دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معنى العربية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معنى العربية

    معنى العربية
    من اجل البيان في اللسان العربي المبين
    معنى العربية راسخ في تاريخ العرب بما يفيد ان العربية تاريخ ناطق وان اللفظ العربي هو من مكتشفات العرب الاوائل الذين تكلموا العربية فعلموها لابنائهم والابناء للأبناء وهكذا حتى وصلت الينا على شكل ارث لفظي ولكل لفظ وظيفة استخدام تمثل (معنى اللفظ) في استخدامه ...

    هنا سنقف حيارى والقرءان بين ايدينا ونتسائل كما يتسائل ذو الغفلة ان (ربنا انزلت لنا قرءان وجعلت له عمرا طويلا فينا فهو لغاية اليوم يملك عمرا زاد عن 1400 سنه وهو باق لانه كان وسيكون اخر كتاب سماوي .. ربنا كيف حكمت فينا ذلك وهل لنا القدرة على العودة الى مقاصد الاباء وتاريخ النطق فيهم لندرك القرءان ..!! ربنا هب لنا من لدنك رحمة وهيء لنا من امرنا رشدا) فان لم يرشدنا ربنا الى خامة الخطاب في قرءانه (لسان عربي مبين) فنحن لا نستطيع ان نخترق القبور لنعرف حقيقة الالفاظ القرءانية ونتعرف باليقين على وظيفة استخدام تلك الالفاظ ليكون القرءان بين ايدينا بلا (ريب) وبالتالي سنفقد (البيان) في صفة (المبين) كما هو حال امة الاسلام مع قرءانهم ..

    وكل حيرة ...!! في القرءان جوابها ...!! لان القرءان (يهدي للتي هي اقوم) والله سبحانه صرّف في القرءان من كل مثل ... ليكون بين يدي حملة القرءان البيان لانه بلسان عربي (مبين ...!) فلماذا التاريخ اذن ..؟؟ ذلك لان حملة القرءان ما بحثوا في بيان القرءان من خلال صفة خامة الخطاب فيه (لسان عربي مبين) بل بحثوا عن البيان في تاريخ اللفظ العربي ولكن الله بين في قرءانه ان يكون حملة القرءان (المخاطبين) على توأمة مع ملة ابراهيم ومن يرغب عنها فهو سفيه العقل وقد جعل الله لابراهيم (البريء) منزلة (عقلية خاصة) فيريه ملكوت السموات والارض

    (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) (الأنعام:75)

    ربنا القائل (وكذلك نري ابراهيم ) ولم يقل سبحانه (كذلك أرينا ابراهيم) .. وما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا بل كان بريئا حنيفا ومن ابراهيمية ابراهيم الذي تبرأ من قومه ومن اباه (ازر) فتح له ربه ملكوت السماوات والارض ليكون من الموقنين وحين يريد المتبرهم ان يكون ابراهيمي الملة فليتبرأ من اباه في ارث اللفظ ليمسك (ملكوت) اللسان العربي المبين في قرءان الله سوف يرى بفاعلية إلهية (نري ابراهيم) ملكوت اللسان العربي وفيه البيان فيكون من الموقنين فتكون العربية :

    عربة .. كما هي عربة الامتعة في مقاصدنا ولا يزال لفظ (عربيه) في فطرة النطق تعني (اداة نقل) سواء نقل الامتعة او نقل الاشخاص
    اللسان محرك العربة ... وذلك من نص قرءاني .. لاتحرك به (لسانك) ـ القيامة ... لانه قرءان بلسان عربي مبين ولن يكون كما هو لسان القاريء له

    اللفظ عجلة العربة ... وذلك من نص قرءاني ايضا ... لا تحرك به لسانك لـ (تعجل) به ـ القيامة

    الفكر قائد العربة ... فالفكر هو الذي يخرج الكلام من لب العقل لتظهر المقاصد على العربة (مدركات فطرية)

    العقل مشغل العربة ووقود حركتها ... فمن لا عقل له .. لاكلام عنده ... ومنه النائم او الخاضع لغيبوبة لان مشغل العربة في اجازة (نوم) او في غيبوبة (غياب العقل) وذلك من مدركات فطرة عقل
    العربية فطرة فطرها الله في مخلوق اسمه الانسان فهي من تكوينة (خلق النطق) ... دليل ذلك الرشاد الفكري قائم في زمن انتشار الكتابة والكتـّاب ونشاط الشبكة الدولية ووسائل الطبع الشخصية ومناقلة الكلام عبر الامم وكلها ادوات تظهر الفطرة العربية في صورة لم تكن واضحة قبل الحضارة كما هي واضحة اليوم فقد اتسعت دائرة الخطاب بشكل واسع وكبير .. لقد كان الباحث ايام زمان يسافر لبضعة شهور ليصل الى كتاب في مكتبة ..!! دمشقية واخرى مكتبة بغدادية وقد يذهب الباحث الى الهند ليقرأ كتاب في احدى مكتباتها ...!! اما اليوم فالصحف وحدها تكفي لوصف مئات الاف الكتب في يوم واحد فقط .. برزت فطرة العربية في مجتمع الحضارة المعاصرة بروزا واضحا وعلى الناطقين بالعربية ان يعوا هذه الفطرة ويتكأون عليها حتى لو كانوا اصلا من قومية ذات لغة غير عربية النشيء فالناطق باللسان العربي مرشح ان يكون وسيطا في نقل البيان ريثما تتسع دائرة المعرفة هنا في هذا المشروع الفكري لتكون (عربة العربية) ممكنة الاستخدام في كل لغة وليس حصرا في الناطقين بالعربية وتلك الراشدة رشدت من (لا إله إلا الله) فلا إله نطق عند العرب وإله نطق اخر عند الفرنسيين وإله نطق غيره عند الترك او إله نطق عند غيرهم فهو إله واحد فطر النطق في عقل البشر جميعا ومن يصبر على مشروعنا ويتابع مفاصل طروحاتنا سيصل معنا الى (عولمة القرءان) لانه رسالة الله للبشر جميعا والناطقين بالعربية اليوم ايا كانت اصولهم يمكن ان يكونوا امة وسط تتوسط بين لسان القرءان العربي المبين ولسان الاقوام الاخرى في رسم خارطة منهجية ليحمل القرءان في كل لغة من لغات البشر ...

    العرب قالوا في لفظ (حنيفا) انه لفظ قرءاني وهم كانوا يسمون ذو السيقان العوجاء (أحنف) وعندما يكون اعوجاج خلقي في أنف احدهم قالوا فيه (أحنف الانف) وبعد اكثر من 1400 سالت في المدن ناشطة اسالة الماء ليصل الى المنازل عبر الانابيب فظهرت الفطرة العربية في لفظ (حنفية) ما كان لها وجود في تاريخ اللفظ العربي ... فمن اين اين ولدت الحنفية ..!!

    كيف ولدت الحنفية ..!

    اصبحنا لا ندرك مقاصدها لانها تفعلت في مقاصدهم ومقاصدهم تخصهم هم ولا تخص جيل اليوم وعلى سبيل المثال التذكيري نرى اسماء مثل حذيفة وعكرمة ومرثد وسفيان ونعمان وعدنان صدرت من عرب لسان قديما كانت لهم في تلك المسميات مقاصد عقلية الا ان مقاصدهم تلك اختفت وضاعت الالفاظ التي كانت تمثل عجلة عربتهم العربية .. فمثلما تختفي مقاصد عقلانية تولد مقاصد عقلانية اخرى كما هو شائع في زمن الحضارة ففي كل يوم يولد قصد في حضارة متسارعة ذلك القصد في نشاط بشري جديد يحتاج الى لفظ وظيفي يغطي بيان ذلك القصد في النشاط ونرى لو افترضنا ان جاء يومنا هذا واحدا من الاولين فسوف لن يعرف مقاصدنا في لفظ (نضّارة) لانهم لم يستخدموا النضارات لتكون في مقاصدهم ولو قيل للمؤرخ المشهور في تأريخ اللفظ العربي الخليل الفراهيدي رحمه الله لو جاء يومنا فرضا لفظ (تطور) فهو لن يعرف مقاصد هذا اليوم في التطور ولن يعرف كرة القدم ولا الصحافة ولا الاذاعة ولا اشياء كثيرة قامت في مقاصد معاصرة لم يكن لها حضور في مقاصدهم في زمنهم .. وفي نفس الوصف سوف يأتي زمان لا يعرفون وظيفة لفظ (المنجل) ولا وظيفة لفظ (المعول) كما يعرفه كبار السن في هذا الجيل وسوف يضطر الجيل اللاحق ان يعرف مقاصد الات وانشطة اندثرت من خلال تاريخ مؤرخ ... اشياء كثيرة تختفي تدريجيا وهي قد بدأت تخرج من مقاصد جيل الحضارة .. فهل العربية تموت ..؟ حين يخرج اللفظ من الاستخدام ...!! ؟؟ اليس الله بخالق النطق ..؟؟ فحين يموت اللفظ يموت النطق معه كمنظومة خلقها الله في الاحياء ..؟؟ وحين يولد قصد عقلاني جديد فهل تموت فطرة خلق النطق ..؟؟ هل العربية عرقوب متصل بالاجداد ..؟ ..!! فكيف نقرأ القرءان اذن ..!! وما فائدة الوصف القرءاني (هذا بلسان عربي مبين) ...؟
    العقل موجود بين ايدينا حي يرزق
    اللسان موجود ويتحرك
    الفكر فينا وكل فرد يتفكر
    واللفظ فينا فقد خلقنا الله ناطقين
    والفطرة التي فطر الناس عليها
    تلك هي ادوات ولادة النطق فكيف تبقى تلك الادوات لصيقة الاموات وهي حية بين نشاط وحيوية جيل يعيش يومه ...؟؟ مقاصد العقل تقوم في عقول حية تتفعل في صحوة خارج فاعلية النوم او الغيبوبة (غياب العقل) دون اذن من حامل العقل ... الناس يحتاجون الى بيان المقاصد في صحوتهم لقضاء شؤون حياتهم وليس لجيل سابق فالجيل السابق نطق ومات ولا يمكن ان يكون بيان الالفاظ قد شمله الموت فهو يتجدد بموجب نظم خلق الحياة مع بشر حي يرزق ..!!
    اللفظ رسالة ... ذلك من (نتاج فكري فطري) يرسلها العقل لعقل اخر ...!! الرسالة يجب ان تحمل بيانها معها وتلك من فطرة عقل فيكون لزاما على المرسل ان تكون رسالته تحمل بيان مقاصده ... القرءان رسالة الله للبشر وتلك راشدة عقل راسخة عند كل حامل للقرءان فكيف تكون الرسالة من الله وبيان الرسالة عند بشر قد قضى عليه الله بالموت والقرءان يبقى محفوظا ببيانه مع كل جيل ...!!
    تلك مقومات عربة العربية في كل زمن
    عربة .. تحمل المقاصد ... اللسان محركها ... الفكر قائدها ... العقل مشغلها ...
    فان بقيت المقاصد على العربة كانت لغة عربية
    وان سقطت المقاصد من العربة فهي عبرية .. اي ان فاعلية العربة مؤقتة وتستخدم لعبور القصد ولن تكون في بناء القصد كما هي عربية اللسان العربي المبين (خامة الخطاب القرءاني)
    فعل يفعل فعال افعل فعلان مفعل متفعل فعيل فعول فاعل فعلان فاعلان ... والى بقية البناء ليغطي كامل المقاصد بلا استثناء قصد واحد ... ذلك لا يوجد في اي لغة اخرى حيث يتم عبور العربة بسقوط القصد من عربة العربية

    (الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (التوبة:97)

    واحدة من الحدود التي انزلها الله على رسوله قائمة ليومنا في قرءان يقرأ وفيه لسان عربي مبين لا يتصل بالتاريخ ولا علاقة له بمقاصد الناس من زمن نزوله ليومنا هذا فهو قد وردنا بحفظ الهي وليس بحفظ تاريخي كما يتصور كثير من الناس .. فمن كفر بتلك الحدود فسوف لن يقرأ القرءان بعقله بل بعقل السابقين وفي تلك نتيجة بين ايدينا .. دستور مهجور .. قرءان مهجور .. غلبتنا الامم الاخرى والتي قدح القرءان وسيلتها والمسلمون عاجزون ... امة تحمل رسالة الله ولكنها لا تفهمها ...!!
    الحروف المقطعة التي انزلها الله في قرءانه على رسوله واستعصت على جيل الرسالة والاجيال التي تعاقبت لغاية يومنا المعاصر هي (الحروف المقطعة في القرءان) فاين بيانها في تاريخ اللفظ العربي ..؟؟ تلك من تلك الحدود التي انزلها الله و (الاعراب) لا (يعلموا) تلك الحدود لتكون (آية إلهية) تعبر اكثر من 14 قرن من الزمن لتقول لجيل اليوم (جيل العلم) ان لسان القرءان العربي المبين هو ليس لسان الاجداد كما كان الاجداد يتصورون فلم تكن الحروف المقطعة من سننهم الكلامية ولم يكن لهم علم بها كما يشير النص الشريف (ألا يعلموا حدود الله) وهم (الاعراب) الذين جعلوا من الاسلام عربة تحمل اهدافهم فقالوا ءامنا والله يقول لهم لا تقولوا ءامنا بل قولوا اسلمنا فهم اعراب جعلوا الاسلام عربة دنيوية

    انها تذكرة في قرءان .. فمن شاء ذكر .. ومن يرغب عنها فقد هجر .. ومن تذكر فقد فاز بالذكرى من ذكر محفوظ ولا تمتلك تلك السطور سلطوية قول ولا هيمنة فكر حتى في التذكير لان المذكر لا يمتلك مفاتيح عقول الناس فيذكرون ذلك لان ادارة الخلق بيد إله واحد ولا إله غيره

    (وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    تلك مقومات عربة العربية في كل زمن عربة .. تحمل المقاصد ... اللسان محركها ... الفكر قائدها ... العقل مشغلها ...
    فان بقيت المقاصد على العربة كانت لغة عربية
    وان سقطت المقاصد من العربة فهي عبرية ..

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
    يعمل...
    X