المصيبة والصواب
من أجل وسعة البيان في اللسان العربي المبين
من أجل وسعة البيان في اللسان العربي المبين
يعرف الناس مصطلح (المصيبة) بصفته وصف لحادث سيء فتوصف بسبب شدة سوئها بالمصيبة الا ان انعطافة (العقل) الناطق على اللسان العربي المبين (خامة القرءان الخطابية) سيجد ان الذكرى تقوم بقرءان ذي ذكر :
صب ... يصب .. صاب .. أصاب .. يصيب .. صوب .. صواب .. تصويب ... مصيب ... مصيبة .. و .. و
ذلك البناء العربي ملزم فطرة لكل عقل ناطق بلسان عربي والذي يقيم البيان اللفظي بيانا لا ريب فيه ونقرأ القرءان
{مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً }النساء79
كلاهما مصيبة في نص قرءاني دستوري (الحسنة والسيئة) يصيبان الانسان فان كان (مصيبة حسنة) فهي من عند الله وان كانت (مصيبة سيئة) فهي من انفسنا وتلك هي سنة الله فالسيئة لا تأتي بقوانين مختلقة خلقا جديدا بل قوانينها ثابتة راسخة في سنن الخلق فمن سرق واصابته (مصيبة سوء) بما سرق فذلك هو (صواب) ناتج من سنن الخلق المتينة في نفاذيتها بحق الناس ومثلها ما يصيب بعض الناس من (مرض) على سبيل المثال فهو (صواب يصيبهم) حيث بايولوجيا المرض (ما كانت) خارج منظومة الخلق بل هي من سنن خلق الله فـ (اصابه المرض) وهو (صواب الرضا الالهي) يعني (اصابة المرض) في سنن خلق الله وان كانت (مصيبة سوء) في معارفنا الا انها (صواب) فعال في سنن الخلق التي ينسى الانسان نشاطها ويتصور ان السنن يمكن ان تخلق خلقا كما هي (قوانين الاوطان) الوضعية (مثلا) فما تلك القوانين الا الوجه العقابي الذي يصيب الناس بسبب خروجهم عن سنن خلق الله (صراط الله المستقيم) فيدخلون تحت سنن فرعونية (اذن الله بها) في برنامجه ولها (جنود سوء) تفعل فعلها (الصواب) في سنن الخلق فتصيب المخالفين بمصيبة السوء وتصيب الصالحين منهم بصواب سنن طاهرة من الدنس والسوء
{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156
تلك هي مصيبة السوء او مصيبة الحسنى فان كانت مصيبة حسنة فهي صواب تستوجب الرجوع الى الله للشكر من خلال تكرار مسبباتها لزيادة الخير والحسنى وان كانت مصيبة سوء فهي صواب تستوجب الرجوع الى الله لاصلاح الحال بالتوبة والاستغفار
تلك تذكرة تذكر الناطق بالحق (من عقل لعقل) ان اللسان العربي المبين يحمل البيان في خامة القرءان الخطابية فمن شاء ذكر ومن شاء فليبحر في التاريخ يبحث عن تاريخ اللفظ في لسان العرب ...!!
الحاج عبود الخالدي
صب ... يصب .. صاب .. أصاب .. يصيب .. صوب .. صواب .. تصويب ... مصيب ... مصيبة .. و .. و
ذلك البناء العربي ملزم فطرة لكل عقل ناطق بلسان عربي والذي يقيم البيان اللفظي بيانا لا ريب فيه ونقرأ القرءان
{مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً }النساء79
كلاهما مصيبة في نص قرءاني دستوري (الحسنة والسيئة) يصيبان الانسان فان كان (مصيبة حسنة) فهي من عند الله وان كانت (مصيبة سيئة) فهي من انفسنا وتلك هي سنة الله فالسيئة لا تأتي بقوانين مختلقة خلقا جديدا بل قوانينها ثابتة راسخة في سنن الخلق فمن سرق واصابته (مصيبة سوء) بما سرق فذلك هو (صواب) ناتج من سنن الخلق المتينة في نفاذيتها بحق الناس ومثلها ما يصيب بعض الناس من (مرض) على سبيل المثال فهو (صواب يصيبهم) حيث بايولوجيا المرض (ما كانت) خارج منظومة الخلق بل هي من سنن خلق الله فـ (اصابه المرض) وهو (صواب الرضا الالهي) يعني (اصابة المرض) في سنن خلق الله وان كانت (مصيبة سوء) في معارفنا الا انها (صواب) فعال في سنن الخلق التي ينسى الانسان نشاطها ويتصور ان السنن يمكن ان تخلق خلقا كما هي (قوانين الاوطان) الوضعية (مثلا) فما تلك القوانين الا الوجه العقابي الذي يصيب الناس بسبب خروجهم عن سنن خلق الله (صراط الله المستقيم) فيدخلون تحت سنن فرعونية (اذن الله بها) في برنامجه ولها (جنود سوء) تفعل فعلها (الصواب) في سنن الخلق فتصيب المخالفين بمصيبة السوء وتصيب الصالحين منهم بصواب سنن طاهرة من الدنس والسوء
{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156
تلك هي مصيبة السوء او مصيبة الحسنى فان كانت مصيبة حسنة فهي صواب تستوجب الرجوع الى الله للشكر من خلال تكرار مسبباتها لزيادة الخير والحسنى وان كانت مصيبة سوء فهي صواب تستوجب الرجوع الى الله لاصلاح الحال بالتوبة والاستغفار
تلك تذكرة تذكر الناطق بالحق (من عقل لعقل) ان اللسان العربي المبين يحمل البيان في خامة القرءان الخطابية فمن شاء ذكر ومن شاء فليبحر في التاريخ يبحث عن تاريخ اللفظ في لسان العرب ...!!
الحاج عبود الخالدي
تعليق