بسم ءلله الرحمان الرحيم
السلام والرحمة والصلاة والبركة عليكم ءجمعين ءما بعد..
جميل جدا ماأورده أخونا الفاضل الاشراف العام من رفع هذا الشعار الأخلاقي المفتقد عند قطاع مهول من العالم كله اليوم
فقط وددنا كرما منكم رصد هذه الكلمة والتي لها منطوق في كتاب ءلله المجيد ( الأذى ) مامعناها من علم الحرف القرءاني ومامدلولها ؟؟؟
كيف افهم أن أكف يدي ببسط الأذى؟؟؟
كيف امنع كف الغير بتوصيل اذاه إلي؟؟؟
ولم استخدمت ( كف) مع ( الأذى) ؟؟؟
فهل هي ال( كف) التقليدية؟؟؟ ام لها خبايا واسرار أكبر؟؟؟؟؟
ولن نفهم الا بعد تحليلها من علم الحرف القرءاني الرباني فتعريفه ل ( كف/ أذى) سواء ( عن ....من....تجاه) يعطي وسعة هائلة في المساحة التعريفية...
شكراً لكم على تفهمكم لنا ونثق في ارشاداتكم
السلام عليكم ءجمعين
لفظ (أذى) بالف مقصورة يعني (فاعليه عقلانية لـ مكون ساري الحيازه) فلو قدحنا رجلا بعيب فيه وهو ليس فيه فان ذلك سيؤذيه (عقلانيا) ويبقى ذلك المكون (العيب) ساري الحيازه في صفته
لفظ (كف) في علم الحرف يعني (تبادلية لـ فاعلية ماسكه) مثل (كف اليدين) فلكل كف في كل يد تبادلية لـ فاعلية الماسكة وهو مدرك يعرفه كل شخص عند عمل اي شيء
وفي بعض الصفات يكون حرف (ف) في لفظ كف يعني (فاعلية بديلة) وليس (فاعلية تبادلية) مثل (كفيف النظر) فهو يستبدل فاعلية النظر بوسائل اخرى كالعصا ليستدل على الطريق او باللمس ليعرف طبيعة الاشياء .. ومثله في لفظ (كفى) اي ان الفاعلية انتهت ومثله (الكيفية) حيث تعني فاعلية بديلة للماسكه فنقول (كيف نحضر الشاي) وهو فعل يحول الشاي الى شراب نشربه ومثل ذلك الوصف كثير عندما نقول لشيء لا نعرف التعامل معه (كيف ؟ نتعامل معه)
العربية (علم) ولن تكون كبقية اللغات (متعارف على الفاظها) بل الفاظ العربية متصلة بفطرة نطق مخلوقه خلقا إلهيا وليست عادة تمنطق عليها الناس لذلك كانت خامة النص القرءاني (بلسان عربي مبين)
[size=6][/size
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فضيلة مولانا الرباني القرآني عبود الخالدي نشكركم على كريم ردكم وسرعته..ومالفت انتباهي ان مواضيع شتى عالجت كلمة ( أذى) حسب ورود النصوص القرآنية ولكن فعلا أجدني عند شرح بيانها كما جاء في مذكرة سابقة مثلاً تقولون (
أذى ... تعني في علم الحرف القرءاني (فاعلية تكوينية سارية الحيازة) ومنها لفظ (يؤذون) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (تبادلية حيازه لـ رابط تكويني ساري الحيازة) ففي الاذى فاعلية تكوينية سارية الحيازة وفي الاذان هنلك تبادلية لفعل تكويني ساري الحيازة ... لو ان شخصا اراد ان يؤذي شخص اخر فهو لا بد ان يجري (تبادلية حيازة) فلو ان الشخص المؤذي اراد ايذاء الشخص في اتلاف ماله فانه لا بد ان يستبدل حيازة ذلك المال من صفته كـ مال نافع الى مال غير نافع كأن يسرقه او يتلفه فيكون الايذاء لـ استبدال (رابط تكويني ساري الحيازه) والا لا يعتبر ايذاءا لو ان المؤذي اتلف مالا يعود له او يعود لشخص غير مقصود في الايذاء فان الاذى لن يقع في من قامت النية لايذائه)
وهنا تقولون بنفس خط السير مع فارق ضئيل ( (أذى) بالف مقصورة يعني (فاعليه عقلانية لـ مكون ساري الحيازه) فلو قدحنا رجلا بعيب فيه وهو ليس فيه فان ذلك سيؤذيه (عقلانيا) ويبقى ذلك المكون (العيب) ساري الحيازه في صفته)
كيف ان كلمة ( أذى) تحوي معنى ( التبادل فضلا عن الاستبدال؟؟؟
كيف يبقى المكون ساري الحيازة في صفة العيب؟؟؟ من اين اتت ( التبادل / الاستبدال) ؟؟؟
هل هذه الكلمة قانون شامل يحصل في العقل قبل التنفيذ على الأرض متخذا صورا شتى كمثل ( الغيبة والنميمة والهمز واللمز) وهي أفعال سيئة...
ام ماذا؟؟؟ فيتخيل احدهم مثلا بعقله أنه يتلف مال وأعمال رجل يريد اذيته ويتبادل هو الدور في إتلافه بصورة معينة ثم يحولها الى فعل واقعي على الأرض ؟؟؟
قد عرفنا منكم كيف معنى ( إيذاء ءلله تعالى وءيذاء الرسول سواء كان بشريا او ملائكيا او سننيا لكن بقي معنى
والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير مااكتسبوا ...فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا)
كيف يؤذونهم بغير مااكتسبوا؟؟؟؟
شكراً لكم حسن إنصاتكم وتفهمكم وزيادة من التوضيح لي ولأمثالي ...
السلام عليكم ءجمعين
تعليق