تولي درس التربية الأسلامية أهتماما خاصا لغرض تنشأت جيل محصن أسلاميا بما يتوافق مع عنوانها المثبت في موادها الدستورية
ونجد في المنهاج طرائق تدريس التربية الاسلامية
{وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }النور59
ذلك ما يدرس في مناهج معاهد أعداد المعلمين والمعلمات لغرض أعداد جيل من المربين مؤهلين لتعليم وتربية التلاميذ في المرحلة الأبتدائية ( الأساس )
من خلال التركيز على القيم واساليب التعامل مع الحياة بما يؤدي الى تنمية شخصية الطفل جسميا وعقليا وروحيا
لقول النبي عليه الصلاة والسلام
(مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر)
(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ *خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ *اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ *الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ *عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ )العلق1-5
مهمل ومهمش
من خلال ملاحظة أبناءنا بعدم أكتراثهم بهذه المادة وكانها مادة كمالية غير أساسية
وضعف خطهم وأملائهم ومنهم من هو في السادس الأبتدائي ولا يجيد كتابة أسمة على الدفتر الأمتحاني أنها حقا بحاجة الى وقفة معالجة علمية
ناهيك عن التسرب الكبير من المدارس
وعزوف العوائل ذات الأمكانيات المادية الجيدة من أرسال ذرياتهم الى المدارس الحكومية
لتدني مستوى التعليم فيها واللجوء الى المداس الأهلية
حيث تغير الزمان وأصبحت المدارس مكتضة بالأعداد الغفيرة
وصار المعلم أداة لحشو رؤوس التلاميذ بالمعلومات في ساعات الدرس
ولتحميلهم بأعباء
الواجبات المنزلية وخرجت الأم للعمل
وأنشغل الأب بلقمة العيش
في عالم قد أمتلأ
بالماديات
وأصبحت الكماليات فيه ضروريات.
تعليق