في الثامن والعشرين من شهر صفر
من السنة الحادي عشر بعد الهجرة
من السنة الحادي عشر بعد الهجرة
وبعد ثلاث وستين سنة قضاها في الله
ثلاثة وعشرون عاما منها بصورة خاصة
في حمل الرسالة العالمية الى الآفاق
عشرة منها في مكة
وثلاثة عشر في المدينة
التحق النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
ثلاثة وعشرون عاما منها بصورة خاصة
في حمل الرسالة العالمية الى الآفاق
عشرة منها في مكة
وثلاثة عشر في المدينة
التحق النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
بالرفيق الأعلى
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
الذي أقض للمشركين المضاجع
ولد يتيما فقيرا
فزهدت فيه المراضع
وشب عفيفا كريما
وأترابه في اللهو لهم مراتع
دانت الدنيا لغيره
وأتحفته هو بالفواجع
رعى الأغنام صغيرا
وعمل بالتجارة أجيرا
وظهر من بركته البدائع
سجد للأصنام قومه
والحق في صدره لما يعبدون منازع
فامتلأ (حراء) بتأمل منه
وتحنث للحق ضارع
وفاجأه الأمين بقوله
{اقْرَأْ } فأنت للحق صادع
صادق وأمين واصل
ورحيم وللمعروف زارع
واستقبلته المدينة بكلها وكليلها
طلع البدر علينا
مرحبا ببهائه الساطع
وأضاءت الدنيا بنور الحقيقة
وأمن الخلائق بعدل الشارع
فطوبى لمن تبع سبيله
وهداه فهو الطريق الى النعيم الواسع
وطوبى لنا بمن بعث للعالمين رحمة
وهو بالآخرة خير شافع
اللهم صل وسلم وبارك عليه
ما دام للنجوم مغارب ومطالع
واجعل صلاتنا عليه وديعة
يا من لا تضيع عنده الودائع