دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل يمكن ان تقوم ثقافة اسلامية معاصرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يمكن ان تقوم ثقافة اسلامية معاصرة

    هل يمكن أن تقوم ثقافة اسلامية معاصرة

    من أجل يوم إسلامي مستقل ثقافيا

    المثقفون العرب امتلكوا ناصيتهم الثقافية بموجب هوية ثقافية مزجت كثير من الممتزجات التي لا تصلح كثير منها للمزج .
    كثير من المثقفين ركبوا ناصية تبني الفكر الثقافي من مجتمعات بشرية اخرى
    كثير منهم امتلكوا ناصية الهوية الوطنية العربية ونزعة العلياء العربية
    كثير منهم ركبوا مراكب الثقافة الاسلامية المبحرة في التاريخ بمعزل عن الحاضر
    واخرون اعتدلوا بين تلك المراشد الثلاث واقاموا جامعية فكرية ثقافية
    الاعتدال الثقافي وان حقق نجاحا مرموقا الا انه فقد الهوية الثقافية التي تتصف بصفة الانتاج الثقافي الذي يمكن توأمته مع بيئة المثقف وكثيرا ما تعرض المثقفون المعتدلون الى الاختناق الفكري في مفصل بيئي فرضه المجتمع بضرورة قولبة المجتمع في هوية عربية او اسلامية لا يمتلك فيها المثقف سيفا حاسما في تغييرها .
    اكثر تلك الاختناقات الفكرية شمولية هي (حرية المرأة) حيث ضاقت السبل الفكرية بين يدي المثقفين المعتدلين الذين يمتلكون سلة فكرية من ثقافات مختلفة ويحاولون الحصول على عصير فكري متجانس حلو المذاق .
    الاختناق الفكري في حرية المرأة اتخذ اشكالا متعددة وصلت الى حد الصراع الفكري بين التطرف الاسلامي والتطرف العربي (الغيرة الذكورية) من جهة وطبقة المثقفين المعتدلين الذين فقدوا هويتهم الانتمائية وهم يدافعون عن حرية المرأة كفكر يضم سلة من الافكار الاقتصادية والسياسية واحيانا علمية وبيئية اجتماعية وتشدق الفكر الثقافي المنوع بشعارات مرئية مثل (المرأة نصف المجتمع) وان حجرها المنزلي ضياع لنصف جهد الامة .. !!
    عندما يتم التعامل مع بنود اقتصادية (المرأة نصف المجتمع) فقد المثقفون المتطرفون اسلاميون كانوا او عربا قدرة المناورة وسجلت الثقافة ذات الهوية الاسلامية او العربية اختناقا مماثلا للاختناق البيئي الذي عانى منه المثقفون المعتدلون بحزمة من الثقافات الفكرية !!!
    ذلك المثل ينطبق على كل محاور النقاش الفكري الذي خاضه المثقفون على مر زمن ربيع الحضارة المعاصرة وعندما يسجل التطرف الثقافي نصرا محددا انما يخسر موقعا ثقافيا في جانب اخر كما في الثقافة السياسية التي انتصر فيها الفكر الديمقراطي ماحقا وساحقا للفكر العقائدي والنزعة العلوية العربية فاصبح صوت المتسكع يساوي صوت العالم والمثقف في صندوق الاقتراع ..!!
    مائة عام وبحر الثقافة العربية والاسلامية هائج غير مستقر والنجاحات التي حققها الفكر الثقافي الجامع في الهيكلية السياسية هو الذي منهح المثقفين الجامعين للفكر الثقافي فرصا للنجاح فكان النجاح الثقافي نجاحا مفروضا بمنهجية الحكم ولم تكن القناعات ذات قاعدة جماهيرية بل ثقافات ملكت شخوصها دون مصادقة جماهيرية واضحة .
    تلك الاثارة لا تسجل على قاموس الارهاصات الصحفية او الفكرية بل هي محاولة لتشخيص داء ثقافي منشور على صفحات مقروئة لغرض تحفيز الفكر من اجل ثقافة تمتلك مقومات معاصرة ولها مرابط مع الهوية العربية والاسلامية في آن واحد .
    لو اخذنا الشعر الحر بصفته وليد ثقافة معاصرة تمتلك هوية عربية معاصرة ولكنه منهج كلامي قديم قدم القرءان بسجعته المعروفة وبسبب الاصرار على ولادة ثقافة معاصرة تحرر مريدوا الشعر الحر من هويتهم الاسلامية ليقيموا هوية معاصرة متجاوزين حدودهم الشخصية بسبب تأثرهم بالفكر المستورد ومناداتهم للتحرر من الماضي وبناء حاضر مسمى باسمهم !!!
    اذا كان للشعر الحر تحليللا عقلانيا فانه سجعة كلام استخدمت في قرءان الله نسجها حملة فكر شيوعي او فكر قومي او فكر متحرر ونسبوه لانفسهم وصفق لهم جمهور المثقفين في مسخ هوية عريقة لها جذور اصيلة لا يمكن ان تفنى !!!
    الامثلة التي تعالج موضوعية الثقافة العربية والاسلامية المعاصرة كثيرة لا حصر لها وان شملت هذه السطور بعض الامثلة فجعبة القول فيها ما يزيد ويزيد ..
    عصرنة الثقافة العربية او الاسلامية لا يعني مسخ الهوية وبناء نوادي روتري جديدة اكثر بيئية بل يعني التمسك بالهوية العربية والهوية الاسلامية وبناء طود ثقافي له مركز قرءاني له حضور علمي وثقافي وادبي لان القرءان موصوف انه لم يفرط فيه من شيء ابدا ...
    المسلمون يمرون الان في إزمة خانقة تخص يومياتهم ومستقبلهم بصفتهم مسلمين فقد انقطع حبل الود المزعوم بين رواد الحضارة المعاصرة والمنظومة الاسلامية بعد احداث ايلول المفبركة في امريكا وبالتالي فان اعلان العدوان على المسلمين اصبح واضحا حين رفع عنه الغطاء باحداث مفتعله مما يجعل جيل المعاصرين امام مسئولية تاريخية توجب عليهم الحراك الفكري وصولا الى الحراك التطبيقي من أجل وقف العدوان بوسيلة تقوية الجسد الاسلامي ومثل ذلك النشاط لا يقوم الا حين تقوم ثقافة اسلامية مستقلة عن أي نوع من الثقافات الهجين ويستوجب الاعتماد على متطلبات قائمة في جيل الأزمة نفسها وعدم الالتفات الى ثقافة التاريخ الاسلامي وذلك لعدم فاعلية الحلول في يومنا المختلف جوهريا عن الأمس ومن تلك الراشدة الفكرية يستوجب ان تولد ثقافة اسلامية معاصرة في احظان معاصرة جدا وذلك لان جيل الاباء في زمن النهضة الحضارية شرب رحيق حضاري مسموم وبنى ثقافة اسلامية هجين تنفث اليوم سمومها في برامجية تم اعدادها منذ زمن طويل لاجهاض الاسلام من خلال اجهاض المسلمين انفسهم وهو ما يجري في ساحة معاصرة الان وبالتالي فان قيام استراتيجية ثقافية معاصرة لن تكون من خلال نشيد اسلامي او منسك اسلامي يتفعل كما في بناء الجوامع المزخرفة او في هالة الرموز الاسلامية بل يستوجب ان تتبنى ثقافة مسلمي اليوم طرقا غير تقليدية في العنفوان الثقافي تجعل من المسلم قادرا على حماية نفسه من هجوم حضاري مستعر .

    البيان القرءاني يؤكد ان الاسلام منصور بطبيعته التكوينية ويستطيع حملة القرءان ان يتمسكوا بقرءانهم موضوعيا فلن تنفع ثقافة تقديس القرءان بل يستوجب ان تقوم ثقافة فهم القرءان والبحث فيه عن حلول آنية تنفع في تفعيل الحلول بديلا عن ثقافة كشف المساويء او ثقافة النفور من الدوحة العقائدية بصفتها دوحة عاجزة عن تقديم مضامين فعالة في الحل .... قيام ثقافة اسلامية معاصرة لن يكون قرارا جماعيا بقدر ما يمتلك صفة فردية ذلك لان المنظومة الاسلامية تمنح النصر لمنتسبيها سواء كانوا جماعة او فرادى فالمسلم المؤمن منصور بدينه حتى لو كان في عاصمة الكافرين وحيدا... بين القرار الفردي والقرار الاممي تقوم الكيفية في خلق ثقافة اسلامية تمتلك حراك جماهيري لا يمكن ان يخضع لسيطرة سلطان او منهجية عدوان خفي تجهض أي محاولة اسلامية من اجل الخلاص ...


    لا خير في أمة تضل طريق الخلاص وهي تحمل القرءان


    (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً) المزمل:19

    الحاج عبود الخالدي
    التعديل الأخير تم بواسطة الحاج عبود الخالدي; الساعة 10-23-2010, 11:49 PM.
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    حضرة الأخ الغالي فضيلة الحاج الخالدي المحترم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نحمد الله أولا وأخيرا ونشكركم جزيلا على كل كلمة تفضلتم به .. حقيقة نقول.. وحبا لله خالصا.. بأنكم عبرتم وبكل وضوح عن مايجول داخل وجداننا الجريح لما عانينا ونعاني من تخلف شديد فكريا وعلميا وسلوكيا بسبب تمسكنا وبصورة غير عقلانية بأرث الأجداد من تأريخ وتراث لايغني عن حاضرنا شيئا.. ولانستطيع أن نجاري الأمم الأخرى به.. وضياعنا وبمحض ارادات الغير من خلال تهميش فاعلية عقولنا المستقلة لعصى القيادة التي كانت بيدنا كـ(أمة) تقدمت على باقي الأمم وأقتدت بها حضارات عبر الأزمان بما نحمل من رسالة الله جل وعلا ذكره .. (القرءان).. رسالة الخالق ودستوره الأزلي الى خلقه أجمع في العالمين.. !!

    نعم ياسيدي الكريم فكما تفضلتم بذكره هنا..

    وذلك لان جيل الاباء في زمن النهضة الحضارية شرب رحيق حضاري مسموم وبنى ثقافة اسلامية هجين تنفث اليوم سمومها في برامجية تم اعدادها منذ زمن طويل لاجهاض الاسلام من خلال اجهاض المسلمين انفسهم

    فهو سبب ضياع اجيالنا المعاصرة ..فكرا .. وعلما .. وسلوكا.. وحضارة ..وتخبط مراكبهم بين أمواج البحور المتعددة.. وتيههم لسبيل عودتهم الى مرافئهم الآمنة..!! وبالتالي تعرضهم لقرصنة القراصنة التي لاترحم ركابها في سبيل استلائها على خيرات ما تحمل مراكبهم..لصالحهم..؟؟؟

    وكما تفضلتم به ايضا ..فلن تنفع ثقافة تقديس القرءان بل يستوجب ان تقوم ثقافة فهم القرءان والبحث فيه عن حلول آنية تنفع في تفعيل الحلول

    فأن الحل الفاعل (وبرأينا المتواضع أيضا ) لايكون الا من خلال توحيد الفهم للبشر المبشر.. لكلمات الله في قرءانه الكريم.. حق فهمه..!! بعيدا عن التأويل الفكري والتفسير السردي التأريخي لكتاب الله المجيد الذي (لاريب فيه)..!!

    نتمنى من الله وحبا لوجهه الكريم أن نكون قد وفقنا بما ذكرنا مخلصين له النية في الخير لجميع الخلق على ارض الله رب العالمين

    نرجوا ان تتقبلوا منا خالص المودة والشكر والتقدير والأحترام لشخصكم الكريم من خلال كريم مايسطر قلمكم الرفيع جدا من خلاصة فكركم الطاهر

    سلام عليكم

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أحسنت اخي الفاضل سوران وبارك ربي في منهجك الباحث عن يوم الخلاص من رق مزدوج وقعت فيه امتنا الاسلامية فهي بين قيود حضارية قاسية وقيود تاريخية قاسية فاصبحت الامة الاسلامية في ذيل الركب الحضاري البشري رغم انها تحمل رسالة الله

      ثقافة فهم القرءان سوف لن يكون حلم كما كان حلم الاولين ذلك لان منظومة الخلق اصبحت اليوم كتابا مقروءا بالعلم المادي الا ان الماديين لا يعرفون الله حتى يكون لمنظومة الخلق فيهم رابط توحيدي مما جعل العلم ليس (مسخرا) لخدمة البشرية بشكل مطلق فهو نسبي المنفعة بل اصبح يحمل مع المنفعة مخاطر كثيرة والامة الاسلامية مرشحة الان اكثر من اي وقت مضى لتقود ثقافة التصحيح وتتقدم الركب الحضاري ذلك لانها تحمل رسالة الله الى البشرية

      سلمت لنا قلما متقدا بنور كلمات الله

      سلام عليك
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        بسم الله وعلى بركة الله

        اللهم اجعل هذا الصرح منارة للتائهين عن نور الأسلام وهداية القرآن...وبورك فيك أخي على هذا الجهد وكتب لك أجرا على كل حرف يكتب فيه

        لم ينزل القرآن على محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل السلام للتبرك والتقديس بل ليعمل به...ومن عمل به فقد سلك سواء السبيل

        اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ومنهج حياتنا


        سلام عليك

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الحاج قيس النزال مشاهدة المشاركة
          بسم الله وعلى بركة الله

          اللهم اجعل هذا الصرح منارة للتائهين عن نور الأسلام وهداية القرآن...وبورك فيك أخي على هذا الجهد وكتب لك أجرا على كل حرف يكتب فيه

          لم ينزل القرآن على محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل السلام للتبرك والتقديس بل ليعمل به...ومن عمل به فقد سلك سواء السبيل

          اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ومنهج حياتنا
          المشاركة الأصلية بواسطة الحاج قيس النزال مشاهدة المشاركة


          سلام عليك
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي الحاج قيس وشكرا لكم حضوركم المبكر في مؤسسة فكرية تسهمون في تأ سيسها بنور ايماني ودراية عمر هو كنز فكري سيكون له اثر كبير في مسار هذه المؤسسة الفتية ... قست قلوب قومنا يا اخي الفاضل فقد طال الامد وتفرق الاسلام شيعا وكل وشيعة لها ملكوت خاص والقرءان قدس الاقداس الا انهم مختلفين في فهمه ... عسى ربنا يهدينا وقومنا الى ما يحب ويرضى انه حفي بعباده ...

          سلام عليك
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6

            يسعدنى الآنضمام إلى ذلك المحفل العلمى ويسعدنى أكثر كونى فردا من العائلة العلمية
            الباحث العلمى
            سيد جمعة

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الباحث العلمى سيد جمعة مشاهدة المشاركة

              يسعدنى الآنضمام إلى ذلك المحفل العلمى ويسعدنى أكثر كونى فردا من العائلة العلمية
              الباحث العلمى
              سيد جمعة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              حياك ربي اخي الحاج سيد جمعه ... مبارك حضوركم هنا اخي الفاضل ونحن سعداء جدا بانضمامكم معنا من أجل يوم اسلامي أفضل باذن الله

              سلام عليك
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله
                سؤالي الى الحاج الموقر كاتب الموضوع
                ما المقصود بالمثقف ومن هو المثقف الاسلامي وماهو الحد الفاصب بين المثقف وغير المثقف
                مع التقدير للحاج الموقر

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم
                  تصحيحا لمساهمتي السابقة في سؤالي ماهو الحد الفاصل وليس الفاصب بين المثقف وغير المثقف
                  مع التقدير

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله
                    حول سؤالي السابق من هو المثقف الاسلامي كان لوالدي تعليق او اجابة على هذا السؤال يسعدني ان انشرها في هذا المنتدى المبارك
                    ان والدي يقول ان الثقافة او ان المثقف الاسلامي هو المستهلك الطبيعي للفنون والاداب الاسلامية اي ان تكون اداب الاسلام وشاحا يتشح به وان يكون خلقه اصيلا ويسير منه كمسار الدم في العروق عندها يكون مثقفا اسلاميا حقيقيا كذلك فان الثقافة لا تعني اقامة الفرائض وجمع المعلومات بل يتوجب سبر غور التعاليم اذ ان اي مفصلة تعني بحرا وافرا من العلوم كذلك فان المثقف الاسلامي الحقيقي من يطبق ويفكر لا ان يطبق بدون تفكر
                    مع تحياتنا للحاج الموقر



                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      صدق السيد الوالد فيما افاض به ولتوسيع مقاصد ما قاله السيد الوالد هو ان تكون انشطة المسلم في تطبيقات منظومة الاسلام وهنا موطيء حرج ..!!

                      عندما تكون التطبيقات الاسلامية غير متوائمة مع الحياة العصرية وهي متصفة بصفة الاختلاف فيكون الحل في التطبيقات الاسلامية المأخوذة من مركزية اسلامية وهي في التطبيقات القرءانية ذلك لان القرءان يمثل مركز المنظومة الاسلامية وبسبب تشتت التطبيقات الاسلامية في مختلفات مذهبية من جهة ومن جهة اخرى اختلاف جوهري وكبير في انشطة الانسان بين الماضي والحاضر بسبب اختلاف جوهري في حاجات الانسان ونمطية الحياة اليومية للانسان المعاصر فيكون من الحكمة البالغة ان يلتصق مسلم اليوم بالقرءان ويستخرج منه منظومة الاسلام ليحصل على ضوابط يقينية في تفعيل النظام الاسلامي فيكون مثقفا اسلاميا معاصرا وليس مثقفا اسلاميا هجين بين حضارة غربية وعادات اسلامية قديمة او ان يكون متطرفا في تقمص الماضي بشخصياته وعاداته التي لا تصلح ليومنا الحضاري

                      هذا المعهد يسعى لابراز صورة معاصرة للمثقف المسلم يمتلك تطبيقات للمنظومة الاسلامية من القرءان بشكل مباشر دون وساطة الاراء الاسلامية او العادات الاسلامية التي لا ترقى الى اليقين
                      اقتباس من كلام السيد الوالد
                      بل يتوجب سبر غور التعاليم اذ ان اي مفصلة تعني بحرا وافرا من العلوم
                      وهو قول حق يكون عنوان طالب الثقافة الاسلامية

                      الانغماس في العادات الاسلامية لا يعني ثقافة اسلامية معاصرة بل يعني تقوقع اسلامي يعزل الفرد عن مسار المجتمعات المتحضرة ويتسبب في انعزالية وهن وضعف تسبب في ضعف قدرات المؤمن في زمن يحتاج الى قوة المؤمن حيث نرى ان حياتنا المعاصرة مبنية على صراع قوى في كل اركان الحياة بما يختلف عن الماضي الذي كان للقوى حلبة صراع منحسرة غير منتشرة اما في الزمن الحضاري فان صراع القوة شمل كل شيء حتى في شربة الماء فان لم تحضر القوة فان سقاية الماء ستكون من المهمات العسيرة ..!!

                      القوة الايمانية لا تعني ان تكون قوة كهربائية او قوة ميكانيكية بل تعني ان يكون المسلم المثقف ملتزما بتطبيقات الاسلام ومنه تؤتى القوة لان المنظومة الاسلامية منصورة بتكوينتها التي رتبها الله سبحانه وهو مصمم الخلق ومنفذ برامجيته ويعلم كيف يكون النصر للاسلام الذي جعله للمسلم الحقيقي ولن يقبل الله غير الاسلام دينا لان في غيره ضعف ووهن وهو ما لم يكتبه الله للمؤمنين

                      سلام على السيد الوالد

                      سلام عليك
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة علي اياد كاظم مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم
                        تصحيحا لمساهمتي السابقة في سؤالي ماهو الحد الفاصل وليس الفاصب بين المثقف وغير المثقف
                        مع التقدير
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        ولدنا الغالي علي

                        الحد الفاصل بين المثقف المسلم وغير المثقف بثقافة اسلامية هي (معيار) عقلي يتفعل في عقل المثقف المسلم وهو (مخافة الله)

                        عندما يريد احدنا ان يشتري سيارة او ربما بطارية لسيارة او مصباح كهربائي او اي شيء وهو نشاط يومي فتقوم عند صاحب النشاط (خيفة) وتلك الخيفة في الخوف من الخطأ في (الاختيار) فيذوق بسبب الخطأ في الاختيار مصاعب لا يرضاها لنفسه ...

                        المثقف المسلم يمتلك مثل تلك الخيفة بل اكبر منها لان الوقوع بالخطأ في ما لا يرضاه الله يسبب تصدع العلاقة بين العبد وخالقه وهو ارحم رحيم بكل مخلوق خلقه فمن يخاف (يتقي) عدم رضا الله (غضبته) كما نتقي الخطر من سلك فيه تيار كهربائي فيكون الخائف من الله مثقفا اسلاميا عالي الثقافة خصوصا في زمننا المليء بالتطبيقات التي لا ترضي الله وتسببت في خسران رحمة الله وكسب غضبته لان ثقافتنا الاسلامية الحق ابتلعتها حضارة معاصرة لا تقيم وزنا لرضا الله

                        (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) (الملك:12)

                        سلام عليكم
                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #13

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          (( تلوث العقل أخطر من تلوث البيئة))

                          في الرابط ادناه تذكير متصل بقيام ثقافة اسلامية معاصرة

                          الثقافة والدين وغفلة التهجين


                          السلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            التبعية المطلقة للافكار ( الغريبة ) وانبهار ( المجتمع الاسلامي ) بما حققته هذه الحضارة من تقدم تقني ، كلها عوامل ادت الى انكسار ( الشخصية المسلمة ) و ( العقلية المسلمة ) المبدعة في شتى المجالات .
                            قيام قوة ( ثقافية ) مسلمة مرهون بقدرة ( العقل ) المسلم الانسلاخ الكلي من ( الجلب ) الحضاري الحالي ، ثم تعيير كل فكر وارث .
                            سلام عليكم
                            .................................................
                            سقوط ألآلـِهـَه
                            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                            سقوط ألآلـِهـَه

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              ثقافتنا الاسلامية يجب ان تكون معبرة وبوضوح عن الحاجات الفكرية للمسلم المعاصر

                              والتبشير بوعي اسلامي معاصر ينبثق من تجربة الاسلام التاريخية وميراثه الواسع

                              والتسلح بروح العصر والعودة الى الماضي عبر وعي الحاضر وبناء ثقافة اسلامية

                              معاصرة مستقلة
                              من أي نوع من الثقافات الهجين
                              ويستوجب الأعتماد على متطلبات

                              قائمة في جيل الأزمة نفسها
                              وتاسيس منهجا جديدا يتغلب على كل مشكلاتنا الفكرية

                              وينتقل بنا الى وعي جديد ثقافي اسلامي
                              يمتلك حراك جماهيري لا يمكن ان تخضع

                              لسيطرة سلطان أو منهجية عدوان خفي
                              تجهض أي محاولة اسلامية من أجل الخلاص

                              وتدشين وعي اسلامي جديد بقضايا العصر
                              ومعطياته توجه فيه عقل الانسان المسلم
                              نحو النهوض والبناء .
                              ان افرازات وشطحات عصر التداعي
                              العقلي والأنحطاط الفكري
                              الذي عاشته بعض أجيال المسلمين
                              فترك بصماته على أنتاجهم الفكري آنذاك
                              يعد تجاوز المقوم الآخر لبناء نهضتنا الحاضرة
                              فكما تتقوم هويتنا بالتواصل
                              مع معطيات وابداعات
                              العقل المسلم بالأمس
                              من جهة كذلك لزاما علينا تجاوز
                              ما كبل هذا العقل في بعض الفترات.
                              وعلى المفكر والمثقف المسلم أن يؤصل رؤى اسلامية جديدة
                              تغاير ما ألفه من رؤى لا تتواصل مع التحولات المختلفة في أنماط الحياة .
                              ولا خير في أمة تضل طريق الخلاص وهي تحمل القرءان
                              شكرا لأبداعكم المتجدد ولأفاضتكم الغناء
                              السلام عليكم .
                              التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 11-24-2011, 04:17 PM.

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 6 زوار)
                              يعمل...
                              X