وعد الرئيس أوباما أثناء حملة ألأنتخابات
عام 2008 بانسحاب أمريكا من العراق
وقرب الأنتخابات الرئاسية والتشريعية
مما يمكن أن تستخدم ضده
في المعركة الأنتخابية .
الا مضطره
وهي تضع اللمسات الأخيرة
فانها تتركه في غليان وفوضى .
قواتها بالكامل من العراق يتعلق
ورغبة أوباما في الترشيح لولاية ثانية
وكذلك
وفشل السياسة الأمريكية
في العراق والمنطقة
سواء باستخدام القوة الخشنة او القوة الناعمة
ففي كلا الحالتين
لم تكن سوى قوة غبية
عاظمت من معاناة شعوب المنطقة .
هي
العراق وأمريكا وايران وتركيا وأسرائيل.
مضطرة بعد مقاومة عنيفة لها خسرت
معها 44000 قتيل
وما يقارب 30000 جريح
فضلا عما يزيد 3 تريليونات
سنترك العراق للعراقيين وسننسحب أنسحابا مسؤولا .
وعرضت سمعتها ومكانتها الدولية
الى الكثير من السوء من خلال عمل عسكري
غير مبرر وخارح الشرعية الدولية.
ونذر حرب أهلية
بسبب التفرق السياسي
والعقائدي الشائك
ولا تنوي العودة اليه
عسكريا
بحسب الرئيس أوباما
ودور هذه الدولة المسؤولة قانونا
وأخلاقا عن تدميرة .
أن السياسات المتبعة من بداية الأحتلال
حتى اليوم
ما تزال قاصرة عن فهم طبيعة المجتمع العراقي ومعرفة حاجاته الأساسية
باتقان فن حل الأزمات
بدلا من اتقان اثارتها وتركها
معلقة على مشاجب القلق .
النفوذ لا يأتي من استخدام القوة
وانما من النفوذ المسيطر على المؤسسات
من حيث تشكيلة وطبيعة أداء تلك المؤسسات
وهو ما تسيطر الولايات المتحدة فعليا في العراق .
كي
تتمكن أمريكا من بناء شرق أوسط جديد
وفقا لما تريد .
تعليق