فلا يطمئن الانسان لعمله ابدا لأنه لا يعلم كيف يختم له وعلى أي حال يموت.
للمعروف وينهي عن المنكر
ولا يتألى على الله تعالى
ولا يتحكم في الخلائق
فالأمر كله لله تعالى .
قال له الله تعالى
{لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ }الغاشية22
{ وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ }الأنعام104
{ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ }الأنعام107
{ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ }ق45
{وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً }هود118
{وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ }يونس99
{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ }يونس100
فمن الأولى أن أصحاب الطاعات اذا رأوا غيرهم
على معصية فلا يفضحوهم
فاذا نصحت فليكن ذلك
بالحكمة والموعظة الحسنة
فاذا استجاب كان خيرا
وان لم يفعل فلتدع له بالهداية وصلاح الحال
وبدلا من أن تيئسه من رحمة الله تعالى
عليك أن تفتح له أبواب الأمل.
وأما رحمة ربك وسعت كل شيء
فلا نزكي أنفسنا
والتذكر قوله تعالى
(كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ )النساء 94
و(بلقيس) كانت كافرة هي وقومها
وعنها يقول
{وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ }النمل24
أي انهم كفروا وعموا عن الحق ومع ذلك أسلمت وقالت
{ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }النمل 44
حسن الختام ولا نعترض على أحد
تعليق