لا ينقص مال من صدقة بل يبارك فيه فينمو ويزيد
ولا اسراف في الخيروالله تبارك وتعالى
يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر.
ولا اسراف في الخيروالله تبارك وتعالى
يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر.
ما من عبديقع عليه ظلم فيصبر
ويفوض أمره الى الله تعالى
الا أزاداد عزا
والعزيز من أعزه الله تعالى
( وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ )الحج 18
ويفوض أمره الى الله تعالى
الا أزاداد عزا
والعزيز من أعزه الله تعالى
( وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ )الحج 18
من سأل الناس من غير فاقة أو أحتياج
زاده الله تعالى فقرا على فقر
فالقناعة أمر مطلوب
والرضا بما قسمه الله تعالى واجب.
زاده الله تعالى فقرا على فقر
فالقناعة أمر مطلوب
والرضا بما قسمه الله تعالى واجب.
والقرءان الكريم يشير الى الفقراء الذين تجب لهم الصدقة
فيقول :
{ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً }البقرة 273
{ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً }البقرة 273
فليس المسكين من ترده اللقمة واللقمتان
وأنما المسكين الذي أسكنه الفقر وأقعده
وتعفف عن السؤال فغفل عنه الناس .
وأنما المسكين الذي أسكنه الفقر وأقعده
وتعفف عن السؤال فغفل عنه الناس .
والناس أربعة أصناف :
الأول :
رجل آتاه الله تعالى مالا وعلما نافعا فعمل في ماله بطاعة الله تعالى
فوصل به رحمه وأنفق على الفقراء وأدى حق الله تعالى في المال فأخرج زكاته وهذا الصنف في أعلى المنازل والدرجات بعمله.
الثاني :
رجل آتاه الله تعالى علما ولم يؤته مالا .. فيرى الأول ينفق من ماله في سبيل الله تعالى مبتغيا رضاه فلا يحسده وانما يغبطه فيدعو له ويتمنى أن يعطيه الله تعالى مثل ما أعطاه فيفعل في ماله مثل فعله وهو صادق النية في ذلك فينال من الأجر بنيته ما نال الأول بعمله.
الثالث :
رجل آتاه الله تعالى مالا ولم يؤته علما فهو يتصرف فيه بغير علم وعلى غير هدى فينفقه في المعاصي ولا يعمل بطاعة الله تعالى ولا يخرج زكاته ويمنعه عن المستحقين .. وهذا الصنف من أخبث المنازل.
أما الرابع :
رجل لم يؤته الله تعالى مالا ولا علما ينظر الى من ينفق ماله في معصية الله تعالى حاسدا له متمنيا لو كان عنده من المال ما يمكنه من أرتكاب المعاصي والافساد في الأرض فهما في الوزر سواء : ذلك بعمله القبيح وهذا بنية السوء اذ أن الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى.
تعليق