لي كمال الأنقطاع اليك
وانر أبصار قلوبنا بضياء نظرها اليك
حتى تخرق ابصار القلوب حجب النور
فتصير أرواحنا معلقة
ولا معنى بأن يكون بالقلب غير الله تعالى
الا أن يكون القلب قد بلغ مبلغ الكمال التام
والتجرد ولو النسبي
وأن الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
يردد في مناجاته الشعبانية
( الهي هب لي كمال الأنقطاع اليك
وانر أبصار قلوبنا بضياء نظرها اليك
حتى تخرق ابصار القلوب حجب النور
فتصير أرواحنا معلقة
بعز قدسك . )
فالنفس ما لم تتفاعل وتتحرك
وتنقلب من جسمانيتها (ماديتها )
الى روحانيتها (تجردها )
ونقلها من المادي الى المجرد
هو
فالنفس ما لم تتفاعل وتتحرك
وتنقلب من جسمانيتها (ماديتها )
الى روحانيتها (تجردها )
ونقلها من المادي الى المجرد
هو
ذكر الله تبارك وتعالى والدوام عليه
كي يهبنا الله تعالى كمال الأنقطاع اليه
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }الحشر19 .
كي يهبنا الله تعالى كمال الأنقطاع اليه
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }الحشر19 .
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه 124
جعل الله تعالى الذكر جلاء للقلوب
تسمع به بعد الوقر
وتبصر بعد العشو
وتنقاد به بعد المعاندة
والعقل
هو المفكر في آيات الله تعالى
والواصل
بالانسان الى الايمان عن يقين
والمرتفع به الى اعلى
المقامات والدرجات.
تسمع به بعد الوقر
وتبصر بعد العشو
وتنقاد به بعد المعاندة
والعقل
هو المفكر في آيات الله تعالى
والواصل
بالانسان الى الايمان عن يقين
والمرتفع به الى اعلى
المقامات والدرجات.