في عنواين الكتاب والباحثين المعاصرين
تحت هذا العنوان ساعيا لتذكيرالناس بدستورهم
من خلال مرابط مختاره من القرءان الكريم
يرى فيها مرابط مع يومنا المعاصر .
( الملف الثاني )و(الملف الثالث)
حيث اصبحت مجموع مؤلفات
الكاتب والباحث القرءاني الاسلامي الحاج عبود الخالدي
سبعة مؤلفات وهي :
1- العلوم المعاصرة وضرورة القرءان
ولتكون دعوته الى الله خالصة
لايبتغي بها غير وجه الله عز وجل
بدون ثمن نقدي
فجزاه الله تعالى خير الجزاء.
كنت أمني نفسي أن أكتب له التقديم
وعندما وقع الأصدار في يدي تمعنت في تصميم الغلاف
وتشوقت أن أنتقل سريعا لأقرأ التقديم
حيث وجدته قد كتبه بقلم طليق الوجدان قائلا :
الكل يصرخ مطالبا بالحلول
ما من نشاط ادبي أو سياسي أو موضوعي
الا ويضع للحلول مطلبا فائق الحاجة
ذلك يؤكد انفجار وجداني وتظهر جليا دلائل ضمور
حضاري شديد جدا واختناق حضاري يأخذ اشكالا لا حصر لها
ويستطرد في القول :
وانا واحد منكم .. اعاني ما تعانون منه
تدهور حضاري مطرد وضياع الوسيلة
وجدت في القرءان حلا .. جوهر حل .
من الفكر الاسلامي المستوعب لماضيه وحاضره
والمنفتح على جميع المعطيات القديمة منها والحديثة
ومن معطيات حضارية وثقافية خلال المسيرة الانسانية
ليكسب ذاته المناعة ويمد نفسه بعناصر المقاومة الكفيلة
بأن تحفظ لمباحثه خصائصه الخاصة
ومقومات الاستمرارية في اصالة البحث المعاصر .
وأن أهم ما أمتاز به قلم الباحث والمفكر الاسلامي
فضيلة الحاج الفاضل عبود الخالدي
بالولاية لله تعالى لأنه ينهل من قرءان ربه
متحرر من اسر التاريخ
قلم مقاتل ومجاهد في ساحات الفكر
ضد العولمة والغزو الثقافي الغربي
المستورد بأطر جاهزة فاسدة
وكذلك امتاز هذا القلم الشريف
بمتانة عقل وعقلانية الطرح المستمد
من القرءان الكريم الذي بدونه
لا يعرف العقل فهو من دعاة الفكر الراشد
والمنطلق من الحقائق القرءانية التي هي
أصل مباحثه العلمية المتفردة.
وقرأنا في المدونات مخاض فكري عسير
فيه بصمات تجربته الذاتية مع الحياة
غنية بالحكمة والموعظة الحسنة والتذكير الرسالي
غايته تثوير عقول الناس
وربط ما يجري حولنا ربطا تكوينيا
مع علاقة العباد بالله تعالى
معتبرا ذلك واجب جهادي خالي من السلاح
رحمة للناس ..
لأن القرءان رحمة الهيه للبشر.
ولا يسعنى الا أن ندعوا لعالمنا الجليل الحاج عبود الخالدي
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وهذا رأي متواضع في قمة فكرية متفردة
ومن الله تبارك وتعالى التوفيق.
تعليق