يقول الحق تبارك وتعالى
في كتابه مثنيا على سيدنا (اسماعيل)
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً }مريم54
في كتابه مثنيا على سيدنا (اسماعيل)
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً }مريم54
ويقول آمرا بالوفاء بالعهد
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ}المائدة1
والصدق في الوعد من علامات الايمان والتقوى
والخلف في الوعد من علامات النفاق
والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
يقول :
والخلف في الوعد من علامات النفاق
والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
يقول :
(ثلاث من كن فيه فهو منافق
وان صلى وان صام وزعم انه مسلم :
اذا حدث كذب ، واذا وعد أخلف واذا أتمن خان .)
وان صلى وان صام وزعم انه مسلم :
اذا حدث كذب ، واذا وعد أخلف واذا أتمن خان .)
ويقول
( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا
ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق
حتى يدعها :
اذا حدث كذب، واذا وعد اخلف ، واذا عاهد غدر
واذا خاصم فجر .)
ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق
حتى يدعها :
اذا حدث كذب، واذا وعد اخلف ، واذا عاهد غدر
واذا خاصم فجر .)
عليه علينا بعدم الاسراف في الوعود
وان لا نعد الا اذا كنا عازمين على الوفاء
قادرين عليه
وان لا نعد الا اذا كنا عازمين على الوفاء
قادرين عليه
وأن نلحق الوعد بكلمة رجاء مثل :
أرجو أن أفعل
أو نعلق الأمر بالمشيئة بقولنا :
سأفعل ان شاء الله تعالى
وبذلك نخرج من دائرة العزم والتصميم
أرجو أن أفعل
أو نعلق الأمر بالمشيئة بقولنا :
سأفعل ان شاء الله تعالى
وبذلك نخرج من دائرة العزم والتصميم
على فعل مالا نملكه
فقد تحول الظروف دون الوفاء
وفي هذه الحالة فلا اثم
فقد تحول الظروف دون الوفاء
وفي هذه الحالة فلا اثم
علينا لأن الله تعالى يقول
{لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا }البقرة286
{لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا }البقرة286
تعليق