تويت
دعاء الله اكبر
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
في شهر رمضان المبارك تفتح ابواب الدعاء
كنا صغارا ونسمع بمصيبة فلسطين ونتحمس لتحريرها وكان نشيد (الله اكبر فوق كيد المعتدين) يهز مشاعرنا الشبابية الجياشة الا ان انشودة الله اكبر لم تتحقق وزادت رقعة الاحتلال الفلسطيني لتشمل كامل التراب الفلسطيني والجولان وجنوب لبنان .
في دولة عربية اسلامية وبعد دمار حل في مدنها وبنيتها التحتية كتب على علم تلك الدولة (الراية) كلمة (الله اكبر) وتم احتلال سارية الله اكبر من قبل مجرمين عتاة يقتلون الناس اينما يسيرون ويزرعون الدمار في كل زاوية في بلد يظهر فيه الاسلام
وكثير من ذوي الصول والجول يرفعون شعارات عقائدية ما كان لها ان تقوم الا بموجب موضوعية عقائدية تم التخطيط المجرم لتدمير تلك الموضوعية العقائدية وافراغ تلك المضامين من محتواها العقائدي مثل نشيد الله اكبر وراية الله اكبر وشهادة ان لا اله الا الله ..!!
اللهم نحن في رمضان
نسألك ان ترينا يومهم الاسود لانك بحق انت الاكبر ونحن مؤمنون انك الاكبر ولكنهم يطعنون بصفتك الاكبر من خلال رفع الله اكبر في باطلهم ..!!
ربنا اشفي صدور المؤمنين بكبرك فانت الاكبر واقصم ظهر الجبابرة اللذين استنشدوا الله اكبر في حضيض ما خططوا له واقصم ظهر الجبابرة اللذين رفعوا راية الله اكبر في مخطط دنيء قتل النسل والحرث ..
اللهم انا ندعوك في ايام ربيع الايمان ... شهر رمضان ...
الحاج عبود الخالدي
..................
حرر بتاريخ ( 08:2009)الاشراف العام
تعليق