الطب والطيبات ..!!
من أجل ذكرى في لسان عربي مبين
ما اختلف اثنان من حملة القرءان على ان (الذكر) محفوظ بامر الهي ولكن كثيرا من حملة القرءان لا يعرفون (الكيفية) التي يتم بها الحفظ واكثر الناس يتصورون ان لفظ (الذكر) يعني القرءان في حين تدرك فطرة العقل يقينا ان (الذكر) هو من الذكرى وان الذكرى بتكوينتها الالهية محفوظة
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
وقد يكون نص (نزلنا الذكر) هو الذي دفع حملة القرءان للاعتقاد بان الذكر عندما يكون منزلا فانه سيكون قرءان لانه منزل ايضا والسبب يكمن في حسر وظيفة التنزيل بالقرءان عند الناس وننصح بمراجعة المرابط التالية لتوضيح ما فات على متابعنا الكريم من معالجات ترتبط بهذه السطور التذكيرية
النزول والتنزيل ومنازلنا في فطرة نطق حق{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
وقد يكون نص (نزلنا الذكر) هو الذي دفع حملة القرءان للاعتقاد بان الذكر عندما يكون منزلا فانه سيكون قرءان لانه منزل ايضا والسبب يكمن في حسر وظيفة التنزيل بالقرءان عند الناس وننصح بمراجعة المرابط التالية لتوضيح ما فات على متابعنا الكريم من معالجات ترتبط بهذه السطور التذكيرية
تنزيل الذكر صفة تفعيلية في تكوينة العقل فهي ناقلية تكوينية (سنة خلق) تقوم بتفعيل تبادلي بين مستويين للعقل .. صفة الذكر تبادلية المناقلة فالذكرى تفعـّل العقل بعد انتقال التذكرة تكوينيا من مستوى عقلي علوي الى مستوى عقلي ادنى في (دنيا الصحو) فالذكرى لا تقوم الا في حالة الصحو (دنيا)
سنرى (الكيفية) التي حفظ الله بها الذكر بموجب الخارطة الفكرية التالية :
ـ الله انزل القرءان بصفته مذكر والقرءان يحتوي على الفاظ وهو لا يحمل رسومات او معادلات رقمية او جداول معلوماتية بل يحمل الفاظا صدرت من الله (كلام الله)
ـ الله علم الانسان وبما ان الانسان يدرك انه من خلق الله فلا بد ان يدرك ان الله يعلمه ولن يكون التعليم للانسان من الاباء فلو كان الاباء قادرين على تعليم المخلوق لاستطاعوا تعليم القرود او غيرها من الحيوانات او لتنفعهم في يومياتهم ..!! كل انسان الله يعلمه ..!! وما يتعلمه من الابوين والمحيط الذي يعيش فيه ما هو الا تفعيل تذكيري فالحداد عندما يعلم احد الصبية مهنة الحدادة انما يقيم للصبي تذكرة مهنية فيسعى الصبي الى ممارستها وتأهيل (قدرته الانسانية) ازائها ..!! من يقول هنلك معلم للانسان اكبر من الله فلا يحق له ان يكون (الله اكبر) وان قالها فهو غير صادق يقينا
ـ الله انطق الانسان (انطق كل شيء) الا ان الانسان تمنطق بمنطق ناطق تميز به في وسيلة لفظية يعرفها الانسان بفطرته (مقدرة انسانية) من مصدرية خلق اودعها الخالق في مخلوق بشري
اذا كان القرءان منزل من الله
واذا كان الانسان علمه الله
واذا كان الانسان انطقه الله
فهل يعقل حامل العقل ان يكون اللفظ القرءاني بعيد عند الانسان وخارج قدراته التي فطرها الله فيه ..!!! فلماذا نزل القرءان طويل الامد في حملته وهو اليوم زاد على اربعة عشر قرن من الزمن ..!! فهل هو كتاب عتيق ..؟؟ يصلح للصفة المتحفية ولا يمتلك تطبيقات دستورية ..؟؟!! انها ازمة انسان يحمل القرءان ولكنه يحمل ايضا ما قيل في القرءان وكأن القائلين بالقرءان هم اكبر من الذي انزل القرءان والله القائل انه منزل بلسان عربي مبين وهو قرءان مبين وبنصوص قرءانية لا يمكن الخروج عليها وهجرها والا فان حامل القرءان لن يكون حاملا للقرءان بل حاملا لتفاسير القرءان ..!! وهي حقيقة كتب عتيقة لان كاتبيها ما كانوا يأكلون غلة تم تعديلها وراثيا وما كانوا يأكلون لحوما تنتجها مخلوقات تخضع لمحفزات هرمونية تعبث بسنن خلق الله ونواميسه ... انها ازمة حمل القرءان .
ونستذكر في يومنا المعاصر وبلسان انطقنا الله منطقه ونرى مستذكرين عملية التنزيل عندما يقوم احد المتعاملين مع الشبكة الدولية للاتصالات بـ (تنزيل برامج الكترونية) من الشبكة الى حاسبته وتلك يطلق عليها العقل الناطق عملية (تنزيل) وفيها ذكرى تقوم في فطرة خلق فطرها الله في الانسان
من علم الانسان لفظ (طب) و (طبيب) والله يقول :
{كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى }طه81
وعندما يكون لفظ (الطب) في منطقنا فاننا سندرك ان الله قد حفظ الذكر بموجب نظم كونية تخص خلق الانسان الذي خلقه الله في احسن تقويم وعندما تكون الفاظ القرءان هي خامته الخطابية وهي التي وصفها الله بلسان عربي مبين يكون للفظ (طب) مدخلا للذكرى النازلة من المستوى العقلي السادس الى المستوى العقلي الخامس عند الانسان
{وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ }الأحقاف12
ولعل من يمر على مشروعنا الفكري المستقل يحتاج الى وسعة بيان حيث ننصح بمراجعة ادراجنا
عقل حامل القرءان وهو المستوى العقلي الخامس (عقلانية الصحو)
ومن قبله
كتاب موسى (الوعاء التنفيذي) للمستوى العقلي السادس
وهذا كتاب (مصدق) وهو القرءان عندما يكون في وعاء تنفيذي (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون * لا يمسه الا المطهرون ـ الواقعة) وصفته (لسان عربي مبين)
في الصحو ومعنا عقولنا ننطق (طب ... طبيب) وهي الفاظ نتداولها وندرك مقاصد العقل فيها
وفي وعاء التنفيذ عندما يتفعل القرءان بصفته (مذكر) فان (طيبات ما رزقناكم) هي للتطبيب (طب الهي مستديم) فما دام الانسان يأكل من رزق الله (الطيب) فلا حاجة له الى طبيب ..!! ومن (يطغى) في ذلك الرزق ويتحلل من تلك الصفة (ومن يحلل) فعليه غضبة الله وهو في الهاوية كما جاء ذلك في النص الشريف
(طب .. طاب .. طيب .. طبيب .. و .. و) ولسان عربي مبين بل بالغ البيان والله حافظا للذكر عسى ان يتذكر الناس ويتركوا ما انتجته حضارة العصر من اغذية جيء بها من مصادر غير عضوية فاي مطعم من مصدر غير عضوي فهو كارثة يتلبسها المتحلل (طغيان) عن حلال الله وعن طيبات رزقه التي حصرها الله في الـ (مواد عضوية حصرا) ... ننصح متابعينا الافاضل بمراجعة مجلس محرمات المأكل ليروا الحقيقة كما يذكرنا بها القرءان
http://www.islamicforumarab.com/vb/f91/
وعندما تتفعل الذكرى القرءانية في عقول حملة القرءان فانهم سيمتلكون وسعة في بيانها عندما ينتشر في ثقافة الغذاء قديما وحديثا منافع كل مأكل فهذا مأكل ينفع لمغص المعدة وذلك مأكل يخفظ الضغط وءاخر يقلل السكري وفي هذا تخفيظ للدهون الضارة ولا يوجد غذاء طبيعي الا ومعه قاموس مجتمعي او قاموس علمي في منافع لو ظيفة مبينة عند العلم والناس فهي (تقي المرض) فمن يأكل من طيبات رزق الله يكون (تقيا) فجسده يمتلك (تقوية) وتلك هي من لسان عربي مبين ايضا فلظ الـ (تقوى) من لفظ (قوى) فطيبات رزق الله تقوي اجساد المتقين الذين يرفضون اي مأكل غير عضوي او اي مأكل حرمته النصوص الشريفة كالموقوذة والمتردية والنطيحة وعن اي مأكل تم التلاعب بمقدراته في تعديل وراثي او تحت تحفيزات هرمونية ما احكم الله حكما فيما اختاره من نظم حكيمة عند خلق الخلق
ولا يمكن لحامل العقل ان يلتهم مأكل السوء ويقول
لا أدري
بل يقول
اردت ان اكون لا ادري
ومن يريد ان يكون لا يدري فليسمع القرءان
{وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56
الحاج عبود الخالدي
تعليق