نار
مخطط الحرب الاهلية في العراق قديم جدا يبدأ من عام 1918 عندما رسمت خارطة حكومة عراقية وفق تقسيم طائفي ..!! كما هو اليوم ..!! وتحت اشراف بريطاني مباشر ...!! الماسون يستهدف العراق منذ بدايات نشاطه في القرن الثامن عشر مستندا الى تفسيرات توراتية ووصايا تلمودية تعتبر من الرواسخ والثوابت في منهجهم ولكنهم لم يكونوا يعرفوا مرابط تلك الوصايا الغيبية الا انهم بعد الحرب العالمية الثانية تبلورت بين ايديهم المرابط المادية مع تلك الوصايا وكانت تخص مكمن النفط العراقي الذي يتحكم بكل نفوط الارض .. في وصاياهم التلمودية احاديث عن (طلسم توراتي) يسمونه (100 × 100) كتبه سبع حاخامات يهود في العراق بعد نبي الله دانيال الذي عاش في (كور باب ايلو) قرب بابل بعد ان اطلق (نبوخذ نصر) سراحه مع مجموعة من اليهود الذين اسرهم من فلسطين وكور باب ايلو تعني (مدينة باب السماء) وهي مدينة (كربلاء) الحالية وتلك المعلومات التلمودية توصي (شعب الله المختار) ان يتمكنوا بكل ما اوتوا من قوة على حيازة (الذهب الاسود) ومكمنه في طلسم (100 × 100) في ارض (الكفل والعزير) في ارض السبايا (بابل) ... عرفوا مرابط تلك الوصايا من مصطلح (الذهب الاسود) الذي جاء في تلك الوصايا وارض الكفل والعزير هي المنطقة المحصورة بين قبر نبي الله الكفل في محافظة بابل وقبر نبي الله العزير في محافظة البصرة ... تلك البيانات في وصايا الحاخامات اليهود وطلسم 100 × 100 معروفة عند بعض المهتمين بالسحر والسريانية القديمة وهم يروون حكايات وحكايات عن جهد يهودي مكثف في القرن السادس عشر ابان الحكم العثماني في العراق للبحث عن ذلك الطلسم الذي حفظه الحاخامات السبعة في ارض عراقية فكانوا ينفقون اموال كثيرة من اجل الحصول عليه ويستخدمون ولاة عثمانيين يدفعون لهم رشاوى عالية تحت حجة البحث عن (قرءان فاطمه) في مقابر علماء الشيعة الا ان الحقيقة كانوا يبحثون عن ذلك الطلسم الذي تؤشر كتبهم اليه بشدة وحصلوا عليه فعلا في مقبرة جمعت سبعة حاخامات يهود بجانب قبر نبي الله الكفل ولكن كانت قبورهم مموهة بعنوان (بنات الحسن) كتب على صخرة عتيقة على القبور والمقصود بنات الحسن بن علي بن ابي طالب والسكان مخدوعين بتلك الصخرة وما كتب عليها الا ان عملية اكتشاف ذلك الطلسم تمت في منتصف الثمانينات وشارك فيها جهد رسمي في ليلة مظلمة في خفاء ولكن الله وعد المجاهدين في سبيله ان يكشف لهم ما هو خفي فتمكنا من معرفة تفاصيل ما حدث في تلك الليلة بترتيب رباني اذهلني ومن ذلك الطلسم استطاعوا تحديد مسارهم جغرافيا مع المكمن النفطي ... الا انهم مخطئون فالقرءان يشير الى خارطة اخرى على الارض وهم لا يعرفونها ويكون خطأهم فادح فقد اخطأوا سابقا اخطاء فادحة لانهم يعتمدون على نصوص توراتية محرفة ...(منحرفة عن مواقعها)
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت:69)
انهم يبذلون جهدا كبيرا جدا جدا في اخفاء تلك البيانات وما كان لنا ان نكتشفها الا من خلال القرءان وبتذكرة الهية تندفع اليها بحوثا دفعا لا تفسير له الا التوفيق الالهي لان القرءان بخامته الرسالية يشمل التوراة والانجيل فالقرءان (غير محرف) وهو حاوية مجمل الرسالات الالهية بما فيها رسالة نوح عليه السلام ومن بعده ابراهيم وبقية الانبياء والرسل فكان من فضل البحث القرءاني ان نكشف البرنامج الماسوني مع ارض العراق ومن خلال حيوية الارض العراقية (مفتاح الذهب الاسود) اصبح شعب العراق عائقا لمخططاتهم في حيازة ذلك المكمن ومفتاحه الخطير (الذهب الاسود) والتحكم به بدون ان يكون مثقلا بشعب يدعي ملكيته فكان القرار ان يتم تصفية شعب العراق الذي وصفه الجمهوري الامريكي (جون كيري) انه (شعب مارق) ...!! العراق سيكون في عام 2028 لا يساوي اكثر من مجاميع مشتتة تعيش في مخيمات بلا حكومة ولا كيان تتصدق عليها (المنظمات الانسانية) وذلك الميقات اعلنه (جون كيري) نفسه وهو يتزامن مع جداول احصائية عن الاستهلاك النفطي المتصاعد (المخيفة) يقابله تناقص الانتاج النفطي المخيف بارقامه والتي تتحدث عن ازمة طاقة حادة ستهدد الحضارة الانسانية بعد عام 2020 من اتجاهين (الاول) زيادة الطلب على المحروقات بسبب الانتشار المفصلي الاوسع للحضارة الميكانيكية (الثاني) انحسار كميات النفط المنتجة وتناقصها الشديد ولو اطلعنا على الارقام قبل دخول الامريكان وارقام اليوم ستكون قصة الحرب الاهلية في العراق واضحة الاسباب والدوافع
حقل الغوار في شمال شرق الحجاز... انتاجه التصميمي في الاوج 4 مليون برميل / يوم في بداية السبعينات ... تدهور لغاية 1,8 مليون برميل / يوم في التسعينات .... انتاجه الان اكثر من 5 مليون برميل / يوم
حقل البرقان شمال الكويت..... انتاجه التصميمي 2 مليون برميل / يوم في السبعينات ... تدهور الى دون المليون برميل يوميا في التسعينات ... انتاجه اليوم يزيد عن 3 مليون برميل
حقل (اوفى) في بحر الشمال... انتاجه التصميمي في الاوج في السبعينات (نصف مليون) برميل / يوم ... تناقص انتاجه وصولا الى (خمسين الف) برميل / يوم في التسعينات ... ينتج الان اكثر من نصف مليون برميل / يوم
السبب هو ان الاوغاد بدأوا بحقن الماء في المكمن النفطي العراقي الجنوبي بكميات هائلة ..!!
انفجار بئر المكسيك كان بسبب ذلك الضخ المائي من العراق (انحراف في موقع الضخ) لان نصوصهم التوراتية محرفة ولم يستطيعوا السيطرة النسبية على التسرب النفطي الا حين تم وقف ضخ الماء في المكمن العراقي لاكثر من ستة اسابيع ...
تلك مراصدنا من فوق الارض ومن تحتها وفيها يظهر (لماذا كل هذا) في العراق ..!!
تلك هي النار الحقيقية تحت رماد شعب العراق ...!!
الحاج عبود الخالدي
تعليق