النار .. بين اللفظ والتطبيق
من اجل بيان علمية الايات القرءانية في استثمار الدين
لفظ (نار) معرّف في مقاصد الناس بصفته الفيزيائية عندما تظهر كصفة فعالة نتيجة اتقاد الوقود سواء كان من حطب الشجر او من غيره من المحروقات الا ان القرءان يقيم البيان في نوع من النار غير مرئية فهي في البطون مما يدفع حامل القرءان للبحث عن صفة النار في التكوين سواء كانت فيزيائية كالنار الحارقة او كانت غير فيزيائية (بايولوجية) كما هي نار البطون
{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً }النساء10
ورد في القرءان لفظ نار بـ 138 نص شريف مما يجعل ذلك اللفظ متصف بصفة مهمة في خارطة الخلق سواء نظر اليه كوسيلة الهية للعقاب او نظر الى النار كصفة مرتبطة بنظم الخلق حملتها امثال قرءانية تحتها قوانين علمية ... وردت صفات كثيرة لصيقة بالنار ندرجها في هذا الادراج لغرض بيان الصفات التي تخص رابط النار وندرجها لوسعة البيان وليس لحصر البيان في تلك الصفات
صحبة النار (اصحاب النار) ... نار جهنم ... نار البطون ... الخلود في النار ... النار مأوى ... مأكل النار .... النار مثوى ... نار السموم .... نار ابراهيم الباردة ـ بردا ـ 69 الانبياء ... ثياب من نار ـ الحج 19 ... نار ءانسه ـ النمل 7 ... نار مباركة ـ النمل 8 ... مارج من نار ـ الرحمن 15.... نار ذات وقود ـ البروج 5.... النار الكبرى ـ الاعلى 12.... نار حامية ـ الغاشية 4 ... نار مؤصدة ـ البلد 20 ... نار تلظى ـ الليل 14 ... نار موقدة ـ الهمزة 6 ... نار ذات لهب ـ المسد 3
تلك التصنيفات التي وردت في القرءان يمكن ان ندرجها تحت صفة واحدة على منبر خطابي لا يتملك اي ماسكة علمية او ماسكة تطبيقية الا ان دستورية البيان القرءاني لا تمنح الالفاظ مصطلحات مجازية كما هو المجاز الكلامي عند الناس الذين يجيزون ذلك لان مشروعنا الفكري يتعامل مع القرءان بدستوريته الموصوفة بصفته (خارطة الخلق) التي لا تخضع الى مجازات الكلام .
من المؤكد ان معالجة قرابة 20 صنف من اصناف النار في موصوفات علمية بادراج تذكيري موجز كالطرح المنشور امر لا يمكن اغناؤه وبالتالي فان التذكرة سوف تنحسر في ان للنار مصنفات عديدة ذكرت في القرءان وعلى حملة القرءان استنفار الهمة الفكرية (تفكر) لمعرفة مرابط تلك الصفة الفيزيائية التي تمثل في زمننا اكبر الشؤون البشرية سخونة وحرج الا وهي (الطاقة) التي سخرتها الفئة الباغية التي تحكم الارض لتغويم الجماهير واركاعها في عموم الارض .
نار من جذر (نر) وهو في البناء العربي الفطري (نر .. نار .. نور .. نير .. منير .. منار ... ناري .. نوري ... نيران .. و .. و .. و .. )
نر ... لفظ يدل في مقاصد العقل بموجب علم الحرف القرءاني (وسيله تبادلية) فتكون (نار) تعني (وسيلة تبادلية الفعل) وتكون (نور) في القصد (وسيلة تبادلية الربط)
النار وسيلة تبادلية الفعل فهو حق نراه في وعاء التنفيذ لنظم الخلق (كتاب الله) حيث النار (وسيلة تفريق) وهي تتبادل الوسيلة مع (وسيلة البناء) فالنار تفتت مرابط المادة (وسيلة تفريق) وفي نفس الوقت النار تبني المادة (وسيلة بناء) حيث النار التي نعرفها تقوم بتحليل مرابط الكربون وتعيد بنائه تارة اخرى مع الاوكسجين (تفريق وبناء)
النور يقوم بوسيلة تبادلية الربط فمن يدخل غرفة مظلمة (لا نور فيها) سوف لن يكون قادرا على (ربط مرابط الغرفة) و (تفريق مرابط الغرفة) فالغرفة التي لا نور فيها لا يستطيع من يدخل فيها ان يربط السرير بالدولاب والمنضدة ويحدد مواقعها (تفريق مرابط) وكذلك لا يستطيع ان يربط بين حاجاته في الدولاب والسرير والمنضدة يضل طريقه (ربط مرابط الغرفة) فالنور هو الذي يربط الصفات ويفرقها في ءان واحد (وسيلة تبادلية) لاغراض الربط ومثله النار وسيلة تبادلية التفعيل
من ذلك المنطلق الفكري المبني على بيان اللسان العربي المبين يتضح ان (المرض نار) فهو يفرق مرابط الجسد مع نظم الخلق الحسنة ويعيد ربطها بمرابط بايولوجيا المرض في سوء مرتد (ثم رددناه اسفل اسفلين) ومن تلك الصفة ندرك (نار البطون) في اكل مال اليتامى فمن يأكل من اموال اليتامى انما يأكل النار في بطنه فتفرقه عن نظم الخلق وتربطه بنظم المرض (وسيلة تبادلية الفعل) ولا يشترط ان يكون المال هو مال القاصرين من الاطفال الفاقدين للاب بل اليتامى في المال هم عموم غير القادرين على ادارة اموالهم بسبب السفر او البعد عن المال فيكون صاحب المال يتيم في ادارة امواله (غير قادر على ادارة امواله) لاي سبب دائم او طاريء
نعد عشاق الحقيقة الذين يتابعون معنا تلك المراشد المستقلة والتي تقرأ القرءان بفكر معاصر في زمن الحاجة اليها ان نعالج كافة اصناف النار التي وردت في هذا الادراج ونجيب على كل تساؤل يطلقه العقل في قرءان الله بخصوص فاعلية النار التي ورد ذكرها في القرءان كثيرا ووصفت في القرءان وصفا كثيرا كما وصف التعامل معها وصفا كثيرا مما يجعلها بؤرة علمية يحتاجها حامل القرءان في زمن تطبيقات علمية لا تمتلك معايير دقيقة لتعييرها مع نظم الخلق
ما كانت تلك السطور مكتسبات معرفية بل هي تذكرة تمتلك صفة الانتقال من عقل بشري لعقل بشري ءاخر بمشيئة الله
{وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56
{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً }النساء10
ورد في القرءان لفظ نار بـ 138 نص شريف مما يجعل ذلك اللفظ متصف بصفة مهمة في خارطة الخلق سواء نظر اليه كوسيلة الهية للعقاب او نظر الى النار كصفة مرتبطة بنظم الخلق حملتها امثال قرءانية تحتها قوانين علمية ... وردت صفات كثيرة لصيقة بالنار ندرجها في هذا الادراج لغرض بيان الصفات التي تخص رابط النار وندرجها لوسعة البيان وليس لحصر البيان في تلك الصفات
صحبة النار (اصحاب النار) ... نار جهنم ... نار البطون ... الخلود في النار ... النار مأوى ... مأكل النار .... النار مثوى ... نار السموم .... نار ابراهيم الباردة ـ بردا ـ 69 الانبياء ... ثياب من نار ـ الحج 19 ... نار ءانسه ـ النمل 7 ... نار مباركة ـ النمل 8 ... مارج من نار ـ الرحمن 15.... نار ذات وقود ـ البروج 5.... النار الكبرى ـ الاعلى 12.... نار حامية ـ الغاشية 4 ... نار مؤصدة ـ البلد 20 ... نار تلظى ـ الليل 14 ... نار موقدة ـ الهمزة 6 ... نار ذات لهب ـ المسد 3
تلك التصنيفات التي وردت في القرءان يمكن ان ندرجها تحت صفة واحدة على منبر خطابي لا يتملك اي ماسكة علمية او ماسكة تطبيقية الا ان دستورية البيان القرءاني لا تمنح الالفاظ مصطلحات مجازية كما هو المجاز الكلامي عند الناس الذين يجيزون ذلك لان مشروعنا الفكري يتعامل مع القرءان بدستوريته الموصوفة بصفته (خارطة الخلق) التي لا تخضع الى مجازات الكلام .
من المؤكد ان معالجة قرابة 20 صنف من اصناف النار في موصوفات علمية بادراج تذكيري موجز كالطرح المنشور امر لا يمكن اغناؤه وبالتالي فان التذكرة سوف تنحسر في ان للنار مصنفات عديدة ذكرت في القرءان وعلى حملة القرءان استنفار الهمة الفكرية (تفكر) لمعرفة مرابط تلك الصفة الفيزيائية التي تمثل في زمننا اكبر الشؤون البشرية سخونة وحرج الا وهي (الطاقة) التي سخرتها الفئة الباغية التي تحكم الارض لتغويم الجماهير واركاعها في عموم الارض .
نار من جذر (نر) وهو في البناء العربي الفطري (نر .. نار .. نور .. نير .. منير .. منار ... ناري .. نوري ... نيران .. و .. و .. و .. )
نر ... لفظ يدل في مقاصد العقل بموجب علم الحرف القرءاني (وسيله تبادلية) فتكون (نار) تعني (وسيلة تبادلية الفعل) وتكون (نور) في القصد (وسيلة تبادلية الربط)
النار وسيلة تبادلية الفعل فهو حق نراه في وعاء التنفيذ لنظم الخلق (كتاب الله) حيث النار (وسيلة تفريق) وهي تتبادل الوسيلة مع (وسيلة البناء) فالنار تفتت مرابط المادة (وسيلة تفريق) وفي نفس الوقت النار تبني المادة (وسيلة بناء) حيث النار التي نعرفها تقوم بتحليل مرابط الكربون وتعيد بنائه تارة اخرى مع الاوكسجين (تفريق وبناء)
النور يقوم بوسيلة تبادلية الربط فمن يدخل غرفة مظلمة (لا نور فيها) سوف لن يكون قادرا على (ربط مرابط الغرفة) و (تفريق مرابط الغرفة) فالغرفة التي لا نور فيها لا يستطيع من يدخل فيها ان يربط السرير بالدولاب والمنضدة ويحدد مواقعها (تفريق مرابط) وكذلك لا يستطيع ان يربط بين حاجاته في الدولاب والسرير والمنضدة يضل طريقه (ربط مرابط الغرفة) فالنور هو الذي يربط الصفات ويفرقها في ءان واحد (وسيلة تبادلية) لاغراض الربط ومثله النار وسيلة تبادلية التفعيل
من ذلك المنطلق الفكري المبني على بيان اللسان العربي المبين يتضح ان (المرض نار) فهو يفرق مرابط الجسد مع نظم الخلق الحسنة ويعيد ربطها بمرابط بايولوجيا المرض في سوء مرتد (ثم رددناه اسفل اسفلين) ومن تلك الصفة ندرك (نار البطون) في اكل مال اليتامى فمن يأكل من اموال اليتامى انما يأكل النار في بطنه فتفرقه عن نظم الخلق وتربطه بنظم المرض (وسيلة تبادلية الفعل) ولا يشترط ان يكون المال هو مال القاصرين من الاطفال الفاقدين للاب بل اليتامى في المال هم عموم غير القادرين على ادارة اموالهم بسبب السفر او البعد عن المال فيكون صاحب المال يتيم في ادارة امواله (غير قادر على ادارة امواله) لاي سبب دائم او طاريء
نعد عشاق الحقيقة الذين يتابعون معنا تلك المراشد المستقلة والتي تقرأ القرءان بفكر معاصر في زمن الحاجة اليها ان نعالج كافة اصناف النار التي وردت في هذا الادراج ونجيب على كل تساؤل يطلقه العقل في قرءان الله بخصوص فاعلية النار التي ورد ذكرها في القرءان كثيرا ووصفت في القرءان وصفا كثيرا كما وصف التعامل معها وصفا كثيرا مما يجعلها بؤرة علمية يحتاجها حامل القرءان في زمن تطبيقات علمية لا تمتلك معايير دقيقة لتعييرها مع نظم الخلق
ما كانت تلك السطور مكتسبات معرفية بل هي تذكرة تمتلك صفة الانتقال من عقل بشري لعقل بشري ءاخر بمشيئة الله
{وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56
الحاج عبود الخالدي
تعليق