التي لها آثار وضعية جليلة ومحمودة
وقد ورد قوله تعالى
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
ستة مرات في القرءان الكريم
الرعد 36 -الروم-21 -الزمر-42-الجاثية-13-النحل-11و69 -الأنعام-65 .
{وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }الذاريات20-21
مع شجب التعامي وعدم استعمال البصر
(أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا )الأعراف 195
( لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا)الأعراف 179
وكذلك الحث على أستعمال العقل قال سبحانه
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا )الحج 46
وقد تكرر قوله
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) الرعد4
كما شجب القرءان الكريم اهمال العقل وعدم استعماله في آيات عديدة منها قوله تعالى
(وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ }يونس100
وكذلك الحث على استعمال اللب وهو العقل
( أُوْلُواْ الأَلْبَابِ)
ستة عشر مرة منها قوله تعالى
{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ }آل عمران190
والحث على أستهداف اليقين
{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ }السجدة24
وشجب حالة عدم اليقين كقوله تعالى
{أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ }الطور36
وقوله سبحانه
{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ }الروم60
وكذلك الحث على السير في الأرض لأجل الحصول على العبرة منها كقوله تعالى
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا )الحج 46
وقوله تعالى
{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ }النمل69
والأنذار بالعذاب لمن ترك التفكر والأعتبار به كقوله تعالى
{وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ }الأنعام49
وقوله تعالى
{ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }آل عمران 191
وحقيقة التفكر هو أجالة الفكر في الذهن
ومحاولة الأستنتاج منها
ثم أن مستوى التفكر في الخلق يمكن أن يكون
على عدة مستويات
وهي تختلف بأختلاف مستوى المفكر من حيث الثقافة والعقلية والايمان .