الأسوة والقدوة في التربية والتأديب
عندما جاء الاسلام وأمة العرب لها أعراف وتقاليد شتى :
منها ما أقره الاسلام : كاكرام الضيف وتأمين البيت الحرام وزواره ومنها ما رفضه الاسلام وابطله :
كتوريث الأبن الأكبر الذي يحمل السلاح وحرمان أخوته الصغار والاناث والاغارة على الجار ووأد البنات والبغاء والميسر وأكل الميتة
ومنها ما سكت عنه الاسلام توسعة على الأمة وتواؤما مع تطور الأزمنة واختلاف الأمكنة كالملابس والمساكن وبعض المعاملات والمكاييل والموازين والمقاييس وينزل التشريع على مدار ثلاث وعشرون سنة آخذا الناس بالتدريج في جميع شئون العبادات والعادات والمعاملات
ولقد كان الحافز الأكبر لأنتظام الناس في سلك التشريع هو وجود الأسوة والقدوة الذي كان يأخذ نفسه بما يأمرهم ويمنع نفسه عما ينهاهم عنه قبل أن ينهاهم
ذلك هو النور المبين عليه أفضل الصلاة والسلام
والسراج المنير الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه ولقد تأدب الأصحاب بأدبه عليه أفضل الصلاة والسلام
وبما أدبهم به ربهم في قرءان يتلى مثل
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ }الحجرات2
{إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ }الحجرات 3
{لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }النور63
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ }الأحزاب 53
{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر 7
وكثير من أمثال هذه الآيات التأديبية والتربوية
بالأضافة الى الأحاديث التي كان يحدثهم بها
النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لتوجيههم وتأديبهم
وهكذا كان أدب الصحابة (رضوان الله تعالى عليهم )
أدبا راقيا مستمدا من روح الشريعة الغراء والسنة المطهرة .
عندما جاء الاسلام وأمة العرب لها أعراف وتقاليد شتى :
منها ما أقره الاسلام : كاكرام الضيف وتأمين البيت الحرام وزواره ومنها ما رفضه الاسلام وابطله :
كتوريث الأبن الأكبر الذي يحمل السلاح وحرمان أخوته الصغار والاناث والاغارة على الجار ووأد البنات والبغاء والميسر وأكل الميتة
ومنها ما سكت عنه الاسلام توسعة على الأمة وتواؤما مع تطور الأزمنة واختلاف الأمكنة كالملابس والمساكن وبعض المعاملات والمكاييل والموازين والمقاييس وينزل التشريع على مدار ثلاث وعشرون سنة آخذا الناس بالتدريج في جميع شئون العبادات والعادات والمعاملات
ولقد كان الحافز الأكبر لأنتظام الناس في سلك التشريع هو وجود الأسوة والقدوة الذي كان يأخذ نفسه بما يأمرهم ويمنع نفسه عما ينهاهم عنه قبل أن ينهاهم
ذلك هو النور المبين عليه أفضل الصلاة والسلام
والسراج المنير الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه ولقد تأدب الأصحاب بأدبه عليه أفضل الصلاة والسلام
وبما أدبهم به ربهم في قرءان يتلى مثل
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ }الحجرات2
{إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ }الحجرات 3
{لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }النور63
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ }الأحزاب 53
{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر 7
وكثير من أمثال هذه الآيات التأديبية والتربوية
بالأضافة الى الأحاديث التي كان يحدثهم بها
النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لتوجيههم وتأديبهم
وهكذا كان أدب الصحابة (رضوان الله تعالى عليهم )
أدبا راقيا مستمدا من روح الشريعة الغراء والسنة المطهرة .
تعليق