Warning: Undefined array key "birthday_search" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 199 Warning: Undefined array key "joindate" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 220 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 221 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 227 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 6779 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 242 Warning: Undefined array key "privacy_options" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 281 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 316 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 320 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1561 Warning: Undefined array key "lastactivity" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1577 Warning: Trying to access array offset on value of type bool in .../vb5/route/profile.php on line 74 المنكر .. !! بين الظنون وعلوم القرءان - المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة
دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المنكر .. !! بين الظنون وعلوم القرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنكر .. !! بين الظنون وعلوم القرءان

    المنكر .. !! بين الظنون وعلوم القرءان

    من أجل بيان نظم الدين من قرءان مبين

    يكثر بين الناس وصف (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) بصفته تكليف ديني فائق حتى ان ذلك الرشاد الديني تحول في بعض اقاليم الاسلام الى لجان سلطوية تستلم رواتب (أجر) من الدولة الحديثة فاجرهم على اله الوطن فاصبحت تلك اللجان وكأنها (شرطة دينية) ...!! .. كل مسلم حين تسأله ما هو المنكر فيرد عليك بانه العمل غير الصالح كشرب الخمر والزنا والسرقة وغيرها وحين تسأله ما هو المعروف يقول هو الصوم والصلاة والزكاة والعمل الصالح عموما وما تلك الا ظنون توارثها الناس وهي تخالف اللسان العربي في بيانه والذي حمله القرءان كدستور ثابت لا يتغير بغير الزمن لان الله انزل الذكر وكان حافظا له وسبحان الله فيما حفظ من ذكرى

    (وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ) (يوسف:58)

    في النص الشريف لا يظهر اي عمل غير صالح عند دخول اخوة يوسف وهم موصوفين بصفة (وهم له منكرون) فلم يحمل النص أي اساءة منهم ليوسف ... تدبر النصوص الشريفة امر ملزم في ذمة حامل القرءان ليقوم المكلف بدحض الظن بيقين قرءاني ووسيلة حامل القرءان في دحض الشك باليقين جاء بيانها من الله في قرءانه

    (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24)

    من التبصرة في المثل الشريف بعد تدبر النص يتضح انهم لم يكونوا (يعرفوا) ان يوسف هو (اخوهم) وذلك يعني ان انهم (منكرين) لرابط الاخاء التكويني بينهم لانهم متصورين ان يوسف قد مات في الجب او استعبد من قبل قوم اخرين اما ان يكون ملكا فذلك ما كونوا (لا يعرفونه) ... سقوط رابط الاخاء مع يوسف هو الذي جعلهم (له منكرون) فالمنكر هو :
    كل نشاط غير معروف الروابط مع مصدره التكويني اما (المعروف) فهو في (معرفة) الرابط التكويني الذي يتفعل فيه الناشط

    (فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ) (هود:70)

    لفظ (نكرهم) جاء في بيان مبين في لسان عربي مبين ان ابراهيم لم يكن (يعرف) رابطهم التكويني فـ (نكرهم) الا انهم حين (عرفوه) برابطهم التكويني (انا ارسلنا الى قوم لوط) فذهب عنه الروع واختفت صفة (المنكر) لاولئك الرسل

    (فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ) (هود:74)

    وحين يتدبر حامل القرءان قرءانه فانه يكون بحق حاملا للقرءان ونرى ونسمع ءايات الله

    (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) (لقمان:19)

    والتساؤل الكبير الذي يطرحه المتدبر في النص الشريف (هل الله يخلق ما هو منكر ...؟ !!!) فيكون الله قد خلق صوت الحمير (منكر) فيكون الله قد فعل المنكر ...!!!!! الا ان الاية الشريفة تذكرنا ان في الحمير ءاية الهية تفوق العلم كثيرا كثيرا وان صفة (انكر الاصوات) عند الحمير تعني ان صوته يمتلك رابطا تكوينيا مهما و (خفيا) على (معارف البشر)

    وزينة الحمير ويخلق ما لا تعلمون

    الحمار في العلم القرءاني

    ورغم اننا لم نعالج (صوت الحمير) بصفته (أنكر الاصوات) لشدة خفاء مرابطه مع سنن التكوين الا ان هنلك اشارات حملها التراث الديني تؤكد ان صوت الحمير له رابط مع سنن التكوين في كبح شيء من الصفة الشيطانية

    (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران:104)

    وفي هذا التكليف الالهي خرج المسلمون على موضوعية التكليف الى الظنون فاجتمعوا على الظن في ان المنكر هو الفعل القبيح في حين يكون الفعل القبيح معروفا بمرابطه مع سنن الخلق كشرب الخمر والسرقة وبالتالي فالامر بالمعروف يعني (محاربة فعل السرقة) لان مرابط فعل السرقة (معروفة) مع مرابط الخلق حيث يكون (الامر) بما هو (معروف) من انشطة لها مرابط مع سنن التكوين و(النهي) عن الانشطة التي (ينكر) الناس رابطها التكويني فيكون (غير معروف) وما اكثرها في زمننا النشيط جدا بما جديد مستحدث ... بين المعرفة واللامعرفة يظهر المنكر بصفته الرابطة مع سنن الخلق ونسمع القرءان وننصت له

    (يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ) (النحل:83)

    واكثر الامثلة وضوحا في معالجتنا التذكيرية هذه هو في ما (يعرفه) المسلمون عن مرابط القرءان في سنن الخلق (رسالة الهية) الا انهم (ينكرون) تلك الرابطة ويقيمون مرابطهم مع الرسائل المذهبية وكأن الله سبحانه قد جعل للدين كهنة مذاهب .. !!! ومثلها ... يعرف الناس جميعا ان الادوية والاغذية الكيميائية لم تكن مرتبطة مع مرابط الخلق ولم ينزل بها الله حكما باجازتها فالشريعة تحرم اكل الطين وتحرم اكل اي شيء متفحم محروق الا ان الناس (ينكرون) تلك المرابط ويقيمون مرابطهم مع ما انتجته مختبرات العلم الذي لا يعترف باي راشدة دينية بل ويركل كل راشدة دينية من اروقة المختبرات

    النهي عن المنكر (كل شيء غير معروف المرابط مع سنن التكوين) هو الاخطر في زماننا بعكس ما كان الاخطر في الزمن السابق في (الامر بالمعروف) والسبب يكمن في وسعة الانشطة الحياتية المستحدثة على بساط حضاري براق لا يقيم أي رابطة مع تكاليف الانسان في دينه

    (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل:90)

    المسلمون (يعرفون) ان داعي الايمان يستوجب (قطع الشك باليقين) فكل حمالة شك توجب الترك لقطع الشك بيقين مطلق يمكن ان يستخدمه الناس كمعيار فاصل يفصل بين ما (يعرفون) وما (ينكرون) فكل (مجهول متروك) حتى يقوم (اليقين) في صلاحه والعجيب ان المدرسة المادية التقليدية تعتمد ذلك الاسلوب فيما يطلق عليه اسم (المواصفة القياسية) فلو اراد احد من الناس ان ينتج ثيابا او احذية او مسامير لتسويقها على الناس فان ترخيص ذلك النشاط (اجازته) يجب ان تخضع الى (معرفة) مرابط ذلك المنتج مع ثوابت العلم وقراءات تجاربه وحين تعجز الجهة القطاعية عن تعيير ذلك المنتج فتسعى لـ (ترك) المنتج وعدم ترخيصه لان مرابطه مع نتائج العلم النافذة تكون (منكرة) فكل منكر المرابط في النشاط الحديث يحارب ويهجر حتى وان كان بشرا سويا يمكن ان يكون (نكرة) عندما لا يحمل هوية مدنية تعلن عن مرابطه مع الوطن فيحتجز ويساء التعامل معه حتى يثبت عائديته الادارية مع مفاصل الدولة الحديثة ... الناس تركوا المنكر في مرابط سنن الخلق وابتلعوا الاسبرين وزرقوا اجسادهم حقن طبية وهم منكرون لمرابطها مع سنن التكوين ويكتفون ويأمنون حين تعلن المؤسسة الصحية صحة مرابط تلك الممارسات مع المنظومة العلمية وتلك هي حصرا (عبادة غير الله) حيث طاعة الله مشطوبة وطاعة كهنة العلم الحديث سارية بين الناس

    انتشرت في اقاليم الاسلام تجارة الاسهم المالية وهو فعل (معروف) يعرفه الناس جميعا وهم يعلمون انهم يربحون دون ان يقدموا لامتهم جهدا يذكر سوى رغبة المضاربة المالية كما يفعل المقامرون فهم لا يعرفون متى يرتفع السهم ومتى يتدنى سعره والدليل هو بيان مبين فلو ان الناس ضمنوا الربح في تجارة الاسهم لما خسروا يوما وربحوا يوما اخر فمرابط سقف السعر للسهم هو (منكر) المرابط مع كارتلات الاقتصاد ... هم يعرفون انه ربا في الاموال حين تربو بين الناس الا انهم ينكرونها بمرابط يحيك خيوطها المأجورين من وعاظ السلاطين حين يفتون بجواز البيع والشراء بالاسهم المالية كما يفعل غير المسلمين ...!! ومثلها القروض الربوية التي تمارسها المؤسسات المصرفية التي ترفع عناوين اسلامين كصفة موصوفة في انشطتها وهم (يعرفون) ان القروض الربوية (القرض بربح) انما هو ربا محرم على المسلمين الا ان كثير من المسلمين (ينكرون المعروف) وهم يعلمون انهم ضالون الا ان فعلهم يأتي استكبارا على ءايات الله والتي بها يجحدون

    تلك تذكرة وما ابريء نفسي من نكران المعروف عسى ان تنفع الذكرى

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة االله وبركاته
    يشير القرءان الكريم في قوله الحق
    {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ *كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }المائدة79
    وكأن اللعنة قد حاقت بهم جميعا بسبب عدم التناهي عن المنكر.
    والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
    يحذرنا من ترك المفسد وكأن أمره لا يعنينا أو أن ضرره لن يعود علينا
    ويأمرنا بمقاومة المنكر وتغييره بقوله
    ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فان لم يستطع فبقلبه ، وذلك اضعف الايمان)

    ان تطبيق المسلمين احكام الاسلام على انفسهم
    فهي بوصفها الامينة
    على تطبيق احكام الاسلام
    والقادرة على الأمر بالمعروف
    والنهي عن المنكر
    مسؤولة عن أمانتها ومخولة حق اكراه
    كل فرد على اداء واجباته الشرعية

    وامتثال التكاليف
    التي كلفه الله تعالى بها
    فكما يكون لها حق أكراه المسلمين

    على الخروج الى الجهاد لدى وجوبه عليهم .

    ان مشروع التغيير مرتبط بتفعيل الاسلام
    في مجالات الحياة الفردية
    وتحرير الانسان من حالة الأنشداد
    الى المصلحة الذاتية
    والأنتقال به الى مصلحة الرسالة .
    شكرا لاثارتكم التذكيرية ... سلام عليكم.
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 12-04-2011, 01:31 PM.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      هناك أصل في الاسلام وحديث نبوي
      يبني على أساسه علمائنا بعض أجتهاداتهم
      في قضية قيمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
      والحديث كما جاء في الروايات :
      قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
      ( اذا أجتمعت حرمتان تركت الصغرى للكبرى)
      هذا المضوع له أمثله واضحه للغاية والمثال الشائع الذي يذكر في هذا المجال هو:
      ان دخول الأرض المغصوبة هو عمل حرام لكننا اذا ما رأينا انسانا قد تعرض للغرق في مثل هذه الأرض
      فما الملوب منا في هذه الحالة؟

      فاما أن تضع قدمك فوق تلك الأرض المغتصبة وهو عمل حرام بحد ذاته
      وتدخل اليها لانقاذ تلك النفس أو تقف متفرجا بحجة حرمة دخول الأرض المغصوبة
      وبالتالي يتم هلاك تلك النفس فما العمل هنا ؟
      فهناك حرمتان : ينبغي مراعاتهما
      أولا حرمة المال والقوانين المالية لا بد من المحافظة عليها ولا بد من أحترام المال المشروع للناس والمحافظة عليه
      ولا يجوز في هذه الحالة دخول تلك الأرض المغتصبة دون الحصول على رضا صاحبها .
      والحرمة الثانية هي احترام النفس
      واحترام ا لمال لايمكن له أن يصل ابدا في أهميته لدرجة أحترام النفس.
      وفي هذه الحالة يكون دخولنا للأرض المغصوبة ليس فقط خاليا من الذنب
      بل انه عمل مثاب وطاعة ربانية

      ولكن في احيان اخرى قد يكون موضوع
      الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

      موضوع وضع له الاسلام أهمية وقيمة أبلغ وأرفع من مال الانسان وثروته وكرامته
      فالمسألة تدور حول تعرض القرءان للخطر
      وان كل الدسائس تدور حول محاربة القرءان
      والحالة العامة توحي بالخطر الداهم على القرءان ومبادىء القرءان
      أن الخطر الذي يوشك أن يقضي على العدالة وهي الهدف الذي يسعى الى تحقيقة الأنبياء كافة في المجتمع البشري
      كما ورد صريحا في القرءان الكريم قال تعالى
      (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ )الحديد 25

      فالقضية هي قضية الظلم والعدل
      وهي أصل ومحور الحياة البشرية

      ويقول النبي الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام :
      ( الملك يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم )
      ويحثنا عليه افضل الصلاة والسلام
      ويأمرنا بالتمسك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( أيها الناس ! من رأى ساطانا جائرا

      مستحلا لحرام الله ، ناكثا لعهد الله ، مستأثرا لفيء الله ، متعديا لحدود الله

      فلم يغير عليه بقول ، ولا فعل كان حقا على الله أن يدخله مدخله ، ألا وأن هؤلاء القوم قد احلوا حرام الله ، وحرموا حلاله ، وأستأثروا فيء الله)

      والآن ماذا علينا أن نفعل حتى نصبح أمة رفيعة المقام وامة معتبرة يحسب لها حساب بين الأمم ؟
      ان هذا السؤال قد أجاب عنه القرءان الكريم عندما ورد في ذكره تعالى
      (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)
      نعم ولكن بشرط
      ( تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)
      شكرا مجددا كبيرا لأثارتكم الثرية
      سلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: المنكر .. !! بين الظنون وعلوم القرءان

        المشاركة الأصلية بواسطة قاسم حمادي حبيب مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        هناك أصل في الاسلام وحديث نبوي
        يبني على أساسه علمائنا بعض أجتهاداتهم
        في قضية قيمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
        والحديث كما جاء في الروايات :
        قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
        ( اذا أجتمعت حرمتان تركت الصغرى للكبرى)
        هذا المضوع له أمثله واضحه للغاية والمثال الشائع الذي يذكر في هذا المجال هو:
        ان دخول الأرض المغصوبة هو عمل حرام لكننا اذا ما رأينا انسانا قد تعرض للغرق في مثل هذه الأرض
        فما الملوب منا في هذه الحالة؟

        فاما أن تضع قدمك فوق تلك الأرض المغتصبة وهو عمل حرام بحد ذاته
        وتدخل اليها لانقاذ تلك النفس أو تقف متفرجا بحجة حرمة دخول الأرض المغصوبة
        وبالتالي يتم هلاك تلك النفس فما العمل هنا ؟
        فهناك حرمتان : ينبغي مراعاتهما
        أولا حرمة المال والقوانين المالية لا بد من المحافظة عليها ولا بد من أحترام المال المشروع للناس والمحافظة عليه
        ولا يجوز في هذه الحالة دخول تلك الأرض المغتصبة دون الحصول على رضا صاحبها .
        والحرمة الثانية هي احترام النفس
        واحترام ا لمال لايمكن له أن يصل ابدا في أهميته لدرجة أحترام النفس.
        وفي هذه الحالة يكون دخولنا للأرض المغصوبة ليس فقط خاليا من الذنب
        بل انه عمل مثاب وطاعة ربانية

        ولكن في احيان اخرى قد يكون موضوع
        الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

        موضوع وضع له الاسلام أهمية وقيمة أبلغ وأرفع من مال الانسان وثروته وكرامته
        فالمسألة تدور حول تعرض القرءان للخطر
        وان كل الدسائس تدور حول محاربة القرءان
        والحالة العامة توحي بالخطر الداهم على القرءان ومبادىء القرءان
        أن الخطر الذي يوشك أن يقضي على العدالة وهي الهدف الذي يسعى الى تحقيقة الأنبياء كافة في المجتمع البشري
        كما ورد صريحا في القرءان الكريم قال تعالى
        (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ )الحديد 25

        فالقضية هي قضية الظلم والعدل
        وهي أصل ومحور الحياة البشرية

        ويقول النبي الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام :
        ( الملك يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم )
        ويحثنا عليه افضل الصلاة والسلام
        ويأمرنا بالتمسك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( أيها الناس ! من رأى ساطانا جائرا

        مستحلا لحرام الله ، ناكثا لعهد الله ، مستأثرا لفيء الله ، متعديا لحدود الله

        فلم يغير عليه بقول ، ولا فعل كان حقا على الله أن يدخله مدخله ، ألا وأن هؤلاء القوم قد احلوا حرام الله ، وحرموا حلاله ، وأستأثروا فيء الله)

        والآن ماذا علينا أن نفعل حتى نصبح أمة رفيعة المقام وامة معتبرة يحسب لها حساب بين الأمم ؟
        ان هذا السؤال قد أجاب عنه القرءان الكريم عندما ورد في ذكره تعالى
        (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)
        نعم ولكن بشرط
        ( تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)
        شكرا مجددا كبيرا لأثارتكم الثرية
        سلام عليكم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكرا لدوام تواصلكم اخي الاجل الاكرم

        يبقى (المعروف والمنكر) هو (نتيجة في عقل المكلف) ولن يكون صفة محددة الوصف .... ننصح بمراجعة ادراجنا

        وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: المنكر .. !! بين الظنون وعلوم القرءان

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... اشكر فضيلة الحاج عبود الخالدي على ما يقدمه للناس من جهد وبيان في علوم القرءان لكي يكون قرءان بلسان حي غير مهجور.. الا ان في معهدكم الموقر لم تعطوا اية اهمية للحركات الفتحة والكسرة والضمة بينما تعلمنا من المدارس ان الفتحة والكسرة والسكون والضمة من علوم اللغة العربية ودرسوها علماء اللغة واخذوا فيها شهادات عليا واعلنوا ان اي حركة على كلمة قد تغير كثيرا من معاني الكلمة حتى باتت الكلمة الواحدة تعطي معاني كثيرة مجرد لدخول فتحة او كسرة او سكون او ضمة او تقديم او تاخير الكلمة عن الفعل والفاعل ...وانكم دوما تردون على هذا السؤال بان القرءان في نسخته الاصلية خالية من الحركات الاعرابية والنقاط وان اللغة هي لغوا ...لكن القرءان وصل الينا ليس فقط كتابة بل نطقا مثلما نطقه الاولون وان كنتم ستقولون بان هنالك قراءات عدة للقرءان الا انها قراءات بالفتحة والضمة والكسرة والتشديد والمد والسكون الا انكم لا تعطون اي اعتبار لهذه الحركات في تغير معنى الكلمة ؟؟؟مثلا اليس هنالك فرق بين المنكًر لفتح الكاف والمنكِر بكسر الكاف في تغير المعنى ...والسلام عليكم

          تعليق


          • #6
            رد: المنكر .. !! بين الظنون وعلوم القرءان

            اخي المحترم اسعد مبارك السلام عليكم ورحمة وبركاته

            جزاكم الله خيرا على هذه المشاركة الفعّالة ، تطرق المعهد كثيرا في عدة مجالس حوارية الى هذه النقطة التي اشرت اليها ، واحيلك الى بعض ما نشر من بيان بخصوصها ، مع ادراج مصدر ءاخر هام ( الرابط) سيفيدك في البحث والتدبر :

            وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } (سورة آل عمران 78)

            فـ لوي اللسان (الحركات) استخدمها حملة القرءان عندما يقرأ القرءان او يكتب على قرطاس فالقرءان هو (ارتباط حرف بحرف) فان تم تحريكه فذلك يخالف نصا قرءانيا كما يخالف واقع القرءان فالحروف المقطعة هي جزء لا يتجزأ من القرءان ولا يمكن لوي اللسان فيها او تحريك تلك الحروف فالحرف (ن) ليس اسمه (نون) بل يدرك في العقل بلا صوت ولا تحريك لسان فعندما ننطقه في الفاظ تحمله لا نقول (نون) في لفظ (نحن) او لفظ (نسمع) بل تدركه عقولنا ولها منطق في الحرف (ن) يتحرك مع الالفاظ ولا نحركه نحن لان تحريكه ممنوع

            { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ } (سورة القيامة 16)

            فجعلوه عجلة عربة العربية عندما تم تحريكه ولوي اللسان به اما القرءان فهو (يقيم الذكرى) والذكرى في العقل فلن يكون (كتابا) الا انه يرتبط بما كتبه الله في الخلق

            { إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة 77 - 78)

            عموما ادراك (كينونة القرءان) و كينونة (الكتاب) تحتاج منكم الى براءة من المتراكم الفكري لان نتاج علوم الله المثلى لا ترتبط بالمتراكم المعرفي لان بناء المتراكم التقليدي قام على لسان العرب او لسان قريش وهو خطأ فادح لان القرءان بلسان عربي مبين ومن نصوص دستورية ولغة قريش والعرب القدامى ليست مبينة فنحن لا ندرك مقاصدهم في الشعر القديم الذي قالوا او في اسمائهم وعلينا ان نتدبر قرءاننا في يومنا فلا نعرف معاني اسماء وردتنا من مسمياتهم مثل (عثمان .. دريد .. عدنان .. مرثد .. جهينة .. حمزة .. وقاص .. عكرمة ..و .. و ..) فلغرض فهمها نحتاج الى تاريخ تسميتها ومقاصدهم في تلك المسميات ومثلها لكثير من مفردات الشعر العربي القديم سواء كان في الجاهلية او بعد الاسلام

            القرءان يرتبط بالعقل البشري ربطا تكوينيا لذلك منع من الترجمة وعلى غير العربي ان يقرأ القرءان بعربيته ويهديه لـ التي هي اقوم رغم انه لا يفهم القرءان الا ان ذلك التطبيق (جزء من وظيفة القرءان) وتغطية لـ (جزء من حاجاته) او قد تطغى الاعراف القائمة على فاعلية القرءان في العقل ما لم يتحول القرءان الى دستور يتلى حق تلاوته .. ( الحاج الخالدي )

            والمصدر الاخر :
            http://www.islamicforumarab.com/vb/t2755/
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              رد: المنكر .. !! بين الظنون وعلوم القرءان

              المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... اشكر فضيلة الحاج عبود الخالدي على ما يقدمه للناس من جهد وبيان في علوم القرءان لكي يكون قرءان بلسان حي غير مهجور.. الا ان في معهدكم الموقر لم تعطوا اية اهمية للحركات الفتحة والكسرة والضمة بينما تعلمنا من المدارس ان الفتحة والكسرة والسكون والضمة من علوم اللغة العربية ودرسوها علماء اللغة واخذوا فيها شهادات عليا واعلنوا ان اي حركة على كلمة قد تغير كثيرا من معاني الكلمة حتى باتت الكلمة الواحدة تعطي معاني كثيرة مجرد لدخول فتحة او كسرة او سكون او ضمة او تقديم او تاخير الكلمة عن الفعل والفاعل ...وانكم دوما تردون على هذا السؤال بان القرءان في نسخته الاصلية خالية من الحركات الاعرابية والنقاط وان اللغة هي لغوا ...لكن القرءان وصل الينا ليس فقط كتابة بل نطقا مثلما نطقه الاولون وان كنتم ستقولون بان هنالك قراءات عدة للقرءان الا انها قراءات بالفتحة والضمة والكسرة والتشديد والمد والسكون الا انكم لا تعطون اي اعتبار لهذه الحركات في تغير معنى الكلمة ؟؟؟مثلا اليس هنالك فرق بين المنكًر لفتح الكاف والمنكِر بكسر الكاف في تغير المعنى ...والسلام عليكم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              اضافة الى ما ورد من بيان حملته سطور السيد الاشراف العام والتي لها خصوصية في النص القرءاني (الممنوع من الحركة) و (الممنوع من اللغو) لانه مبني على (ارتباط الحرف بالحرف) بلا حركة ولا لوي لسان الا ان حين نستخدم نحن (اللغة) في انشطتنا فالامر يختلف ونسمع القرءان

              { لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } (سورة البقرة 225)

              ايماننا لا تعني كما ذهب اليه الناس في (حلف اليمين) بل هو (ما ملكت ايماننا) من حيازة لاشياء ومسميات ومختارات كلام فلنا الحق ان نستخدم الحركات مثلما نقول (مـُعـَّدَة) وجمعها (معدات) كما للشركة معدات او نقول (مـَعـِدَةً) وهي تعني معدة البطن فهي اسماء اختصت بما ملكت ايماننا والله لا يؤاخذنا عليها ونسمع القرءان

              { وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ
              وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا } (سورة الفرقان 72 - 73)

              وفي النص رابط بين اللغو وذكر ءايات الله وهنلك كفارة على من يستخدم (اللغو) في ما عقد العزم عليه في قرءان الله مبنيا على اللغو وقد اختلفوا في القرءان كثيرا بسبب (اللغو) واقاموا (تحالفات) في (لغو) في القرءان فصارت القراءات المتعددة في قرءان واحد ويقال انها كثيرة الا ان (عشرة قراءات) تحالف المسلمون في ثباتها والقراءات مبنية على حراك لغوي محض

              { لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ
              أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ ءايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (سورة المائدة 89)

              لا يمكن ان نربط بين (اللغة) مع (الحلف) كما في مقاصدنا لعدم وجود رابط (لغوي) مع اي (حلف) الا اذا كان (تحالف) وليس حلف قسم كما ذهبت اليه مقاصد الناس الا ان كل الذين عالجوا النصوص القرءانية اقاموا (تحالفات) على اللغو في القرءان وما حمل القرءان لغوا بل حمل (لسان عربي مبين)

              لفظ (حلف) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية بديلة فائقة النقل) اي فائقة النشاط فهي فاعلية بديلة فـ (الحلف) هو التحالف على شيء و (القسم) بالله او بغيره كما في معارفنا لا يوجد له رابط مع القرءان وسمعنا اكثر من شخص يستشهد بقول (البينة على من ادعى واليمين على من انكر) ويصفها بانها نص من القرءان ولا يوجد في القرءان نص في ذلك وجاء في القرءان نصوص مثل (فلا أقسم بمواقع النجوم) و (لا أقسم بهذا البلد) وقالوا انه (حلف يمين) كما هي مقاصدنا الا ان ذلك يجافي (العقل) بشكل كبير فالله لا يقسم لعباده ولا يقسم بشيء خلقه فهو الله منزه عن امثال تصرفاتنا الشخصية (ايماننا) بل (أقسم) من (التقسيم) وليس من صنوف التأكيد بالقسم كما ذهب الناس ان (القسم) بفتح القاف يعني التأكيد بالقسم فلو قال شخص مثلا (أقسم بالله اني شاهدت فلان في الحانة) فان ذلك الامر لا يمتلك اي رابط علمي مع القرءان ولا يقيم اي شكل من اشكال الاثبات اليقيني بل هو مجرد كلام يريد ان يؤكده احد الناس دون ان يكون له جذر تكويني في الخلق

              لفظ (قسم) في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل فاعلية ربط متنحية الغلبة) ولفظ (أقسم) في علم الحرف يعني (مشغل مكون) لـ (غلبة فاعلية ربط متنحية) وهي في منطقنا (التقسيم) ومنها (الاستقسام بالازلام) ومنه (القسمة) في الارث ولا تتصل بمكون قرءاني الا اننا فهمنا انه تأكيد لفظي (اتخذته ايماننا) نحن وما هو من عند الله بشيء وهنا نصوص تؤكد ذلك

              { وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ
              قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (سورة النور 53)

              في النص اعلاه بيان مبين ان لفظ القسمة ورد لطاعة معروفة فقاموا بتقسيمها قسمة مشروطة هم اشترطوها باطلا

              { وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا } (سورة فاطر 42)

              { وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ ءايَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ } (سورة الأَنعام 109)

              { وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة النحل 38)

              فهي (تقسيم) بما اجتهدوا في ايمانهم بالله فقسموا نظم الله الامينة حسب ما ارادوا لها التقسيم

              فهو تقسيم الايمان بالله وليس القسم الذي نتصوره في معارفنا

              لو اشترينا عدة اقداح متطابقة الشكل واردنا ان يكون احدها للماء حصرا فسميناه (قـُدَح) فذلك لا مؤاخذة فيها ولو اردنا الاخر لـ (الحليب) حصرا واسميناه (قـِدَح) والاخر لـ القهوة حصرا واسميناه (قـَّدح) وءاخر لاستخدام العصير حصرا واسميناه (قـِّدُح) فتلك المسميات لما (ملكت ايماننا) هي (لغو في ايماننا) وليس في القرءان لان اللغو في القرءان ممنوع بنص شريف

              { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرءانِ وَالْغَوْ فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ } (سورة فصلت 26)

              فاللغو فيه (إلغو فيه)وهي (اللغة فيه) واللغة مبنية على تحريك الحروف

              { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ } (سورة القيامة 16)

              ذلك ما جادت به (البراءة) الابراهيمية في (ملة ابراهيم والقرءان) ولا نمتلك حق (مراعاة) او (حق المراوغة) لـ ما قالوا بل القرءان (لنا) في يومنا لـ (ينذر من كان حيا) ويحق القول على الكافرين

              إن لم نتدبر القرءان في يومنا العصيب هذا فان احدا لن ينفعنا غيره يأتي بفكر ثوري او يأتي بمنظومة تثور على واقعنا الصعب فلا سبيل الا في قرءان الله لان (فيه ذكركم) ان تذكرنا

              { اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3) قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4) بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِـ ءايَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5) مَا ءامَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6) وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7) وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (8) ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ (9) لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10) وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا ءاخَرِينَ (11) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (14) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ } (سورة الأنبياء 1 - 15)

              وما من جيل (اقترب حسابهم) كما هو حال يومنا فالنشاط النووي يحيط باجسادنا وعلينا ان نصحو قبل فوات الاوان ولن تنفعنا حركات اللغة في القرءان بل تزيد من بعدنا عنه لان قراءات القرءان العشر تعني (الاختلاف) والمختلف لا يقيم البيان بل يزيد من عزلة الناس عن قرءانهم

              السلام عليكم







              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X