وظف الغرب علم دراسة الانسان (الانتروبولوجيا )
من بين ما وظف من معارف في خدمة
مركزيته وتعزيز سلطته التي اراد ان تكون عالمية
وعلى حساب بقية شعوب العالم وثقافاته .
من بين ما وظف من معارف في خدمة
مركزيته وتعزيز سلطته التي اراد ان تكون عالمية
وعلى حساب بقية شعوب العالم وثقافاته .
وانطلاقا من ( الانتروبولوجيا )
انطلق عدد كبير من الدارسين الغربيين
تابعهم بعض ابناء العالم الاسلامي
بأختزال تأريخ الثقافات والحضارات
انطلق عدد كبير من الدارسين الغربيين
تابعهم بعض ابناء العالم الاسلامي
بأختزال تأريخ الثقافات والحضارات
بل وتاريخ الانسانية والشعوب
بالتاريخ الغربي بوصفه بثقافته وحضارته
بالتاريخ الغربي بوصفه بثقافته وحضارته
وانسانه يمثل وحده خط التقدم
وما دونه من شعوب وحضارات وثقافات
وما دونه من شعوب وحضارات وثقافات
يصنف في خانة (البدائية )
ويدرج ما تحت -ما دون - التاريخ وخارج
ويدرج ما تحت -ما دون - التاريخ وخارج
نطاق الثقافة المكتملة الناضجة.
انطلاقا من هذه النظرية الأحادية اللاغية
ما سوى الغرب أنطلقت أقلام بعض
ما سوى الغرب أنطلقت أقلام بعض
الباحثين حتى في الغرب نفسه لنقد
( الانتروبولوجيا )
بل وبلغ بعضهم للنظر
الى هذا العلم ومن خلال كونه معرفة
صوب الاستعمار تمهد له وتغذية
بذرائع المشروعية والاستمرار .
وقد انبثقت عدة محاولات في اتجاه البحث العلمي
النقدي المنطلق من ساحتنا العربية
عبر رؤية اسلامية لنقد الرؤية الغربية في هذا العلم
ومحاولة بناء رؤية اسلامية حول
موضوع العلم (الانسان )
تقوم من خلال استلهام أعمال فكرية لمفكرين
اسلاميين بارزين حول مقدمات هذا العلم
( الانتروبولوجيا )
بل وبلغ بعضهم للنظر
الى هذا العلم ومن خلال كونه معرفة
صوب الاستعمار تمهد له وتغذية
بذرائع المشروعية والاستمرار .
وقد انبثقت عدة محاولات في اتجاه البحث العلمي
النقدي المنطلق من ساحتنا العربية
عبر رؤية اسلامية لنقد الرؤية الغربية في هذا العلم
ومحاولة بناء رؤية اسلامية حول
موضوع العلم (الانسان )
تقوم من خلال استلهام أعمال فكرية لمفكرين
اسلاميين بارزين حول مقدمات هذا العلم
كما تتمثل في الموقف من
الانسانية والطبيعة
والمجتمع والتاريخ
والحضارة والثقافة.
الانسانية والطبيعة
والمجتمع والتاريخ
والحضارة والثقافة.
والتأسيس لثقافة أسلامية قائمة على فهم
واع لعصرنا تؤطر همومنا وأوجاعنا
وتحيط بمقتضيات زماننا .
فالانسان هو الموضوع الذي يجسد التوحيد
ويحقق مصداقه من خلال فعاليته الحياتية
وان أية محاولة لبناء فكر عقائدي
يغيب فيها مبحث الانسان
لن يقدر وصل العقيدة بالواقع
وانما تختصر هذا الفكر بمجموعة
مفاهيم محنطة لا حيوية فيها.
واع لعصرنا تؤطر همومنا وأوجاعنا
وتحيط بمقتضيات زماننا .
فالانسان هو الموضوع الذي يجسد التوحيد
ويحقق مصداقه من خلال فعاليته الحياتية
وان أية محاولة لبناء فكر عقائدي
يغيب فيها مبحث الانسان
لن يقدر وصل العقيدة بالواقع
وانما تختصر هذا الفكر بمجموعة
مفاهيم محنطة لا حيوية فيها.
تعليق