( انس ) و ( انسان ) و( اناس )و ( الناس )
دعوة للتفكر ..
فلفظ ( جان ) لم يذكر الاّ في 3 مواضع من القرءان :
1ـ الاول كما ذكرنا أدناه في وصف خلقِ كل من مخلوق الانس والجن ،فصفة خلق كل من مخلوق الانس والجن لم تُذكر الا بصيغة ولفظ :( جان ) و ( انسان ) بحضور ( الالف ) الغير المهمزة :..اذن نتفكر لما ؟؟
(خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15))الرحمان
خُلق الانسان من ( صلصال ) وليس ( الانس ) من صلصال ؟ خُلق ( الجان ) من النار وليس ( الجن ) ؟؟
2ـ في عصا موسى التي تحولت كانها ( جان ) وليس ( جن ) ؟
حضور الالف وهي( الصفة الغالية ) للجن فهو مخلوق من نار ،والنار مفرقة صفات ففرقت صفات العصا لتظهر كانها جان ؟
3ـ لفظ جان حضر في الاية العظيمة من سورة ( الرحمان ) وسورة ( الرحمان ) كنز قرءاني عظيم
(فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ( 56) والاية 74
لم يطمثهن انس وليس انسان
وجان ليس ( جن )
اضافة :دلالات اخرى
(فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ) الرحمان
سيسال عن ذنبه ( انس ) وليس ( انسان ) و( جان ) وليس ( جن ) ؟؟
اذا استطعنا معرفة سر هذه المتضادات المرتبطة بدلالات هذه الايات ،قد نستطيع ان نرسم وصفا دقيقا يفرّق بين ( جن ) و(جان ) و(انس) و(انسان )
ولا ننسى كذلك انّ في قصة العفريت الذي تطوع ليأتي بعرش بلقيس هو عفريت من ( الجن ) وليس ( الجان ) .
كما ننسى انّ لفظ ( الجنة ) يظهر بتميزه هنا في الاية الكريمة : يقول الحق تعالى ( مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6))
في سورة الناس : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6))
ولا ننسى كذلك :الفرق بين ( الانسان ) و ( الجان )
فالانسان يمتلك بخصوصيته كمخلوق متفرد ( أ ) مهمزة ،سواء بصيغة انس او انسان
الانسان اسم في التكوين ( الرابط )
تعليق