السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا كبيرا لك اخي سوران على جميل نعوتكم لشخصنا وتلك الصفة متكررة في حروفكم الموجهة لنا والله يشهد اننا نتمنى ان تكون تلك صفاتنا الا اننا لا نمتلك صفة نعتز بها اكثر من تمسكنا باتباع ملة ابراهيم فهي المتكأ الفكري الذي تصفو فيه النعوت وتسمو فيه الصفات ...
سوف لن نقول شيئا خفيا على الناس وعليكم ففي القرءان نصوص تصف وعاء الموت ونحن احياء نقرأ القرءان
(الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (النحل:32)
شكرا كبيرا لك اخي سوران على جميل نعوتكم لشخصنا وتلك الصفة متكررة في حروفكم الموجهة لنا والله يشهد اننا نتمنى ان تكون تلك صفاتنا الا اننا لا نمتلك صفة نعتز بها اكثر من تمسكنا باتباع ملة ابراهيم فهي المتكأ الفكري الذي تصفو فيه النعوت وتسمو فيه الصفات ...
سوف لن نقول شيئا خفيا على الناس وعليكم ففي القرءان نصوص تصف وعاء الموت ونحن احياء نقرأ القرءان
(الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (النحل:32)
(الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (النحل:28)
لو عرفنا الملائكة لعرفنا الكثير من عالم الموت وفي القرءان ورد لفظ الملائكة قرابة 70 مرة وهي مخلوقات لا تدخل زمن الفلك لذلك لا ندرك تكوينتها فهي مخلوقات خارج الزمن الذي نعرفه ونسعى فيه
النوم هو خروج المستوى العقلي الخامس من حاوية السعي (الساعة)
(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الزمر:42)
لو اردنا ان نتفكر فهنا محاولة للتفكر بايات الله
ونحن في موضوعية الشهداء والصالحين مع القضية الحسينية ولو اراد الباحث ان يبحث عن حقيقة تلك الشخصيات فان اثاراهم في زمن معاصر ممكنة التحصيل وهنالك (مثلا) معايير قيلت في التراث الاسلامي منقولة عن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ان لا تقوم عمارة قبة الا على عبد صالح ..!! الا ان نصا قرءانيا يحكم بعدم القدرة البشرية على الرجوع الى السابقين وهم في وعاء الموت
(أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ) (يّـس:31)
(أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ) (يّـس:31)
ولا يمكن ان نتصور ان لفظ (الهلاك) خاص بالكافرين او الظالمين بل مقاصد الله في الهلاك تصيب كل الخلق
(وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً ءاخَرَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (القصص:88)
عدم الرجوع الى السابقين امر محسوم بنص قرءاني الا ان الامساك بمعايير قرءانية توصلنا الى حقيقة تلك الشخصيات شأن ممكن وفي حديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام معيار لفرز الصالح من غير الصالح من خلال عمارة ضريحه وفي العودة الى القرءان سنجد
(وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ) (التوبة:84)
وتلك الاية ان كانت تخص المنافقين في زمن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام الا ان القرءان صالح للتطبيق في كل زمن ولا يمكن ان تركن هذه الاية الى زمن الرسالة حصرا وما ظهر فيها من نفاق واذا اردنا مواددة الشخصيات الاسلامية علينا ان نستخلص من القرءان معيار فرز الصالح عن المنافق من تلك الشخصيات فالله يوصي رسوله وتلك (سنة) موجبة على المكلف ان لا يصلي على احد منهم مات ..!! هنا تفاعلية تكليفية في سنة رسالية مع (ميت) وهو في (احد منهم مات) وبالتالي سنكون امام تكليف مع الموتى والذين يحملون عناوين اسلامية ونحن لا نعلم حقيقة امرهم الا ان القرءان يذكرنا بامر خطير
(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144)
الانقلاب على العقب هو فعل فعله المسلمون بعد قبض الرسول وذلك تاريخ اسلامي اما اليوم فهنلك من يقتل النبي وهنلك من يكون النبي ميت في عقله ونتفكر ونتدبر ءايات القرءان
ومن تلك التذكرة في تطبيقات يوم معاصر مع تاريخ اسلامي يخبرنا به القرءان ان هنلك انقلابا على الاعقاب قد حصل بعد قبض الرسول وهو (كفر) حين يموت الرسول في عقل المسلم او ان يتم قتل الرسول في عقل المسلم سواء كان في تاريخ المسلمين او في يومهم المعاصر فان تكليف المسلم سيكون بحاجة الى بيان مبين وذلك البيان لا يمكن ان يرتقي الى درجة اليقين (لا ريب) الا حين نحصل على معيار معاصر لفرز الصالح عن غير الصالح
ربما طرح تلك المعايير في هذا المتصفح قد يثير زوبعة من التساؤلات الحرجة ذلك لان تلك العلوم دقيقة للغاية وتحتاج الى درجة متقدمة في الابراهيمية كما انها تحتاج الى وسعة كبيرة في علوم الله المثلى
عموما يمكن ارضاء طموح من يسمعني هنا بطرح امثلة عن تلك المعايير التي تفرز الصالح عن غير الصالح اذا كان متابعي مستعد لسماع ما هو غريب في اعلى درجات الغربة الا ان كل من يبحث عن الحقيقة قادر على رفع غبار الغربة عنها الا ان المتفرجين على الحقيقة غير قادرين على متابعة اي طموح معرفي في هذا الباب وان كان متواضعا
عملية الخروج من الجسد او الخروج من الزمن او ما يسمى التنويم المغناطيسي ما هي الا متحكمات بالروابط بين المستوى العقلي السادس والمستوى العقلي الخامس عند الانسان وتلك الصفة المتحكمة بتلك المرابط يختص بها اناس امتلكوا تلك القدرة ليكونوا ءاية الهية في ءافاق الناس الا انها استخدمت في غير مضامينها وقد نجد مثلها ماديا بما يخرق نظم علم الانسجة فقد نرى (مثلا) من يستطيع ان يتحكم بعضلات صيوان الاذن فيقيم من خلال مرابط عقلانية بتحريك صيوان اذنه بحركات مختلفة تبهر الاخرين وهي قدرة خاصة يمتلكها البعض مثلها مثل قدرات من يتحكم بمرابط موسى وهرون العقل ...
رغم ان السطور كثرت حروفها الا انها لا تزال اقل من ايجاز موجز قد لا يرضي طموح طغيان المعرفة فللمعرفة طاغوت ايجابي يرفع من مقام عشاق المعرفة
سلام عليكم
ربما طرح تلك المعايير في هذا المتصفح قد يثير زوبعة من التساؤلات الحرجة ذلك لان تلك العلوم دقيقة للغاية وتحتاج الى درجة متقدمة في الابراهيمية كما انها تحتاج الى وسعة كبيرة في علوم الله المثلى
عموما يمكن ارضاء طموح من يسمعني هنا بطرح امثلة عن تلك المعايير التي تفرز الصالح عن غير الصالح اذا كان متابعي مستعد لسماع ما هو غريب في اعلى درجات الغربة الا ان كل من يبحث عن الحقيقة قادر على رفع غبار الغربة عنها الا ان المتفرجين على الحقيقة غير قادرين على متابعة اي طموح معرفي في هذا الباب وان كان متواضعا
عملية الخروج من الجسد او الخروج من الزمن او ما يسمى التنويم المغناطيسي ما هي الا متحكمات بالروابط بين المستوى العقلي السادس والمستوى العقلي الخامس عند الانسان وتلك الصفة المتحكمة بتلك المرابط يختص بها اناس امتلكوا تلك القدرة ليكونوا ءاية الهية في ءافاق الناس الا انها استخدمت في غير مضامينها وقد نجد مثلها ماديا بما يخرق نظم علم الانسجة فقد نرى (مثلا) من يستطيع ان يتحكم بعضلات صيوان الاذن فيقيم من خلال مرابط عقلانية بتحريك صيوان اذنه بحركات مختلفة تبهر الاخرين وهي قدرة خاصة يمتلكها البعض مثلها مثل قدرات من يتحكم بمرابط موسى وهرون العقل ...
رغم ان السطور كثرت حروفها الا انها لا تزال اقل من ايجاز موجز قد لا يرضي طموح طغيان المعرفة فللمعرفة طاغوت ايجابي يرفع من مقام عشاق المعرفة
سلام عليكم
تعليق