تويت
الحريه...تلك الكلمه التي مات من اجلها الملايين...واستوطن السجون من أجلها اكثر...وخربت بلاد وعمرت بلاد...اهي طعم يصطادنا به الطامعون...؟؟ اهي حقيقة ام وهم...؟؟يرى سيد قطب ان لاوجود للحرية المطلقه وان العبودية للنفس واهوائها هو شر انواع العبوديه وان العبودية لله وحده هي النموذج المثالي الأعلى للحريه...ولست هنا بصدد طرح مايراه الفلاسفه والحكماء بمفهوم الحريه لكنني أحب ان اتطرق لمفهوم الحرية الدارج بين الناس حالياوما تهتف له الجماهير بمناسبة الربيع العربي أو خريفه...فقد بحت الحناجر هاتفة للحريه...ومات الشباب في الساحات وأرى أنهم يتوقون للتخلص من الأستعباد الأجنبي وأن يتولوا أمور بلادهم بلا تأثير خارجي يملي عليهم ارادتهم وأقول لهم هيهات هيهات يااخوتي فانتم تركضون خلف الوهم والسراب..لماذا...؟؟ نعم لماذا...؟؟ ذلك أنكم تستجدون الخبز من عدوكم والدواء والملبس ولو قطع عنكم عدوكم الأبره فلن تجدوا ماتلبسونه ذلك أنكم لاتصنعمون الأبرة ولا الخيط...وستموتون بردا وأن الوقود يسخرجه لكم عدوكم من أرضكم وان منع عنكم الماكنه لتوقفت عندكم الحياة...أتريدون تسلق النخلة بطفرة واحده...؟؟ هذا مستحيل...
أول خطوة نحو الحريه أن نزرع أرضنا وننتج الخبز...وان نحيك ملابسنا ونصنع سلاحنا...أن نبدأ ولو بخطوه فبلا هذه الخطوة سنبقى عبيدا للأجنبي يتحكم بنا ويلعب بمصائرنا بسلاح الطعام والملبس والدواء
تعليق