سر سكان ( التبت ) وقدرتهم على العيش في
قمة ( سقف العالم )
تقرير علمي
قمة ( سقف العالم )
تقرير علمي
هل زرت يوماً سقف العالم ، كيف شعرتَ وانت تضع أول قدم لكَ على ذلك الموقع، وذلك الارتفاع !!..
منطقة هضبة التبت في صورة مأخوذة من الفضاء
هل تمكنت من استكمال أنفاسك ..أم أُصبت بالدوران مع صعوبة بالغة في التنفس !!..
انها هضبة (التبت ) أو هضبة (تشينغزانغ ) حيث موطن شعب ( التبت ) ، انها واحدة من أكثر المناطق ارتفاعاً على أرضنا .. حيث يوجد هناك سقف العالم!!
لقد ظلت هضبة( تشينغزانغ ) تجذب أنظار علماء الجيولوجيا والباحثين والعلماء أزمنة عدة ، لأن بمعرفة سر تشكيلتها وظروف نشاتها سيتيح حدوث ثورة عظيمة في علوم الجيولوجيا. فمن التقارير والنتائج العلمية المنشورة أن ( هضبة تشينغزانغ بحر في الماضي ولم تتشكل هضبة تشينغزانغ قبل حوالي مليوني سنة، بل تشكلت الأرض الباردة والمقفرة بعد عدة ارتفاعات هائلة في القشرة الأرضية) .
ما يهمنا – الآن – معرفته من أمر تلك الهضبة هو : كيف يستطيع سكان التبت العيش في تلك المرتفعات الشاهقة والتنفس التنفس الطبيعي دون ضرر بسبب عامل نقص ( الأكسجين ) .!! ما سر تحملهم لذلك ( العامل البيئي ) الجدُّ مختلف !!.
في دراسة أجريت مؤخراُ ، تبث فيها أن الثبتين يمتلكون ( نوعين ) من الجينات تساعدهم على بقاء معدل الهيموغلوبين منخفض في الدم ، الدراسة أشرف عليها البروفيسور (تاتوم سايمنسون )هو ومجموعة من زملائه (1) .
وكانت تهدف الى العثور أولا على الجينات التي قد تلعب دورا وظيفيا هاما في التكيف مع الارتفاعات الشاهقة ، ثم إيجاد المناطق التي تحتوي على الاختلاف الجيني في الحمض النووي المشترك بين التبتيين ( ولكن تنعدم عند سكان المناطق السهلية ) . على أمل أنها تحتوي على جينات توفر ميزة من أجل البقاء على علو شاهق.
وبالفعل ثم العثور ـ على اثر هذه المقارنة ـ على نوعين من الجينات (EGLN1 et PPARA ) اللذان يلعبان دورا رئيسيا في الحفاظ على مستويات الهيموغلوبين منخفضة لدى التبتيين (2) .
والجدير بالذكر أيضا أن للحيوانات على هضبة ( التبت ) صفات تكوينية متماثلة وخاصة وأبرزها : امتلاكها لقلب ورئة قويان وسعة تنفس كبيرة وحجم الهيموغلوبين أكثر مما في الحيوانات التي تعيش على السهول، لذلك يمكن أن تعيش طبيعيا في البيئة القليلة الأكسيجين (3) .
سقف العالم - جبال الهملايا
-------------------------------------------------------------------
وكخلاصة :
فانا نقف أما هذا الاكتشاف الهام موقف المندهش ، لقدرة خلايا جسم الانسان و قدرة الحمض النووي التكيف مع البيئة لتلك الدرجة واضافة جينات جديدة ( (EGLN1 et PPARA ) لا توجد لدى باقي الأشخاص ، حتى تتمكن شعوب التبت العيش في تلك المرتفعات الشاهقة ... بكل أمان وسلام .
-------------------------------------------------------------------
منطقة هضبة التبت في صورة مأخوذة من الفضاء
هل تمكنت من استكمال أنفاسك ..أم أُصبت بالدوران مع صعوبة بالغة في التنفس !!..
انها هضبة (التبت ) أو هضبة (تشينغزانغ ) حيث موطن شعب ( التبت ) ، انها واحدة من أكثر المناطق ارتفاعاً على أرضنا .. حيث يوجد هناك سقف العالم!!
لقد ظلت هضبة( تشينغزانغ ) تجذب أنظار علماء الجيولوجيا والباحثين والعلماء أزمنة عدة ، لأن بمعرفة سر تشكيلتها وظروف نشاتها سيتيح حدوث ثورة عظيمة في علوم الجيولوجيا. فمن التقارير والنتائج العلمية المنشورة أن ( هضبة تشينغزانغ بحر في الماضي ولم تتشكل هضبة تشينغزانغ قبل حوالي مليوني سنة، بل تشكلت الأرض الباردة والمقفرة بعد عدة ارتفاعات هائلة في القشرة الأرضية) .
ما يهمنا – الآن – معرفته من أمر تلك الهضبة هو : كيف يستطيع سكان التبت العيش في تلك المرتفعات الشاهقة والتنفس التنفس الطبيعي دون ضرر بسبب عامل نقص ( الأكسجين ) .!! ما سر تحملهم لذلك ( العامل البيئي ) الجدُّ مختلف !!.
في دراسة أجريت مؤخراُ ، تبث فيها أن الثبتين يمتلكون ( نوعين ) من الجينات تساعدهم على بقاء معدل الهيموغلوبين منخفض في الدم ، الدراسة أشرف عليها البروفيسور (تاتوم سايمنسون )هو ومجموعة من زملائه (1) .
وكانت تهدف الى العثور أولا على الجينات التي قد تلعب دورا وظيفيا هاما في التكيف مع الارتفاعات الشاهقة ، ثم إيجاد المناطق التي تحتوي على الاختلاف الجيني في الحمض النووي المشترك بين التبتيين ( ولكن تنعدم عند سكان المناطق السهلية ) . على أمل أنها تحتوي على جينات توفر ميزة من أجل البقاء على علو شاهق.
وبالفعل ثم العثور ـ على اثر هذه المقارنة ـ على نوعين من الجينات (EGLN1 et PPARA ) اللذان يلعبان دورا رئيسيا في الحفاظ على مستويات الهيموغلوبين منخفضة لدى التبتيين (2) .
والجدير بالذكر أيضا أن للحيوانات على هضبة ( التبت ) صفات تكوينية متماثلة وخاصة وأبرزها : امتلاكها لقلب ورئة قويان وسعة تنفس كبيرة وحجم الهيموغلوبين أكثر مما في الحيوانات التي تعيش على السهول، لذلك يمكن أن تعيش طبيعيا في البيئة القليلة الأكسيجين (3) .
سقف العالم - جبال الهملايا
-------------------------------------------------------------------
وكخلاصة :
فانا نقف أما هذا الاكتشاف الهام موقف المندهش ، لقدرة خلايا جسم الانسان و قدرة الحمض النووي التكيف مع البيئة لتلك الدرجة واضافة جينات جديدة ( (EGLN1 et PPARA ) لا توجد لدى باقي الأشخاص ، حتى تتمكن شعوب التبت العيش في تلك المرتفعات الشاهقة ... بكل أمان وسلام .
فسبحان الخالق ...
-------------------------------------------------------------------
Tatum Simonson, de l'University of Utah School of Medicine à Salt Lake City 1
2-
Des gènes qui aident les Tibétains à mieux respirer à haute altitude
techno-science.
3- منطقة هضبة تشينغتسانغ ( arabic.cri.cn )
تعليق