الصمت الثقافي عنوان الفشل
من اجل ثقافة إسلامية معاصرة
كثيرا ما يكون الصمت قناعا للفشل .. الناشطون في الثقافة يعرفون تلك الحقيقة فالصمت وسيلة إنهزامية معروفة ومؤكدة وهي تتوائم في الالسن الثقافية حين تلج حارة الصمت رغم ان الألسنة الثقافية لا تعرف الصمت بطبيعتها خصوصا في ميادين النقد سواء كان النقد حواريا او صراعا في مفاصل ثقافية ولن يكون الصمت الا نادرا ونادرا ما نرى توأمة فكرية ثقافية بلا نقـّاد فكيف يكون الصمت خير وفاق ثقافي شامل .. !! ذلك لان الصمت عنوان الفشل ..! القاسم المشترك الذي يربط المثقفين الصامتين هو الفشل الثقافي حتما ولن يكون الصامتون في معرض الحاجة الى الكلام ناجحون في صناعة الصمت وهم اهل الكلام ..!! الا انهم فاشلون وعنوان فشلهم هو الصمت على ما يستوجب الكلام فيه ..!!
الالسن الثقافية قد تضع لنفسها مبررا للصمت في ميدان الاختصاص فليس للثقافة باع في الاحتباس الحراري لان الاحتباس الحراري ليس من خصوصية الثقافة وهو حكر علمي ولكن الاختصاص السياسي يمتلك السنة طويلة في الميدان الثقافي ويمتلك المثقفون السنة طويلة في شتى مجالات الحياة ولكن في المصائب العلمية تنقطع السبل الثقافية بانقطاع الالسن الثقافية فيكون الصمت جدارا يحمي المثقف من عنوان الفشل الذريع الذي يحققه المثقف في مواجهة العلم الذي يقود البشرية الى مصير مظلم .
العلم الحديث صهر المجاميع الثقافية في بوتقة مبرمجة التسخين للتخلص من أي اكسدة فكرية مجتمعية او عقائدية وبذلك ضمن مهادنة المثقفين لكي لا يتصدع العلياء العلمي ويبقى مستثمروا العلم في مسارهم المرسوم من خلال تطوع المثقفين منذ بدايات التجمع الثقافي المعاصر الى تقديس العلم واحترام كهنته الى حد العبودية ..!! ومن اجل ذلك ... وبسبب ذلك كان المثقفون صامتون عن اكبر خطر داهم تتعرض له البشرية في الاحتباس الحراري وامراض منتشرة لا علاج لها فمهما كان وصف الجبابرة والطغاة في التاريخ موطئا لالسنة ثقافية طويلة الباع الا ان مرض السرطان في زماننا يفوق جبابرة ايام زمان ظلما وعدوانا على الجسد البشري وتقول احصائيات عواصم العلم في امريكا التي سجلت رسميا 12 مليون اصابة سرطانية في عام 2007 فقط فاي طاغية كان يحصد من الناس مثل ذلك الكم الكبير في سنة واحدة ..؟؟ الا هو مرض السرطان الذي يقف المثقف المعاصر منه موقف المشفق الذليل حتى يصل الى الصمت المطبق وهو دليل الفشل الثقافي في ازمة كبرى تحبو نحوها البشرية
جرأة القلم الثقافي ما كانت ولن تكون من خصوصيات المثقف بل هو واجب جماهيري وجداني يتصدى له المثقف في عقد غير مكتوب بين المثقف وجمهوره فيكون الصمت العمد على العلم (الاعرج الاعور) فشل واضح في القلم الثقافي وعلى المثقفين ان يعيدوا بري اقلامهم قبل فوات الاوان ... تقزم القلم يعني قزمية المثقف وبالتالي تكون الثقافة بمجملها قزم حضاري رقيع لا يمكن ترقيعه ببعض الكلمات .
رغم ان الثقافة العقائدية قد صهرت في الثقافة المعاصرة واصبحت عجينة واحدة الا ان المثقف العقائدي قلما يظهر صوتا ثقافيا يحاجج فيه اعوجاج العلم الذي يدفع البشرية الى الهاوية فلا شيخ اكاديمي يتكلم ولا داعية اسلامي يتكلم ولا مؤتمر اسلامي يتكلم وكأن الصمت برقع ماسي يتبرقع به العقائديون خصوصا اولئك الذين يمتلكون السنة طويلة جدا في افتعال الازمات واصدار فتاوى قد لا تهم الناس في شيء الا في استفزاز الناس ودفعهم للفرقة كما في فتاوى رضاعة الكبار .
ما سمعنا عن قيام مؤتمر ثقافي في الاحتباس الحراري لان الصامتين لا يأتمرون فهم يتآمرون على جمهورهم بالصمت وبالتالي تكون الثقافة في المصائب العلمية شبحا لا ينطق ..
انفلونزا خنازير ترعب الناس وقبلها انفلونزا طيور وقبلها ايدز وجنون بقر ولا احد يعلم حقيقة الموقف لان البيانات العلمية رهنا في الوعاء العلمي وكهنة العلم لا يتكلمون عن سوء مسلكهم العلمي بل يجعلون العلم ناصية نصر لا بديل لها للبشرية ولا احد يمتلك ولوج ذلك الميدان المقفل على اهله ولا تستطيع الثقافة الصحفية التي تتألق في الازمات ان تفي المسطح الثقافي حقه المعلوماتي لكي يبدأ دور المثقفين في بناء ثقافة اللاصمت
العقائديون هم الاكثر ترشيحا من عناصر الثقافة المجتمعية في كسر حاجب الصمت ولا يمكن ان يكسر ذلك الحاجز مثقفون من وسط ادبي او تاريخي او من مثقفين في الفن التجريدي ولكن المثقفون العقائديون مثل رواد الاعجاز العلمي واصحاب الدعوات العقائدية هم الاكثر قدرة على تفعيل القلم الثقافي ولكنهم لا يتحرشون بالعلم في مخارجه السلبية وكأنهم يخافون على مقاعد دنيوية او خسران صفات علمية فيكون الصمت بلسم واقع حال الجمهرة الاعلامية الثقافية وتضيع الحقيقة على الناس وتنكفيء الهمة البشرية في ادق مفصل من مفاصل مستقبل الاولاد والاحفاد وكأن تجردية جيل اليوم من مستقبل جيل الغد اصبح وسادة خالية من الوجدان يتكيء عليها المثقفون الصامتون .
لو تركنا كل شيء على طاولة الصمت .. وتركنا كل ازمة بلا كلام فان جمهور المثقفين مسؤول مسؤولية مباشرة عن فقرة لا يمكن السكوت عليها وهي تزداد وضوحا وتنغمس حلولها في ضبابية متزايدة الا وهي ظاهرة الاحتباس الحراري التي بدت معالمها تظهر جماهيريا ويتحدث الناس والاعلام عن متغيرات جوية ومناخية وتصحر وشحة مياه تعلن عن حجمها الكارثي وهي في بدايات نشوئها ..
كل مثقف مطالب الان بتثوير هذه الظاهرة وعلى المثقفين العقائديين خصوصا تقع مسئولية اللاصمت فالاحتباس الحراري ينذر بكارثة حتمية ونحن قابعون نتفرج على مصير مظلم بصمت قاتل فالعقائديون هم الذين يمتلكون السنة حداد تصل الى حد تكفير الاخر والفتيا بالقتل ولكنهم صامتون وديعون في كارثة غير ودودة الصفات ..
العقائديون الان يمتلكون فرصة ماسية في اطلاق صوتهم من خلال منفذ وهن وضعف في الحضارة المادية المعاصرة التي شتمت رسولنا الكريم وحرّقت القرءان ووصفت المسلمين بالارهاب وعلى العقائديين ان يعيدوا هيبة الثقافة الاسلامية من خلال الامساك بنقاط وهن وضعف كبير في حضارة مادية تقود الارض الى الهلاك .
صناع الاسلحة الفتاكة يمتلكون السنة طويلة وصناع السلم في الاسلام صامتون لا يملكون الا منابر تهاجم بعضها ويكون التكليف اكثر قدرة على عبور سقف النقد الذاتي للنهوض الفردي الذي يؤدي حتما الى نهوض جماعي في الخروج من الصمت الثقافي وولوج ميدان الثقافة الناطقة بالحق التي تمتلك مناقشة كل شيء بما فيه ميدان العلم الذي يمتلك كهنة اذا قالوا قال الإله ..
انها دعوة من وجدان عقائدي جريح يرى فرصة في نمو ثقافة عقائدية يحتاجها الجمهور البشري بمجمله ولا يختص بفئوية اسلامية او عرقية
الالسن الثقافية قد تضع لنفسها مبررا للصمت في ميدان الاختصاص فليس للثقافة باع في الاحتباس الحراري لان الاحتباس الحراري ليس من خصوصية الثقافة وهو حكر علمي ولكن الاختصاص السياسي يمتلك السنة طويلة في الميدان الثقافي ويمتلك المثقفون السنة طويلة في شتى مجالات الحياة ولكن في المصائب العلمية تنقطع السبل الثقافية بانقطاع الالسن الثقافية فيكون الصمت جدارا يحمي المثقف من عنوان الفشل الذريع الذي يحققه المثقف في مواجهة العلم الذي يقود البشرية الى مصير مظلم .
العلم الحديث صهر المجاميع الثقافية في بوتقة مبرمجة التسخين للتخلص من أي اكسدة فكرية مجتمعية او عقائدية وبذلك ضمن مهادنة المثقفين لكي لا يتصدع العلياء العلمي ويبقى مستثمروا العلم في مسارهم المرسوم من خلال تطوع المثقفين منذ بدايات التجمع الثقافي المعاصر الى تقديس العلم واحترام كهنته الى حد العبودية ..!! ومن اجل ذلك ... وبسبب ذلك كان المثقفون صامتون عن اكبر خطر داهم تتعرض له البشرية في الاحتباس الحراري وامراض منتشرة لا علاج لها فمهما كان وصف الجبابرة والطغاة في التاريخ موطئا لالسنة ثقافية طويلة الباع الا ان مرض السرطان في زماننا يفوق جبابرة ايام زمان ظلما وعدوانا على الجسد البشري وتقول احصائيات عواصم العلم في امريكا التي سجلت رسميا 12 مليون اصابة سرطانية في عام 2007 فقط فاي طاغية كان يحصد من الناس مثل ذلك الكم الكبير في سنة واحدة ..؟؟ الا هو مرض السرطان الذي يقف المثقف المعاصر منه موقف المشفق الذليل حتى يصل الى الصمت المطبق وهو دليل الفشل الثقافي في ازمة كبرى تحبو نحوها البشرية
جرأة القلم الثقافي ما كانت ولن تكون من خصوصيات المثقف بل هو واجب جماهيري وجداني يتصدى له المثقف في عقد غير مكتوب بين المثقف وجمهوره فيكون الصمت العمد على العلم (الاعرج الاعور) فشل واضح في القلم الثقافي وعلى المثقفين ان يعيدوا بري اقلامهم قبل فوات الاوان ... تقزم القلم يعني قزمية المثقف وبالتالي تكون الثقافة بمجملها قزم حضاري رقيع لا يمكن ترقيعه ببعض الكلمات .
رغم ان الثقافة العقائدية قد صهرت في الثقافة المعاصرة واصبحت عجينة واحدة الا ان المثقف العقائدي قلما يظهر صوتا ثقافيا يحاجج فيه اعوجاج العلم الذي يدفع البشرية الى الهاوية فلا شيخ اكاديمي يتكلم ولا داعية اسلامي يتكلم ولا مؤتمر اسلامي يتكلم وكأن الصمت برقع ماسي يتبرقع به العقائديون خصوصا اولئك الذين يمتلكون السنة طويلة جدا في افتعال الازمات واصدار فتاوى قد لا تهم الناس في شيء الا في استفزاز الناس ودفعهم للفرقة كما في فتاوى رضاعة الكبار .
ما سمعنا عن قيام مؤتمر ثقافي في الاحتباس الحراري لان الصامتين لا يأتمرون فهم يتآمرون على جمهورهم بالصمت وبالتالي تكون الثقافة في المصائب العلمية شبحا لا ينطق ..
انفلونزا خنازير ترعب الناس وقبلها انفلونزا طيور وقبلها ايدز وجنون بقر ولا احد يعلم حقيقة الموقف لان البيانات العلمية رهنا في الوعاء العلمي وكهنة العلم لا يتكلمون عن سوء مسلكهم العلمي بل يجعلون العلم ناصية نصر لا بديل لها للبشرية ولا احد يمتلك ولوج ذلك الميدان المقفل على اهله ولا تستطيع الثقافة الصحفية التي تتألق في الازمات ان تفي المسطح الثقافي حقه المعلوماتي لكي يبدأ دور المثقفين في بناء ثقافة اللاصمت
العقائديون هم الاكثر ترشيحا من عناصر الثقافة المجتمعية في كسر حاجب الصمت ولا يمكن ان يكسر ذلك الحاجز مثقفون من وسط ادبي او تاريخي او من مثقفين في الفن التجريدي ولكن المثقفون العقائديون مثل رواد الاعجاز العلمي واصحاب الدعوات العقائدية هم الاكثر قدرة على تفعيل القلم الثقافي ولكنهم لا يتحرشون بالعلم في مخارجه السلبية وكأنهم يخافون على مقاعد دنيوية او خسران صفات علمية فيكون الصمت بلسم واقع حال الجمهرة الاعلامية الثقافية وتضيع الحقيقة على الناس وتنكفيء الهمة البشرية في ادق مفصل من مفاصل مستقبل الاولاد والاحفاد وكأن تجردية جيل اليوم من مستقبل جيل الغد اصبح وسادة خالية من الوجدان يتكيء عليها المثقفون الصامتون .
لو تركنا كل شيء على طاولة الصمت .. وتركنا كل ازمة بلا كلام فان جمهور المثقفين مسؤول مسؤولية مباشرة عن فقرة لا يمكن السكوت عليها وهي تزداد وضوحا وتنغمس حلولها في ضبابية متزايدة الا وهي ظاهرة الاحتباس الحراري التي بدت معالمها تظهر جماهيريا ويتحدث الناس والاعلام عن متغيرات جوية ومناخية وتصحر وشحة مياه تعلن عن حجمها الكارثي وهي في بدايات نشوئها ..
كل مثقف مطالب الان بتثوير هذه الظاهرة وعلى المثقفين العقائديين خصوصا تقع مسئولية اللاصمت فالاحتباس الحراري ينذر بكارثة حتمية ونحن قابعون نتفرج على مصير مظلم بصمت قاتل فالعقائديون هم الذين يمتلكون السنة حداد تصل الى حد تكفير الاخر والفتيا بالقتل ولكنهم صامتون وديعون في كارثة غير ودودة الصفات ..
العقائديون الان يمتلكون فرصة ماسية في اطلاق صوتهم من خلال منفذ وهن وضعف في الحضارة المادية المعاصرة التي شتمت رسولنا الكريم وحرّقت القرءان ووصفت المسلمين بالارهاب وعلى العقائديين ان يعيدوا هيبة الثقافة الاسلامية من خلال الامساك بنقاط وهن وضعف كبير في حضارة مادية تقود الارض الى الهلاك .
صناع الاسلحة الفتاكة يمتلكون السنة طويلة وصناع السلم في الاسلام صامتون لا يملكون الا منابر تهاجم بعضها ويكون التكليف اكثر قدرة على عبور سقف النقد الذاتي للنهوض الفردي الذي يؤدي حتما الى نهوض جماعي في الخروج من الصمت الثقافي وولوج ميدان الثقافة الناطقة بالحق التي تمتلك مناقشة كل شيء بما فيه ميدان العلم الذي يمتلك كهنة اذا قالوا قال الإله ..
انها دعوة من وجدان عقائدي جريح يرى فرصة في نمو ثقافة عقائدية يحتاجها الجمهور البشري بمجمله ولا يختص بفئوية اسلامية او عرقية
الحاج عبود الخالدي
تعليق