رد: حوار يبحث في مخلوق الجان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي سوران .. يستنير المتصفح بحضوركم النوراني ويتجدد الامل مع كل حرف خطه قلمكم الجهادي فندائكم الكريم له اثر كبير في برنامج التكوين فكل نداء رسالي هو تفعيل للرسالة الالهية المتجددة وتطبيق مركزي لسنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام في البلاغ الرسالي مع كل زمن ومع كل حاجة تعتلي الكيان البشري واهم ما في تكوينة ندائكم القدسي هو في الزمن الصعب ذلك لان استمرارية الانشطة المخالفة لنظم الله سوف تكون ذات صفة تراكمية الى يوم متصف بوصف خطير فهو يوم (لا مرد له)
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ }الروم43
اليوم الذي لا مرد له يوم عصيب على المسلمين وقد يرى الناس (حجم التصدع) الذي يعاني منه المسلمون وفق معيار تقدم بقية الامم فلسوف يظهر حجم التصدع الذي ورد في النص الشريف
اذا كان في مخلوق الجن سوء يصيب الانسان فهو في نظام إلهي التكوين يظهر بسبب سوء استخدام ما سخره الله لخلقه ... على سبيل المثال التوضيحي نجد من تنقلب سيارته نتيجة قيادة رعناء فان الشركة التي انتجت السيارة لم تصنعها لكي تنقلب وتقتل سائقها الذي اساء استخدام محاسن سيارته ولو رصدنا ذلك المثل الفطري المتواضع لوجدنا ان شركة صناعة السيارة قامت بالتصنيع وفق نظم فيزيائية ثابتة وهي نفسها (نظم الفيزياء) التي كانت السبب في تدهور السيارة وتصدع من فيها ... تلك قيامة دين فطري فنحن مدينين لنظم الله بما فيها مخلوق الجان الذي نبحث عنه ونحن لا ندري كيف هو ومن هو واين يكون واهم ما فيها (ما هي نوع العلاقة التي تربطنا به) ... لانه غير مرئي ..!! الجراثيم (وحيدة الخلية) ايضا لم تكن مرئية ..!! الفايروسات لم تكن مرئية الذرة لم تكن مرئية الا ان الامم التي بدأت ترى ما لا يرى كانت تمتلك رغبة في (التقدم) الا ان امتنا لها رغبة (في التقليد) حتى في الدين فحين يقول لنا ربنا واذا قرء القرءان فاستمعوا اليه وانصتوا نرى ان كل من يسمع القرءان (لا ينصت) بل يذهب الى الكتب التي (تقولت في القرءان) ... الانصات للقرءان يعني (عقله) ... يعني ترك الالفاظ القرءانية لتأخذ حيزها في العقل وحين يعقل الناس قرءانهم فلن نحتاج الى بطل او عبقري فالقرءان يغطي حاجاتنا كلها لان الله صرف فيه من كل مثل فما من شيء في الخلق الا وفي القرءان مثله وبالتالي اخي الفاضل نحن بحاجة الى تطبيق دستورية القرءان فكل من ينصت للقرءان يكون (بطلا) في كل حاجة يحتاجها ... ما احلى ذلك اليوم الذي يكون فيه كل حملة القرءان ابطال فتكون امتنا امة الابطال ... بلا سلاح ... بلا عدوان .. بلا تسلط ... بلا تكفير .... بل بلا مذاهب ... بلا قوميات ... بلا اوطان ..!!
سلام عليكم
المشاركة الأصلية بواسطة سوران رسول
مشاهدة المشاركة
جواب (7)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي سوران .. يستنير المتصفح بحضوركم النوراني ويتجدد الامل مع كل حرف خطه قلمكم الجهادي فندائكم الكريم له اثر كبير في برنامج التكوين فكل نداء رسالي هو تفعيل للرسالة الالهية المتجددة وتطبيق مركزي لسنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام في البلاغ الرسالي مع كل زمن ومع كل حاجة تعتلي الكيان البشري واهم ما في تكوينة ندائكم القدسي هو في الزمن الصعب ذلك لان استمرارية الانشطة المخالفة لنظم الله سوف تكون ذات صفة تراكمية الى يوم متصف بوصف خطير فهو يوم (لا مرد له)
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ }الروم43
اليوم الذي لا مرد له يوم عصيب على المسلمين وقد يرى الناس (حجم التصدع) الذي يعاني منه المسلمون وفق معيار تقدم بقية الامم فلسوف يظهر حجم التصدع الذي ورد في النص الشريف
اذا كان في مخلوق الجن سوء يصيب الانسان فهو في نظام إلهي التكوين يظهر بسبب سوء استخدام ما سخره الله لخلقه ... على سبيل المثال التوضيحي نجد من تنقلب سيارته نتيجة قيادة رعناء فان الشركة التي انتجت السيارة لم تصنعها لكي تنقلب وتقتل سائقها الذي اساء استخدام محاسن سيارته ولو رصدنا ذلك المثل الفطري المتواضع لوجدنا ان شركة صناعة السيارة قامت بالتصنيع وفق نظم فيزيائية ثابتة وهي نفسها (نظم الفيزياء) التي كانت السبب في تدهور السيارة وتصدع من فيها ... تلك قيامة دين فطري فنحن مدينين لنظم الله بما فيها مخلوق الجان الذي نبحث عنه ونحن لا ندري كيف هو ومن هو واين يكون واهم ما فيها (ما هي نوع العلاقة التي تربطنا به) ... لانه غير مرئي ..!! الجراثيم (وحيدة الخلية) ايضا لم تكن مرئية ..!! الفايروسات لم تكن مرئية الذرة لم تكن مرئية الا ان الامم التي بدأت ترى ما لا يرى كانت تمتلك رغبة في (التقدم) الا ان امتنا لها رغبة (في التقليد) حتى في الدين فحين يقول لنا ربنا واذا قرء القرءان فاستمعوا اليه وانصتوا نرى ان كل من يسمع القرءان (لا ينصت) بل يذهب الى الكتب التي (تقولت في القرءان) ... الانصات للقرءان يعني (عقله) ... يعني ترك الالفاظ القرءانية لتأخذ حيزها في العقل وحين يعقل الناس قرءانهم فلن نحتاج الى بطل او عبقري فالقرءان يغطي حاجاتنا كلها لان الله صرف فيه من كل مثل فما من شيء في الخلق الا وفي القرءان مثله وبالتالي اخي الفاضل نحن بحاجة الى تطبيق دستورية القرءان فكل من ينصت للقرءان يكون (بطلا) في كل حاجة يحتاجها ... ما احلى ذلك اليوم الذي يكون فيه كل حملة القرءان ابطال فتكون امتنا امة الابطال ... بلا سلاح ... بلا عدوان .. بلا تسلط ... بلا تكفير .... بل بلا مذاهب ... بلا قوميات ... بلا اوطان ..!!
سلام عليكم
تعليق