Warning: Undefined array key "birthday_search" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 199 Warning: Undefined array key "joindate" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 220 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 221 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 227 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 6779 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 242 Warning: Undefined array key "privacy_options" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 281 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 316 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 320 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1561 Warning: Undefined array key "lastactivity" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1577 Warning: Trying to access array offset on value of type bool in .../vb5/route/profile.php on line 74 حوار يبحث في مخلوق الجان - المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة
دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوار يبحث في مخلوق الجان

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

    المشاركة الأصلية بواسطة أيمن الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    جزاكم الله خيرا أخي الكريم قطمير،

    ورد في ردكم الكريم (ولا نقول يا معشر الإنس لعدم وجود عنصر الزوجية في الإنس لوحده).

    كيف لا يوجد عنصر الزوجية في الإنس والله سبحانه وتعالى يقول (( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون)). عنصر الزوجية موجود في كل كائن حتى في (الماء) فالفردية خاصة بالله سبحانه وتعالى فقط ( هو الله أحد ).
    الإنسان إن كان ذكرا أو أنثى فهو يتعاشر مع نفسه بنفسه بزوجي الإنس الحاوي لهما (إنس + إنس). ((ربنا أمتنا إثنتين وأحييتنا إثنتين)).

    النص القرءاني يحتمل أوجه في الفهم كما ذكره الوالد الحاج عبود الخالدي وقابل للتدبر كما ذكرتم في جوابية أخرى
    : (لو كان الخطاب لنوعين متضادين كما فهم ذلك أغلب المفسرين وتبعهم في ذلك عامة المسلمين لقال المولى : يا معشر الجن ومعشر الإنس). فذلك تحليل ربما يكون صحيحا أو قد يكون خاطئا لذا وجب التحقق له من خلال كلمات الله التي لاتنفد.

    ونرجو منكم التكرم لمعالجة إستبيانية للآية الكريمة : (( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)). والسؤال الذي أود التركيز عليه لماذا كانت الأسبقية في ذكر الإنس هنا قبل ذكر الجن.. وهل هنا يخاطب الله الصفة في المخلوق أو المخلوق .. فإن كان المخلوق لقال المولى (( قل لئن اجتمع الإنسان والجان ...)).

    جزاكم الله خيرا جميعا،
    سلام عليكم،








    أخي الكريم .. إذا أردت أن تعتبر الإنس خلق زوجي بحسب فهمك فيكون كلامك أعلاه صحيح !
    ولكن لو راجعت مداخلاتي السابقة فستجد بأني أفهم "الإنس" بأنه نعت وليس خلق وهذا ما يجعل المعنى يتفرد لدي ويستقيم حين عرضه على لسان القرءان المبين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

    تعليق


    • #47
      رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

      المشاركة الأصلية بواسطة قطمير مشاهدة المشاركة
      أخي الكريم .. إذا أردت أن تعتبر الإنس خلق زوجي بحسب فهمك فيكون كلامك أعلاه صحيح !
      ولكن لو راجعت مداخلاتي السابقة فستجد بأني أفهم "الإنس" بأنه نعت وليس خلق وهذا ما يجعل المعنى يتفرد لدي ويستقيم حين عرضه على لسان القرءان المبين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
      أخي الكريم، أنت تفهم إن الإنس والجن نعت وليس خلق ولكن لم أجد في مداخلاتك أي شرح يقيم ذلك الفهم.
      أما إني أعتبر إن الإنس والجن مخلوقات فذلك إستنباطا مما صرح به القرءان (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )).

      والله ولي التوفيق،
      سلام عليكم،
      رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
      وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
      إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

      رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

      تعليق


      • #48
        رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اخوتي في الله ..
        تعقيباً على مداخلة الاخ الفاضل قطمير : نقول ان ذكر ( معشر ) للفظين لا يعني في حد ذاته اختلاف كما جاء وصفه
        مثال :


        لله المشرق والمغرب : ليس معناه ان لله المشرق دون المغرب ؟فهو الله رب المشارق والمغارب ,


        الله نور السموات والارض : يكون معناها : الله نور السموات وكذلك الله نور الارض

        كما جاء تفرد رب ( السموات ) في الاية ( اعلاه ) ، اما التي تليها : فهي (رب السموات والارض ) .


        ........................

        مما تبين ذكره كأمثلة قرءانية اعلاه .. يجب ان نضع مفاهيم واضحة لنستقرا: لما ذكر ( معشر الجن والانس ) في كلا الايتين


        ولما ذكر لفظ ( معشر الجن ) لمفرده في الاية الاخرى

        (ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الانس وقال اولياؤهم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجلنا الذي اجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها الا ما شاء الله ان ربك حكيم عليم ) الانعام :128

        لا ننسى ان الجن يعني في ما يعني صفة لمخلوق الجان
        وان الانس صفة لمخلوق الانسان


        شكرا لمتابعتكم ، السلام عليكم ورحمة الله
        sigpic

        تعليق


        • #49
          رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

          المشاركة الأصلية بواسطة أيمن الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
          أخي الكريم، أنت تفهم إن الإنس والجن نعت وليس خلق ولكن لم أجد في مداخلاتك أي شرح يقيم ذلك الفهم.
          أما إني أعتبر إن الإنس والجن مخلوقات فذلك إستنباطا مما صرح به القرءان (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )).

          والله ولي التوفيق،
          سلام عليكم،

          إذا أردت أن تحدد الخلق بالمادة المحسوسة بحواسك الخمسة فقط فأنت تخالف القرءان وتضيق سعة المعرفة الآفاقية لديك وهذا شأنك ولا أحجر عليك أو أفرض عليك فهماً آخر ! ولكن أرجو منك الإنتباه أن الإنسان من حيث أنه خلق جسماني مادي فهو أيضاً خلق نفساني معنوي وأعماله الصادرة عنه من أقوال وأفعال إيمانية أو كُفرية تعد مخلوقة مع أنها من صفاته التي يٌنعت بها ! فالشخص الحسود يرتكب عمل قبيح يٌسمى بــــخُلُق الحسدْ وسُمي خُلُقَـــاً لأن هذا العمل لهُ صورة خــــَـــلْــــقية مثالية ملكوتية سيراها الحاسد في البرزخ قبل يوم البعث ! كما أن الغيبة لها صورة خلقية ملكوتية كشف لنا الخالق عن حقيقتها المثالية في قوله عز وجل : أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه .
          والله عز وجل يقول في مٌحكم التنزيل :
          والله خلقكم وما تعملون . فيجب عليك أن تعرف الآن بأن عملك مخلوق مع أنه معنوي وليس مادي ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .


          استدراك : حبذا لو أريتنا خلقا من الجن أو الإنس إن كان مادياً كما تظن !

          تعليق


          • #50
            رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

            المشاركة الأصلية بواسطة قطمير مشاهدة المشاركة
            إذا أردت أن تحدد الخلق بالمادة المحسوسة بحواسك الخمسة فقط فأنت تخالف القرءان وتضيق سعة المعرفة الآفاقية لديك وهذا شأنك ولا أحجر عليك أو أفرض عليك فهماً آخر ! ولكن أرجو منك الإنتباه أن الإنسان من حيث أنه خلق جسماني مادي فهو أيضاً خلق نفساني معنوي وأعماله الصادرة عنه من أقوال وأفعال إيمانية أو كُفرية تعد مخلوقة مع أنها من صفاته التي يٌنعت بها ! فالشخص الحسود يرتكب عمل قبيح يٌسمى بــــخُلُق الحسدْ وسُمي خُلُقَـــاً لأن هذا العمل لهُ صورة خــــَـــلْــــقية مثالية ملكوتية سيراها الحاسد في البرزخ قبل يوم البعث ! كما أن الغيبة لها صورة خلقية ملكوتية كشف لنا الخالق عن حقيقتها المثالية في قوله عز وجل : أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه .
            والله عز وجل يقول في مٌحكم التنزيل :
            والله خلقكم وما تعملون . فيجب عليك أن تعرف الآن بأن عملك مخلوق مع أنه معنوي وليس مادي ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .


            استدراك : حبذا لو أريتنا خلقا من الجن أو الإنس إن كان مادياً كما تظن !
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
            أخي الكريم،
            ربما تقاربنا في المفاهيم بما إستدركته أنت في آخر ردك هذا .. فالمخلوقات ليس هي المرئية (المادية) فقط فهناك المخلوقات الغير مرئية بضمنها الجن والإنس والملائكة و نعترف بوجودهم عقليا وليس ظنيا.

            سلام عليكم،
            رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
            وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
            إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

            رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

            تعليق


            • #51
              رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته استاذنا الكريم ..

              إيضاح استفادي :


              ((
              وعاشروهن بالمعروف ))

              يأمرُنا ربنا عز وجل في الآية الكريمة أن نعاشر أزواجنا بالمعروف ويظهر جلياً من قوله تعالى أن التعاشر يقع بين زوجين من نشأة واحدة بينهما انسجام نفساني خلقي وإلا لما كان بالمعروف الذي يعني التجاذب لا التنافر ! فيترتب على ذلك أن الرجل والمرأة يتعاشران كزوجين : (
              الذي جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) . الآية . فإذا لا يصح إطلاق صفة معشر على لفظ البشر لوحده فإننا لا نقول يا معشر البشر ! ولكن يصح أن نقول يا معشر الرجال والنساء ! ولا نقول يا معشر الإنس لعدم وجود عنصر الزوجية في الإنس لوحده .. ولكن يصح أن يُقال معشر الجن لوحده لسريان الحالة الإستجنانية في الإنس ! وبالطبع يصح قول : يا معشر الجن والإنس . بأسبقية الجن لسابقية نشأته وسريانها بالتالي في النشأة اللاحقة هذا والله تعالى أعلم بالصواب .
              جواب (13)



              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              حياك الله اخي الفاضل مع انحناءة تقدير لسعة صدركم

              نؤكد لكم ولكل الاخوة الكرام الذين يتابعون هذا الموضوع او اي موضوع ءاخر من علوم الله المثلى اننا غير قادرين على اقناع الاخر بما نطرح بل مهمتنا تنحسر في اقامة الذكرة ولا نمتلك اي رابط تفعيلي قادر على تفعيل التذكرة في عقل الاخر رغم اننا ننقل الذكرى ونحن واثقون من انها ذكرى لانها تقوم من قرءان وليس من رأي فلو كانت من رأي لنا فانها لا ترتبط مع مجمل طروحاتنا ولن تكون علوم الله المثلى المنشورة هنا متصفة بصفة الحبك كما نشير الى ذلك بين الحين والاخر ونضع بعض الروابط لادرجات منشورة في هذا المعهد ... املنا كبير في ان تقوم الذكرى عند الراغبين بتفعيل دستورية القرءان العلمية ومن مبادئها يتم الانطلاق نحو طموح علمي مرتجى يتصدى له جمع من المؤمنين يسعون الى ذكر الله في المادة العلمية

              الطرح الذي سمعناه من حضرتكم كان يصب في امرين (الاول) هو الاعتقاد بمخلوق الجن (الثاني) هو الاعتقاد ان مخلوق الجن لا يتعاشر مع الانس (معشر) بل المعشر لصفة اخرى تخص الانسان نفسه ... هذا موجز ما حمله طرحكم الكريم

              تذكير :

              {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ }الرحمن56

              اذا كانت لديكم رواسخ في ان مخلوق (الجان) هو مخلوق مستقل وان لفظ (الجن) ليس بمخلوق فالاية الكريمة تجمع بينهما في فاعلية واحدة وهو طمث قاصرات الطرف وفي ءاية اخرى يلتقي مخلوق الجان مع مخلوق الانسان في صفة طمث الحور المقصورات في الخيام

              {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ }الرحمن74

              في تلك الشراكة بين مخوق (الانس) ومخلوق (الجان) واضحة مبينة فاذا كان مخلوقين يتفعلان في فاعلية واحدة وفي وعاء واحد فذلك يعني ان بينهما معشر ... من المؤكد ان قاصرات الطرف ليست مخلوقات خيالية تكون في الجنة بعد الموت

              الاشارة القدسية تؤكد ان هنلك موصوفات وصفها الله بـ (قاصرات طرف ـ مقصورات في الخيام) لا تزال غير مطمثة من قبل مخلوق الانس ومن قبل مخلوق الجان وذلك يعني بلا ريب ان هنالك موصوفات تتصف بانها (لا قاصرات طرف ولا مقصورات في الخيام) قد تم طمثهن من قبل الانس (ومن ثم) الجان حيث يتقدم الانس على الجان في تلك الفاعلية فعندما يكون الانسان متقدم على بناء فاعليته في تلك الموصوفات ويأتي بعده الجان فيكون المعشر (انس وجن) لان من جاء ءاخرا هو باني المعشر .. وفي هذا الباب فاننا نذكر بجوابية تساؤل ورد من الباحثة وديعة عمراني عن سبب ءاتيان لفظ الجن على الانس في المعشر وإتيان لفظ الانس على الجن في الايات الكريمة اعلاه ... ولماذا جان وليس جن ..؟ ذلك لان الفاعلية هنا للجان فاصبح اللفظ جان بدلا من جن حسبما روجنا له في جوابية سابقة

              قاصرات الطرف ... هي ذات طرف قصير ... من تدبر فطري للنص مع عربية بسيطة .. ذات اطراف قصيرة

              مقصورات في الخيام ... قاصرات في خامتها الاولى ... تدبر فطري مع عربية بسيطة .. خيام .. من خام

              لو اخذنا تلك الصفات ودرنا بها في كتاب الله المكنون (ما كشف عنه الغطاء بالعلم) لوجدنا تلك الموصوفات مودعة في نشأة الخلايا الجذعية فهي

              منشأة خام ... في الخيام ... وهي

              قاصرة الوظيفة ولم تحدد وظيفتها بعد فهي قاصرة طرف فاطرافها التكوينية غير مخصصة بعد

              تلك هي بداية المعشر

              وللحوار بقية ونأمل ان يكون متن الحوار ودودا من كل الاخوة المتحاورين ذلك لاننا نسعى الى يوم فكري افضل والمفاضلة تبدأ بـ (الود بالحوار) بديلا عن ثقافة (قف انت عدوي) السارية في المحاور العقائدية قديما اما حديثا فهي سعير نار حارقة في مواقع الكترونية وفضائيات يطول لسانها (بلا ود) ...

              {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55

              سلام عليكم

              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #52
                رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله



                هل فعلاً ( الجان ) لا ينام ؟



                نخن نفهم ( النوم ) حسب مخلوقنا كـ ( انسان ) ..!!

                ولكن هل كينونة ( النوم ) عند ( الانسان ) مثلها عند باقي ( المخلوقات ) ؟!

                لا نستطيع ان نقول ان ّ ( النبات ) لا ينام اذا فهمنا أنّ ( النوم ) مثلا من ضمن صفاته المادية ،هو تغيير فايسلوجي لجسم ( المخلوق ) ..النبات مثلاً في نهاره ينتج ( الاوكسجين ) ولكن هذه الدورة تنقلب في الليل ليستهلك ( الاوكسجين ) عوض انتاجه!!

                اظن والله تعالى اعلم انّ جميع ما في هذا الكون ( الدوار ) ينام ..

                الا الله خالق هذا الكون العظيم .. الله ملكوت السموات والارض الذي لا تأخذه سنة ولا نوم
                الاية : يقول الحق تعالى (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) البقرة :255

                والقول مطروح كفكر وتدبر للنقاش ..؟!


                السلام عليكم



                جواب (14)

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                التغيرات الفسيولوجية في النوم هي نتيجة لفعل (النوم) ولن تكون ظاهرة النوم فسيولوجية والدليل ان بحوث النوم التي استعرت في العلم الحديث فشلت فشلا ذريعا في كشف كينونة النوم وننصح الراغبين بمزيد من البيان مراجعة ادراجنا

                العقل والنوم في الزمن

                نوم لفظ قرءاني يعني في علم الحرف القرءاني (مشغل تبادلية رابط) ويكون الاقرب لمداركنا (مشغل يشغل استبدال رابط) ... الرابط هو رابط مع العنصر الزمني كما روجنا لذلك في طروحات متكررة هنا في المعهد حيث انفصام المستوى العقلي الخامس من زمن الفلك يعني استبدال رابط صفته التبادل (تبادلي) ومن خلال ذلك الاستبدال تظهر المظاهر الفسيولوجيه عند النوم ... العلم الحديث يتحدث عن اجمالية النوم لكل المخلوقات حيث يعتقد العلماء ان النوم يشبه السبات البياولوجي فعندما يحصل السبات البايولوجي يصفونه بالنوم وقد تألق احد العلماء الفرنسيين ببحوثه عن نوم الكلاب الا ان نوم الحيوانات وان سمي نوم فهو انما يشبه النوم بايولوجيا وليس تكوينيا ولعلنا لن نجهد انفسنا عندما نقرأ مثل اصحاب الكهف الذين ناموا 300 سنه فلا يمكن لنا ان نتصور سبات بايولوجي على طول تلك الفترة الزمنية الطويلة فالنوم كينونة هو تشغيل رابط تبادلي مع عنصر الزمن

                عندما يفقد الانسان رابطه مع مستواه العقلي الخامس ويخلد للنوم فان المعشر مع مخلوق الجن يتوقف كما روجنا في جوابية سابقة ولو عرفنا الرابط الوظيفي لمخلوق الجن في معشره مع الانس لعرفنا انه لن ينام (يبقى بخمس مستويات) والمستوى الخامس عنده يبقى فعالا الا انه غير مرتبط بالمستوى الخامس البشري لانه نائم وبذلك الرشاد يكون مخلوق الجان مع المستوى الخامس في عملية اهتزاز مرة في حاوية عشرية (معشر) ومرة في حاوية تسعية (تسع) وبتفعيل تلك الصفة يكون الفعل الفعال لذلك (المعشر) في (تسعة عشر لواحة للبشر ـ المدثر) وهنا نحاول ان نرفع البحث سلمة مضافة في تلك الراشدة حيث تعمل عقلانية الجان بصفتها الخماسية عند نوم الانسان لضرورات سيكون لها بيان ظاهر اذا تقدم هذا البحث سلالم اخرى

                العلم الحديث وصل الى عقاقير طبية تجعل الانسان كالنائم الا ان فسلجة الجسد عند الخاضع للتخدير لا تتطابق مع فسلجة الجسد عند الانسان النائم نوما طبيعيا وهنلك فوارق هرمونية بين النائم والخاضع للتخدير ويمكن ادراك فارقة فطرية فالخاضع للتخدير لا يرى احلاما كالنائم ..!! واذا نودي باسمه لا يستيقظ كما هو النائم ..!! ولا يشعر بالالم حين تعرضه لضغط على بعض جسده او تحت مشرط الجراح اما النائم فيشعر بالالم عند توفر سببه ..!!

                وللحوار متابعة باذن الله

                سلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #53
                  رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                  المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة


                  جواب (12)

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  صدقتم واصبتم في راشدتكم الرشيدة حين جعلتم لفظ (جن) صفة ولفظ (جان) مخلوق وعندما نكون بفطرتنا المستقلة عن متراكمات المعرفة لنكون حصرا مع العربية الفطرية الناطقة في عقولنا حيث نلمس باليقين كيف يكون الله قد حفظ (الذكر) في العقل البشري لنتذكر البيان في اللسان العربي المبين

                  عندما نقول لفظ (صبر) فهو صفة الصبر وعندما نقول لفظ (صابر) فانه يعني تفعيل صفة الصبر في الصابر ولا بد ان يكون الصابر مخلوق (عاقل) تفعلت فيه صفة الصبر

                  عندما نقول لفظ (كفر) فهو صفة وعندما نقول (كافر) فهي صفة في موصوف ولا بد ان تكون في مخلوق (عاقل) تفعلت فيه صفة الكفر

                  عندما نقول لفظ (صمت) فهي صفة عدم الكلام وعندما نقول (صامت) فذلك يعني ان الصفة تفعلت في مخلوق (عاقل) تفعلت فيه صفة الصمت

                  وعندما نقول لفظ (عقل) فهي صفة عقلانية وعندما نقول (عاقل) فذلك يعني ان صفة العقل تفعلت في مخلوق (عاقل) تفعلت فيه صفة العقل

                  وعندما نقول لفظ (جن) فهي صفة وعندما نقول (جان) فذلك يعني ان صفة الجن تفعلت في مخلوق (الجان)

                  صفة الجن لا يشترط ان تتفعل في مخلوق الجان حصرا فقد شمل منهج الخطاب القرءاني ان الصفة تتفعل في مفاصل مختلفة ولا تقع فاعليتها حضرا في موصوف محدد ثابت مثل لفظ (رب) فهي صفة تتفعل في ذات الله الشريفة ايضا

                  {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا
                  رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }الأحقاف13

                  {وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا
                  اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ }يوسف42

                  ففي سورة الاحقاف كان الرب هو الله وفي سورة يوسف كان الرب هو ملك مصر ونحن نستخدم نفس المنهج فهنلك رب الاسرة ورب العمل وهنلك (ربا) محرم وهنلك (ربا ً) يحمي البيت وربا يربي الحيوان ... ذلك هو منهج قرءاني راسخ في علوم الله المثلى بين (الصفة والموصوف) فالصفة هي الثابتة والموصوف متغير يتغير مع مفاصل الخلق اينما قامت الضرورة فيه كما في قولنا (جني الثمار) فذلك لا يعني ان في الثمار (جني) بل هنلك (حيازة فاعلية احتواء تبادلية) بين مالك الشجرة وثمرتها فالثمرة التي تحوزها حاوية الشجر تبادلية مع حائزها فـ (يجني) ثمرة الشجرة ومثلها (أجنة في بطون امهاتكم) فهي لن تكون من حيثيات مخلوق الجن ومثلها الجنة والمجنون ومثلها جنَّ عليه الليل ..!!

                  الصفة حين تنحسر في مخلوق فان منهجية القرءان تستخدمها في النصوص الشريفة ومن خلال (عقلانية النص) وتدبره يستطيع قاريء القرءان ان يحدد خصوصية النص وهل هي في مخلوق الجن او في صفة الجن

                  {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرءاناً عَجَباً }الجن1

                  ومن خلال موصوفاتهم في سورة الجن فهم ليسوا بشر ولا ملائكة بل هم صنف يحمل صفة (مخلوق الجن) والدليل العقلاني انه سمع القرءان وعجب منه (سمعنا قرءانا عجبا)

                  وعلى ذلك المنحى فان الصفة (العقلانية) عندما تتفعل في مخلوق فلا بد ان يكون المخلوق عاقل بموجب معارفنا

                  اما اذا كانت الصفة قد تفعلت في مخلوق غير عاقل (في معارفنا) فعلينا ان نبحث عن العقل في كل شيء ونرى حتى المادة الجماد ثبت انها عاقلة والخلية عاقلة والاذن والعين (العضو) حمالة عقل والجسد بمجمله حمال عقل والناطق هو حامل عقل فلو قلنا (منزل عامر) فالمنزل في المعارف التقليدية (جماد) لا عقل له الا ان اقتران العقل في كل الخلق اجمالا يجعل من المنزل عاقل وفيه (عمر) يتفعل فيكون (عامر) وحين تتفعل صفة العمر في المنزل يكون المنزل عامرا

                  {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }فصلت11

                  الاتيان بـ طاعة هي فاعلية عقل فان كان الاتيان (اتينا) مادي الصفة فان صفة الطاعة هي صفة عقلانية ومن تلك الراشدة القرءانية يتضح ان كل شيء عاقل بما فيها جسيمات المادة الصغيرة جدا جدا والتي لم يصل العلم اليها بعد الا ان القرءان يفصلها تفصيلا


                  نأمل ان نكون قد وفقنا لتوافقية تحاورية يراد منها خيرا لكل المتحاورين ولجميع الافاضل الذين يطلعون على هذا الحوار المنشور


                  سلام عليكم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
                  جزاكم الله خيرا والدي الكريم،

                  نفهم الصفة ان من شأنها تصف موصوفا فنقول مثلا: هذا مجنون .. وهذا مؤنس .. وما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم. فإستخدام الصفات الغالبة للمخلوقات فيما بينها وارد.. لكن ما زلت أبحث عن حقيقة الفرق بين مخلوقات قد فرق الله تعالى بينهما بتفصيل فعاليتهما من خلال الرسم القرءاني لهم.
                  الجن والجان : رغم إننا نفهم إن صفة الجان الغالبة هو (جن) لكن الله تعالى يفصل فاعلية كل منهما ( كمخلوق) كما ذكر الكثير من الآيات في هذا الملف.
                  الإنس والإنسان: كذلك له تفصيل.

                  فمازال العقل يتمسك بأن لا يعتبر إن (الجن) نعت للجان. بل هو مخلوق له فاعليته كما هو الجان مخلوق له فاعليته.

                  لتركيز الفهم نأخذ مثلا: الماء هو مخلوق ويتكون من مخلوقين (أوكسجين وهيدروجين) وبوجود شرارة كهربائية بينهما نحصل على الماء.. فالهيدروجين له فاعلية كمخلوق والأوكسجين له فاعلية كمخلوق كذلك الماء له فاعلية كمخلوق.

                  بذلك فهناك فاعلية لمخلوق الجن بما تختلف عن الفاعلية لمخلوق الجان.

                  جزاكم الله خيرا جميعا،

                  سلام عليكم،
                  رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
                  وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
                  إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

                  رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

                  تعليق


                  • #54
                    رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                    المشاركة الأصلية بواسطة أيمن الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
                    جزاكم الله خيرا والدي الكريم،

                    نفهم الصفة ان من شأنها تصف موصوفا فنقول مثلا: هذا مجنون .. وهذا مؤنس .. وما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم. فإستخدام الصفات الغالبة للمخلوقات فيما بينها وارد.. لكن ما زلت أبحث عن حقيقة الفرق بين مخلوقات قد فرق الله تعالى بينهما بتفصيل فعاليتهما من خلال الرسم القرءاني لهم.
                    الجن والجان : رغم إننا نفهم إن صفة الجان الغالبة هو (جن) لكن الله تعالى يفصل فاعلية كل منهما ( كمخلوق) كما ذكر الكثير من الآيات في هذا الملف.
                    الإنس والإنسان: كذلك له تفصيل.

                    فمازال العقل يتمسك بأن لا يعتبر إن (الجن) نعت للجان. بل هو مخلوق له فاعليته كما هو الجان مخلوق له فاعليته.

                    لتركيز الفهم نأخذ مثلا: الماء هو مخلوق ويتكون من مخلوقين (أوكسجين وهيدروجين) وبوجود شرارة كهربائية بينهما نحصل على الماء.. فالهيدروجين له فاعلية كمخلوق والأوكسجين له فاعلية كمخلوق كذلك الماء له فاعلية كمخلوق.

                    بذلك فهناك فاعلية لمخلوق الجن بما تختلف عن الفاعلية لمخلوق الجان.

                    جزاكم الله خيرا جميعا،

                    سلام عليكم،
                    جواب (15)

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    بارك الله بك ولدنا الغالي وانار الله لك دروب موصلة الى نظم الله فمن عرفها قام بتأمين نفسه وعياله وكيانه فيها فيكون من المؤمنين الامنين من كل سوء منتشر

                    سياق الايات هو الذي يبين القصد الالهي الشريف المحمول على متن اللسان العربي وهنا نقرأ

                    {
                    قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا ءاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ }النمل39

                    في النص الشريف يكون واضحا (مبينا) ان المقاصد الشريفة تبين فاعلية في (مخلوق الجن) حين قال عفريت من الجن ... ونقرأ

                    {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا
                    إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً }الكهف50

                    وفي النص الشريف يظهر بيان المقاصد الشريفة في ان (ابليس) يحمل (صفة الجن) وهو من الملائكة مثله (المجنون) فهو يحمل صفة الجن الا ان صفته الغالبة (انسان) ورغم ان صفة الجن في ابليس دخلت في معترك فقهي مع رواد ربيع الفقه الاسلامي في منتصف القرن الهجري الثاني وما بعده في اشكالية مفتعلة (كيف يكون ابليس من الملائكة ومن الجن ايضا) وتكاثرت الاراء التي كانت سببا في بناء لبنات بناء الفرق المذهبية الاولى ذلك لان المسلمين ما وفقوا الى اللسان العربي المبين واعتمدوا على لسان قريش ومن حولهم في فهم مقاصد الله في القرءان ...

                    ابليس القاعد على صراط الله المستقيم (لاقعدن لهم) فهو لا يفعل شيء بمبادرة منه فهو (لا يفعل) فعلا بل يحتوي افعال المخالفين فالفعل يحصل من العبد المخالف (الخارج عن الصراط) فيقوم ابليس بـ (تبادل فاعلية الاحتواء) اي (يستبدلها) من احسن تقويم بغيرها (اسفل سافلين) بسبب الافعال التي فعلها العبد بمخالفته فيكون موصوفا بوصف (جن) لانه يتبادل فاعلية إحتوائية وتلك صفة في المخلوق الملائكي الابليسي

                    إبليس بين النص والتطبيق

                    حكاية ابليس وءأدم

                    المرض وسنن الخلق

                    اذا عرفنا وظيفة مخلوق الجن في (معشر الانس والجن) لاستطعنا ان نعرف حقيقة الرابط الابليسي وتداخله على حاوية (المعشر) وبيان ماهية فاعلية مخلوق الجن في فاعليات تلك المرابط حيث تفعل الملائكة (مكائن الله) فعلا تكوينيا مرتدا في (معشر الجن والانس) ولعل مرض السرطان الذي يطلق عليه في بعض التقارير (الجنون الخلوي السرطاني) يفتح نافذة مهمة على فطرة النطق (النطق حق) لان النطق هو منظومة خلق لها نظام فعال في نظم العقل ونرى كيف تترابط علوم الله المثلى على شكل حبك متين كما يريد الله لكل منظومته ان تكون في حكمها حكيمة

                    الملائكة في التكوين

                    نستدل من تلك المراجعة المبينة لعلوم الله المثلى ان لفظ (جن) الصفة الغالبة في مخلوق الجن ويمكن ان يكون صفة (مؤقتة) غير غالبة في مخلوق ءاخر كما جن الليل على ابراهيم عليه السلام ذلك لان الليل كان مجنونا فـ جن على ابراهيم لان حاوية الليل تبادلت فعل احتوائي مع ضياء الشمس فحين تدور الارض (يستبدل) النور ظلاما فيكون (جن الليل) .... الله سمى الاسماء بصفاتها الغالبة عندما تكون مستديمة الغلبة في الصفة المسماة اما اذا كانت الصفة غالبة بشكل مؤقت فهي لا تمحق الصفة الغالبة الذي سمي المخلوق بصفته الغالبة فيها ...

                    لفظ جان ورد في القرءان عندما يراد من اللفظ وصف فاعلية الجان بصفته الغالبة الفعالة اما لفظ (الجن) فان ظهور فاعليته ستكون في المتن الشريف (قال عفريت من الجن) فلو غيرنا النص (فلما رءاها تهتز كأنها جان) فذلك يعني ان مخلوق الجن فعال في الاهتزاز فظهرت الالف في لفظ جن فصار جان اما في نص (قال عفريت من الجن) فان فعل الجن ظهر في لفظ (قال) فبقيت صفته الغالبة في اسمه (جن) .. معشر الجن والانس له خارطة بيان (جن + إنس) حيث يفقد الانسان في لفظ انس فاعليته الشخصية المتمثلة بحرف الالف وتبقى فاعليته التكوينية التي يدل عليها حرف الهمزة كما نرى ايضا ان الانسان عندما يكون في معشر مع الجن يفقد حرف نون اي يفقد تبادلية من تبادلياته وبالتالي فان معشر جن وانس يتم في (انصاف الصفة الغالبة للانسان) لذلك كان الجن خفيا في معشره مع الانسان فالتبادلية التي تحملها صفة (انس) يستبدلها الجن (يتبادل فعل الاحتواء) ولعل الجوابية رقم (13) حملت بداية مبدئية في بيان المربط الاول للمعشر بين الجن والانس في تذكرة لقاصرات الطرف المقصورات في الخيام والتي اعيدت بالفاظها الى اولياتها (تأويل) ومن ثم قرنت (قرن) في ما جاء في الكتاب المكنون (الخلايا الجذعية) حيث يبدأ مخلوق الجن يتبادل الفعل الاحتوائي مع (انس) واحدة من (الانسان) ولا ننسى ان الجن مخلوق طاقوي

                    وللحوار طاقة عقل في مناقلة الذكرى بين مؤهلي الحوار وهم (الحواريون) فسلام على اهل الحوار حتى ينزل المدد الالهي (مائدة من السماء) و (عسى) ان يكون لمثل (عيسى) عليه السلام عيدا لنا ولمن يأتي بعدنا

                    والسلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق


                    • #55
                      رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                      المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                      جواب (15)

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      بارك الله بك ولدنا الغالي وانار الله لك دروب موصلة الى نظم الله فمن عرفها قام بتأمين نفسه وعياله وكيانه فيها فيكون من المؤمنين الامنين من كل سوء منتشر

                      سياق الايات هو الذي يبين القصد الالهي الشريف المحمول على متن اللسان العربي وهنا نقرأ

                      {
                      قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا ءاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ }النمل39

                      في النص الشريف يكون واضحا (مبينا) ان المقاصد الشريفة تبين فاعلية في (مخلوق الجن) حين قال عفريت من الجن ... ونقرأ

                      {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا
                      إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً }الكهف50

                      وفي النص الشريف يظهر بيان المقاصد الشريفة في ان (ابليس) يحمل (صفة الجن) وهو من الملائكة مثله (المجنون) فهو يحمل صفة الجن الا ان صفته الغالبة (انسان) ورغم ان صفة الجن في ابليس دخلت في معترك فقهي مع رواد ربيع الفقه الاسلامي في منتصف القرن الهجري الثاني وما بعده في اشكالية مفتعلة (كيف يكون ابليس من الملائكة ومن الجن ايضا) وتكاثرت الاراء التي كانت سببا في بناء لبنات بناء الفرق المذهبية الاولى ذلك لان المسلمين ما وفقوا الى اللسان العربي المبين واعتمدوا على لسان قريش ومن حولهم في فهم مقاصد الله في القرءان ...

                      ابليس القاعد على صراط الله المستقيم (لاقعدن لهم) فهو لا يفعل شيء بمبادرة منه فهو (لا يفعل) فعلا بل يحتوي افعال المخالفين فالفعل يحصل من العبد المخالف (الخارج عن الصراط) فيقوم ابليس بـ (تبادل فاعلية الاحتواء) اي (يستبدلها) من احسن تقويم بغيرها (اسفل سافلين) بسبب الافعال التي فعلها العبد بمخالفته فيكون موصوفا بوصف (جن) لانه يتبادل فاعلية إحتوائية وتلك صفة في المخلوق الملائكي الابليسي

                      إبليس بين النص والتطبيق

                      حكاية ابليس وءأدم

                      المرض وسنن الخلق

                      اذا عرفنا وظيفة مخلوق الجن في (معشر الانس والجن) لاستطعنا ان نعرف حقيقة الرابط الابليسي وتداخله على حاوية (المعشر) وبيان ماهية فاعلية مخلوق الجن في فاعليات تلك المرابط حيث تفعل الملائكة (مكائن الله) فعلا تكوينيا مرتدا في (معشر الجن والانس) ولعل مرض السرطان الذي يطلق عليه في بعض التقارير (الجنون الخلوي السرطاني) يفتح نافذة مهمة على فطرة النطق (النطق حق) لان النطق هو منظومة خلق لها نظام فعال في نظم العقل ونرى كيف تترابط علوم الله المثلى على شكل حبك متين كما يريد الله لكل منظومته ان تكون في حكمها حكيمة

                      الملائكة في التكوين

                      نستدل من تلك المراجعة المبينة لعلوم الله المثلى ان لفظ (جن) الصفة الغالبة في مخلوق الجن ويمكن ان يكون صفة (مؤقتة) غير غالبة في مخلوق ءاخر كما جن الليل على ابراهيم عليه السلام ذلك لان الليل كان مجنونا فـ جن على ابراهيم لان حاوية الليل تبادلت فعل احتوائي مع ضياء الشمس فحين تدور الارض (يستبدل) النور ظلاما فيكون (جن الليل) .... الله سمى الاسماء بصفاتها الغالبة عندما تكون مستديمة الغلبة في الصفة المسماة اما اذا كانت الصفة غالبة بشكل مؤقت فهي لا تمحق الصفة الغالبة الذي سمي المخلوق بصفته الغالبة فيها ...

                      لفظ جان ورد في القرءان عندما يراد من اللفظ وصف فاعلية الجان بصفته الغالبة الفعالة اما لفظ (الجن) فان ظهور فاعليته ستكون في المتن الشريف (قال عفريت من الجن) فلو غيرنا النص (فلما رءاها تهتز كأنها جان) فذلك يعني ان مخلوق الجن فعال في الاهتزاز فظهرت الالف في لفظ جن فصار جان اما في نص (قال عفريت من الجن) فان فعل الجن ظهر في لفظ (قال) فبقيت صفته الغالبة في اسمه (جن) .. معشر الجن والانس له خارطة بيان (جن + إنس) حيث يفقد الانسان في لفظ انس فاعليته الشخصية المتمثلة بحرف الالف وتبقى فاعليته التكوينية التي يدل عليها حرف الهمزة كما نرى ايضا ان الانسان عندما يكون في معشر مع الجن يفقد حرف نون اي يفقد تبادلية من تبادلياته وبالتالي فان معشر جن وانس يتم في (انصاف الصفة الغالبة للانسان) لذلك كان الجن خفيا في معشره مع الانسان فالتبادلية التي تحملها صفة (انس) يستبدلها الجن (يتبادل فعل الاحتواء) ولعل الجوابية رقم (13) حملت بداية مبدئية في بيان المربط الاول للمعشر بين الجن والانس في تذكرة لقاصرات الطرف المقصورات في الخيام والتي اعيدت بالفاظها الى اولياتها (تأويل) ومن ثم قرنت (قرن) في ما جاء في الكتاب المكنون (الخلايا الجذعية) حيث يبدأ مخلوق الجن يتبادل الفعل الاحتوائي مع (انس) واحدة من (الانسان) ولا ننسى ان الجن مخلوق طاقوي

                      وللحوار طاقة عقل في مناقلة الذكرى بين مؤهلي الحوار وهم (الحواريون) فسلام على اهل الحوار حتى ينزل المدد الالهي (مائدة من السماء) و (عسى) ان يكون لمثل (عيسى) عليه السلام عيدا لنا ولمن يأتي بعدنا

                      والسلام عليكم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
                      والدي الكريم جزاكم الله خيرا كبيرا ومنحكم سبل الرشاد.

                      أود الإستزادة من كريم إثارتكم بخصوص المعشر.

                      فمن خلال رحلتي خلال هذين اليومين وأنا أبحث عن مرابط لذلك المعشر من القرءان الكريم ومن أفق التفكير فلم أجد بيان يقربني للمفاهيم الكريمة التي بنيت في هذا الملف القرءاني الكريم. سوى إنني وجدت علاقة الجن مع النبي سليمان قد صرح بها القرءان بشكل مباشر وأشار إلى إنهم يعملون له (((بإذن الله)))! وما دون ذلك ((فلم يأذن الله)) فمن هو سليمان ؟ وكيف أكون (سليماني) كي يسخر لي الجن (((بإذن الله)))! فأكون في معشر مع الجن لكي أستطيع أن أنفذ إلى أقطار السموات والأرض بسلطان!.

                      صرح القرءان الكريم في إستماع الجن للقرءان.. وجاء الإبلاغ للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام من خلال وحي يوحى إليه.. فإننا نفهم من ذلك إن الرسول لم يُبّلغ بذلك الإستماع بواسطة الجن بشكل مباشر((فلم يأذن الله بذلك)) لماذا وهناك معشرمع الجن يمكن من خلاله تبادل احتواء ذلك الفعل؟ لماذا لم يكن التصريح القرءاني بخطاب مباشر كما صُرِح به في مقام (( سليمان)) لتكن الآية الكريمة (( قال نفر من الجن إنا إستمعنا قرءانا عجبا)).

                      مقتبس من جوابية (13):
                      {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ }الرحمن56

                      اذا كانت لديكم رواسخ في ان مخلوق (الجان) هو مخلوق مستقل وان لفظ (الجن) ليس بمخلوق فالاية الكريمة تجمع بينهما في فاعلية واحدة وهو طمث قاصرات الطرف وفي ءاية اخرى يلتقي مخلوق الجان مع مخلوق الانسان في صفة طمث الحور المقصورات في الخيام

                      {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ }الرحمن74

                      في تلك الشراكة بين مخوق (الانس) ومخلوق (الجان) واضحة مبينة فاذا كان مخلوقين يتفعلان في فاعلية واحدة وفي وعاء واحد فذلك يعني ان بينهما معشر ... من المؤكد ان قاصرات الطرف ليست مخلوقات خيالية تكون في الجنة بعد الموت.
                      نهاية الإقتباس

                      بالتأكيد لم تكن تلك المخلوقات خيالية بعد الموت .. إلا إننا في حاضر الحياة نتسائل عنها كما نتسائل عن أي شيء لم يصوره الله لنا إلا إنه لا بد أن يكون مبينا ((سنريهم آياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق)). وبموجب ذلك فنتسائل عن معنى (الطمث)؟.

                      ونستدرج مفهوم ما ثبت لدى علماء العصر بخصوص الخلايا الجذعية (الجذرية).

                      إن البويضة بعد التخصيب تصبح خلية كاملة القدرة وتدعى

                      بالخلية الجذرية كاملة القدرة والتي سرعان ما تبدأ بالإنقسام في الساعات الأولى من إكتمالها كخلية كاملة

                      القدرة لتكوين خلايا أخرى كاملة القدرة والتي في حالة إنفصال واحدة منها أوأكثر من الحويصلة الخلوية

                      فتكون قادرة على تكوين حويصلة خلوية أخرى مما يحصل التوأم المماثل وراثيا لجنين آخر أو أكثر..
                      إلا إنها غالبا ما تبقى في داخل الرحم حويصلة خلوية واحدة لتكوين جنين واحد. و بعد أربعة أيام من

                      تخصيب البويضة ومرورها بالإنقسامات المتعددة.. تتوزع هذه الخلايا لتكون قسمين فقسم منها يتجمع

                      كطبقة خارجية للحويصلة الخلوية مكونة المشيمة والأنسجة المدعمة لنمو الجنين وفي تجويف الحويصلة

                      تتجمع قسم آخر مكون كتلة من خلايا تسمى الكتلة الخلوية الداخلية والتي تقوم بتكوين جميع أنسجة

                      وأعضاء الجنين ويطلق على هذه الخلايا في هذه المرحلة بالخلايا الجذعية وافرة القدرة فإنها تختلف عن

                      الخلايا الكاملة القدرة لأنها لا تستطيع تكوين كائن حي بمفردها لإنها غير قادرة على تكوين الأنسجة

                      الداعمة للجنين.




                      إلتفاتة كريمة :
                      {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ} (46) سورة سبأ

                      في هذه الآية وكأنني ألمس بيان قرءاني في ذلك المعشر .. إلا إنني لم أستطع الإمساك به أبدا !!.

                      متابع معكم برغبة شديدة لبلوغ مفهوم ذلك المعشر،،، وعذرا منكم إن كنت قد أخطأت التعبير.

                      وجزاكم الله خيرا جميعا أيها الحواريون الكرام ... وسلام على الحواريين.

                      سلام عليكم،
                      رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
                      وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
                      إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

                      رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

                      تعليق


                      • #56
                        رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                        المشاركة الأصلية بواسطة أيمن الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
                        والدي الكريم جزاكم الله خيرا كبيرا ومنحكم سبل الرشاد.

                        أود الإستزادة من كريم إثارتكم بخصوص المعشر.

                        فمن خلال رحلتي خلال هذين اليومين وأنا أبحث عن مرابط لذلك المعشر من القرءان الكريم ومن أفق التفكير فلم أجد بيان يقربني للمفاهيم الكريمة التي بنيت في هذا الملف القرءاني الكريم. سوى إنني وجدت علاقة الجن مع النبي سليمان قد صرح بها القرءان بشكل مباشر وأشار إلى إنهم يعملون له (((بإذن الله)))! وما دون ذلك ((فلم يأذن الله)) فمن هو سليمان ؟ وكيف أكون (سليماني) كي يسخر لي الجن (((بإذن الله)))! فأكون في معشر مع الجن لكي أستطيع أن أنفذ إلى أقطار السموات والأرض بسلطان!.

                        صرح القرءان الكريم في إستماع الجن للقرءان.. وجاء الإبلاغ للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام من خلال وحي يوحى إليه.. فإننا نفهم من ذلك إن الرسول لم يُبّلغ بذلك الإستماع بواسطة الجن بشكل مباشر((فلم يأذن الله بذلك)) لماذا وهناك معشرمع الجن يمكن من خلاله تبادل احتواء ذلك الفعل؟ لماذا لم يكن التصريح القرءاني بخطاب مباشر كما صُرِح به في مقام (( سليمان)) لتكن الآية الكريمة (( قال نفر من الجن إنا إستمعنا قرءانا عجبا)).

                        مقتبس من جوابية (13):
                        {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ }الرحمن56

                        اذا كانت لديكم رواسخ في ان مخلوق (الجان) هو مخلوق مستقل وان لفظ (الجن) ليس بمخلوق فالاية الكريمة تجمع بينهما في فاعلية واحدة وهو طمث قاصرات الطرف وفي ءاية اخرى يلتقي مخلوق الجان مع مخلوق الانسان في صفة طمث الحور المقصورات في الخيام

                        {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ }الرحمن74

                        في تلك الشراكة بين مخوق (الانس) ومخلوق (الجان) واضحة مبينة فاذا كان مخلوقين يتفعلان في فاعلية واحدة وفي وعاء واحد فذلك يعني ان بينهما معشر ... من المؤكد ان قاصرات الطرف ليست مخلوقات خيالية تكون في الجنة بعد الموت.
                        نهاية الإقتباس

                        بالتأكيد لم تكن تلك المخلوقات خيالية بعد الموت .. إلا إننا في حاضر الحياة نتسائل عنها كما نتسائل عن أي شيء لم يصوره الله لنا إلا إنه لا بد أن يكون مبينا ((سنريهم آياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق)). وبموجب ذلك فنتسائل عن معنى (الطمث)؟.

                        ونستدرج مفهوم ما ثبت لدى علماء العصر بخصوص الخلايا الجذعية (الجذرية).

                        إن البويضة بعد التخصيب تصبح خلية كاملة القدرة وتدعى

                        بالخلية الجذرية كاملة القدرة والتي سرعان ما تبدأ بالإنقسام في الساعات الأولى من إكتمالها كخلية كاملة

                        القدرة لتكوين خلايا أخرى كاملة القدرة والتي في حالة إنفصال واحدة منها أوأكثر من الحويصلة الخلوية

                        فتكون قادرة على تكوين حويصلة خلوية أخرى مما يحصل التوأم المماثل وراثيا لجنين آخر أو أكثر..
                        إلا إنها غالبا ما تبقى في داخل الرحم حويصلة خلوية واحدة لتكوين جنين واحد. و بعد أربعة أيام من

                        تخصيب البويضة ومرورها بالإنقسامات المتعددة.. تتوزع هذه الخلايا لتكون قسمين فقسم منها يتجمع

                        كطبقة خارجية للحويصلة الخلوية مكونة المشيمة والأنسجة المدعمة لنمو الجنين وفي تجويف الحويصلة

                        تتجمع قسم آخر مكون كتلة من خلايا تسمى الكتلة الخلوية الداخلية والتي تقوم بتكوين جميع أنسجة

                        وأعضاء الجنين ويطلق على هذه الخلايا في هذه المرحلة بالخلايا الجذعية وافرة القدرة فإنها تختلف عن

                        الخلايا الكاملة القدرة لأنها لا تستطيع تكوين كائن حي بمفردها لإنها غير قادرة على تكوين الأنسجة

                        الداعمة للجنين.




                        إلتفاتة كريمة :
                        {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ} (46) سورة سبأ

                        في هذه الآية وكأنني ألمس بيان قرءاني في ذلك المعشر .. إلا إنني لم أستطع الإمساك به أبدا !!.

                        متابع معكم برغبة شديدة لبلوغ مفهوم ذلك المعشر،،، وعذرا منكم إن كنت قد أخطأت التعبير.

                        وجزاكم الله خيرا جميعا أيها الحواريون الكرام ... وسلام على الحواريين.

                        سلام عليكم،
                        جواب (16)

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        حياك ربي ولدنا الغالي محيا العارفين لامره الساعين لنيل شرف التفكير باياته فالتفكر بايات الله عبادة يقين كما كان ابراهيم عليه السلام ليكون من الموقنين ورغبتكم هي ساعية مسعى في (ملة) ابراهيمية ترفع السفه عن العقل وتمنح حامل العقل نصر الموقنين ..

                        هنلك حنفية (الحنيف) بين الصفة السليمانية والحاجة الى تطبيقات المثل السليماني فصفة سليمان الغالبة يمكن حيازتها الا ان حاجة سليمان لا يمكن ان تؤتى عندما يرغب الانسان بتطبيقها فهي تؤتى حين تقوم ضرورتها لان (الاسلام حنيف) فلكل حاجة (ضرورة) حنفية من الاسلام المتصف بصفة الحنيف

                        سليمان الصفة يظهر بيانه من حرفية اسمه في علم الحرف القرءاني فـ (سليمان) يعني (تبادلية غلبة لـ فاعلية نقل مشغل حيازه) ... تلك الصفة تنطبق على نظم (السلامة) حيث نستطيع ان ندرك بفطرة العقل ان نظم السلامة هي (تبادلية غلبة) بين (الحيز التشغيلي) مثل السيارة او الطائرة وغلبة اخرى تخص (ناقل تلك الغلبة) الى الركاب فنظم السلامة تشمل (تبادل الغلبة) بين (الحيز التشغيلي) كالكهرباء و السرعة الفائقة او اي نشاط ءاخر مع من تنتقل اليه تلك الغلبة كالمستفيد من الكهرباء او راكب الطائرة او اي نشاط في اي حيز تشغيلي ءاخر حتى وان كان النشاط مجرد مشيا على الاقدام فسلامة الطريق من قطع الزجاج او الحفر العميقة او المواد التي تسبب انزلاق الناس ما هي الا تبادلية غلبة بين الناشطين في المشي رغم انه (حيز تشغيلي) بسيط مع سلامة الطريق حيث صفة (سليمان) هي صفة تبادلية غالبة بين غلبتين تخص كل صفة فـ (الاولى) تختص بـ (الحيز التشغيلي) وهو يجب ان يكون (سليم) و(ثانيا) تختص بمن تنتقل اليه غلبة الصفة من الحيز التشغيلي حيث يجب ان يكون (سليم) ايضا ومن تبادلية اولا وثانيا (سليم + سليم) يكون لصفة (سليمان) بيان في لسان عربي مبين مثل (وليد + وليد) = (وليدان) ومثلها (زيد + زيد) = (زيدان) ... يمكن ان ندرك تلك الصفة فطرة فسلامة السلك في التيار الكهربائي مثلا وحسن تغليفه بمواد العزل هي (غلبة منقولة) تنتقل الى من يتعامل مع التيار الكهربائي وعليه ان يلامس مسار التيار بادوات عازلة ايضا فهي صفة تبادلية (سليم في التيار) و (سليم في مستخدم التيار) فتظهر صفة (سليمان)

                        تلك الصفة السليمانية لها حاجات متعددة وكثيرة (ضرورات) الا انها لا تحضر جميعا في (شخص واحد) فراكب الطائرة يحتاج الى الصفة السليمانية في ركوبه الطائرة وتلك هي حنفيته (حاجته) فتقوم في سليمانيته وهنلك من يركب السيارة ويحتاج الى تبادل الغلبة المنقولة من سلامة السيارة الى سلامته هو فتقوم حنفيته الخاصة والتي لا تشبه حنفية راكب الطائرة ومثله من يتعامل مع التيار الكهربائي فهو لا يشبه بحاجته حاجة من يستخدم المصعد الكهربائي وهكذا فان الحاجة (موضوعيا) لو قامت في شخص يحمل الصفة السليمانية ليحضر عرشا مثل عرش ملكة سبأ فان القانون الالهي يبين النظم التي تمنح (سليمان الصفة ذو الحاجة) القدرة على تسخير تلك النظم فهي ليست حكرا لسليمان النبي بل هي قانون تنفيذي الهي مطلق يمكن تسخيره لكل حاجة سليمانية ... سوف لن نذهب بعيدا لاثبات تلك الراشدة لتكون في يقين عقلاني راسخ فالصفة المحمدية الشريفة تخص (خاتم النبيين) محمد عليه افضل الصلاة ولكننا حين نصلي انما نطبق الصفة المحمدية عندما تحتاج اجسادنا للصلاة المرتبطة مع الشمس كذلك حين نصوم فاننا نطبق الصفة المحمدية الشريفة ومثلها في الوضوء والحج وغيرها من السنة النبوية الشريفة ... مثل تلك الراشدة تكون مع اي صفة اختصت بالرسل والانبياء فهي تنتقل الى (المسلم) بصفته في حاجة اليها (ضرورة) تفتح حنفية الاسلام الحنيف ... ولا ننسى ان صفة السلامة التبادلية (سليمان) محمولة على نفس عربة العربية للفظ (اسلام) ولفظ (مسلم) والله لا يقبل غير الاسلام دينا ...

                        المعشر هو معشر تكويني يقوم مع (جن) غير فعال بل يحتوي الفعل كما روجنا لذلك والمعشر ليس مع (جان) فعال كذلك فان رابط الانسان مع ذلك المعشر لا يقوم مع صفة (انسان) بل مع صفة (انس) وبالتالي فان الامساك اليقيني لذلك المعشر يحتاج الى (ادوات) عقلية ومادية مثل تلك الادوات التي استخدمها العلماء عند اكتشاف الذرة فقد بدأت الادوات العقلية عند العلماء من خلال فكر تفكري يتفكر بضرورة ان يكون لعناصر المادة (صغير لا اصغر منه) فقام عندهم فرض بنية الذرة الواحدة (عقليا) فكانت ادوات العلماء الاولى عقلية ومن تلك الادوات العقلية تم ولوج نهج جديد مادي لاثبات الذرة بمجاهر مادية تقوم بتكبير ذرة العنصر ليراها العلماء فكانت ولادة الادوات المادية بعد رسوخ الادوات العقلية وللتأكيد فان العلماء الذين شاهدوا الذرة لاول مرة في الستينات من القرن الماضي هم ليسوا العلماء الذين استخدموا الادوات العقلية في بدايات الحديث عن الذرة فكان العلماء الذين شاهدوا الذرة في اداة مادية هم من جيل احفاد العلماء الذين استخدموا الادوات العقلية الا ان علماء القرءان اوفر حظا من علماء العصر الماديين ذلك لانهم يمتلكون خارطة تغنيهم عن بناء الفرضيات التي قد تصيب وقد تخطيء او قد تكون الفرضيات (النظريات) عقيمة لانها لا ترتبط بنظم الخلق بل ترتبط باراء بشرية لا تمتلك صفة اليقين فلو عطفنا الرصد على مثل الادوات العقلية (التفكر) وما افترضه العلماء من ضرورة وجود صغيرة لا اصغر تحتها (الذرة) فان القرءان ينبيء حامله عن (بعض) من العنصر (بعوضة فما فوقها) ولا يوجد بعض تحتها ..!! فالبيان القرءاني يعبر سقف الغفلة وسقف الفرضيات لانه خارطة لكتاب لا ريب فيه وهو يحتاج الى رسوخ علمي به (كل من عند ربنا) ونرى ان فرض العلماء ان الذرة هي اصغر صغيرة للعنصر المادي الا انهم حين تقدموا في العلم وجدوا ان هنلك صغيرة اصغر من الذرة (نيوترون + بروتون + الكترون) وتصوروا ان تلك الجسيمات هي البعوضة التي يوجد فوقها ولا يوجد تحتها شيء قابل للتبعيض الا انهم اليوم يتحدثون عن المئات من الجسيمات المادية الصغيرة وهم الان على اعتاب اصغر صغيرة (الميزون) الا انهم لا يزالون بلا دستور (بلا خارطة) ويستمرون بالفرض على امل ان يصلوا الى حقيقة اصغر صغيرة في التكوين الا انهم لن يصلوا حتى يركعون للبيان القرءاني فمن يبحث في جهاز مصنوع فلن يستطع الوصول الى حقيقته التصنيعية ما لم تقرأ خارطة مصممه ..!!

                        من تلك المراشد وهي (قيام الحاجة) و (تحضير الادوات العقلية والمادية) فان الباحث يصل الى معشر الجن وصولا يقينيا ويبدأ بتسخير ذلك المعشر ويستثمره وفق صفة سليمانية وهي (سلامة الجن) + (سلامة الانس) وتلك السلامة تعني التأمين من اي عبث كارثي يصيب ذلك المعشر فيكون لسليمان (حاجة الضرورة) فرصة تسخير الجان بموجب موراد علمية من علوم الله المثلى (قال الذي عنده علم من الكتاب) وهو في مثل سليمان يمثل (جزء من الكيان السليماني) ولن يكون وزيرا كما يتصوره الناس

                        في المثل السليماني (سليم + سليم) تطبيقات واسعة لا حدود لها ليس مع مخلوق الجن حصرا بل تبادل السلامة هي (قمة استثمارية) كبرى يمارسها الانسان المعاصر مع كل المخلوقات فسلامة طيور الدواجن + سلامة سلامة المستفيدين من لحومها هي مفصل تسخيري (استثماري) ويوم ظهر مرض انفلونزا الطيور في الدجاج فقدت الصفة السليمانية صفتها التبادلية فقام الانسان باتلاف مليارات من الطيور وذلك يعني (توقف تسخير الدواجن بسبب توقف الصفة السليمانية) ومثلها مع النبات فسلامة النبات + سلامة الانسان تقيم تألقا في عملية تسخير النبات لخدمة الانسان فلو عدنا الى ما حصل من تلوث اشعاعي في انفجار شرنوبيل في ثمانينات القرن الماضي لوجدنا ان تصدع النبات اشعاعيا في بعض الاقاليم افقد الانسان تبادلية السلامة مع تلك النباتات فاصبحت الغلة الملوثة اشعاعيا خارج الاستخدام البشري ...

                        معشر الجن مرشح ليكون ذا قمة استثمارية كبيرة جدا جدا لو ان دفة العلم تنثني للقرءان فاضافة الى سلامة جسد الانسان هنلك سلامة البيئة التي يعيش فيها الانسان وهو في عملية نفاذ الى اقطار السماوات والارض وفيها اجازة حين تقوم الحاجة ويقوم الاستحقاق البشري ليأذن الله بمثل تلك الممارسات لان الاذن الالهي لتطبيق ءاياته لا يقوم الا عند قيام استحقاق الحيازة عند البشر فئويا او جملة واحدة

                        نأمل ان نكون قد رسمنا مسربا فكريا لسلمة بحثية اخرى

                        سلام عليكم


                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #57
                          رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                          السلام عليكم ورحمة الله فضيلة الحاج عبود الخالدي

                          كمتابعة متواضعة معكم في هذه الجلسة القرءانية المباركة :


                          نتساءل عن جمع لفظ ( انسان ) هل هو ( الناس ) ؟
                          وما هو جمع لفظ ( جن) هل هو ( الجِنّة ) ؟!

                          وذلك بيانا للاية الكريمة (( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ) سورة الناس

                          تابعنا ردكم القيم على اخي المحترم الحاج ايمن الخالدي ، بطرق أبواب التدبر والفكر حول التكوينة ( العشرية ) التي تجمع الانس بالجن أي ( معشر ) ؟وهي من العشرة أيضاً !!.. بمعنى انه بيننا وبين ( الجن ) عِشرة وطعام ومِلحْ !!( كما يُقال بالمثل الشعبي )

                          ولكن دوما لنفاذ عشرة الجن أسبقية في النظام العشري ذاك على الانس الا في ءاية واحدة من سورة الانعام

                          يقول الحق تعالى (ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الانس وقال اولياؤهم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجلنا الذي اجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها الا ما شاء الله ان ربك حكيم عليم) 128

                          لما خُصّص ( الجن ) بذلك النظام العشري لوحده دون طائفة الانس ؟وكيف يمكنا فهم موضوع ( الاستكثار) ذاك ؟

                          أريد ان اضيف تساؤلات اخرى ولكن حتى لا نكثر على الاخوة المتتبعين معنا ..نكتفي باضافة استفسار بسيط عن موضوع ( الرسل ) من الجن والانس ؟ كما فهمتها من الاية الكريمة ـ أدناه

                          ( يا معشر الجن والانس الم ياتكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على انفسنا وغرتهم الحياه الدنيا وشهدوا على انفسهم انهم كانوا كافرين) الانعام :30

                          فالرسل التي ارسلها الحق تعالى هي من البشر فقط ؟ فما معنى حضور لفظ ( رسل منكم ) المعطوفة على معشر ( الانس والجن ) ؟!

                          مع الشكل الجزيل والمتواصل لجهودكم الكريمة معنا في هذا الحوار ...فتح الله عليكم فتوح العارفين .
                          السلام عليكم
                          sigpic

                          تعليق


                          • #58
                            رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                            المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم ورحمة الله فضيلة الحاج عبود الخالدي

                            كمتابعة متواضعة معكم في هذه الجلسة القرءانية المباركة :


                            نتساءل عن جمع لفظ ( انسان ) هل هو ( الناس ) ؟
                            وما هو جمع لفظ ( جن) هل هو ( الجِنّة ) ؟!

                            وذلك بيانا للاية الكريمة (( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ) سورة الناس

                            تابعنا ردكم القيم على اخي المحترم الحاج ايمن الخالدي ، بطرق أبواب التدبر والفكر حول التكوينة ( العشرية ) التي تجمع الانس بالجن أي ( معشر ) ؟وهي من العشرة أيضاً !!.. بمعنى انه بيننا وبين ( الجن ) عِشرة وطعام ومِلحْ !!( كما يُقال بالمثل الشعبي )

                            ولكن دوما لنفاذ عشرة الجن أسبقية في النظام العشري ذاك على الانس الا في ءاية واحدة من سورة الانعام

                            يقول الحق تعالى (ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الانس وقال اولياؤهم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجلنا الذي اجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها الا ما شاء الله ان ربك حكيم عليم) 128

                            لما خُصّص ( الجن ) بذلك النظام العشري لوحده دون طائفة الانس ؟وكيف يمكنا فهم موضوع ( الاستكثار) ذاك ؟

                            أريد ان اضيف تساؤلات اخرى ولكن حتى لا نكثر على الاخوة المتتبعين معنا ..نكتفي باضافة استفسار بسيط عن موضوع ( الرسل ) من الجن والانس ؟ كما فهمتها من الاية الكريمة ـ أدناه

                            ( يا معشر الجن والانس الم ياتكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على انفسنا وغرتهم الحياه الدنيا وشهدوا على انفسهم انهم كانوا كافرين) الانعام :30

                            فالرسل التي ارسلها الحق تعالى هي من البشر فقط ؟ فما معنى حضور لفظ ( رسل منكم ) المعطوفة على معشر ( الانس والجن ) ؟!

                            مع الشكل الجزيل والمتواصل لجهودكم الكريمة معنا في هذا الحوار ...فتح الله عليكم فتوح العارفين .
                            السلام عليكم
                            جواب (17)

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            للمخلوق معشر من جنسه او معشر من غير جنسه فمثلما يكون للجن والانس معشر فان للانسان معشر ءاخر مع جنسه الانسان ... المعشر هو (وسيلة تشغيلية) لـ (فاعليات متنحية متعددة النتاج) مثلها مثل المعشر الرقمي (1 ـ 10) فتلك الارقام تمثل (حاوية تشغيلية رياضية) لـ (فاعليات متنحية لا حصر لها في النتاج) ... الهايدروجين والاوكسجين يقيمان معشر في الماء (حاوية تشغيلية) ولفاعليات متنحية متعددة النتاج والماء معروف في معشره مع مخلوقات كثيرة ولو رصدنا الاوكسجين لوحده لوجدناه يقيم معشر مع جنسه (o2) فجزيئة الاوكسجين لوحدها (حاوية تشغيلية) لـ فاعليات متعددة متنحية النتاج

                            انس , انسان , الناس الفاظ قرءانية لها وظيفة في عقول الناطقين وحين وردت في القرءان فانها تدل على المقاصد الشريفة في الرسالة الالهية سواء استخدمها الناس كما هي او ان الناس تصالحوا على مقاصد غير مقاصد الله مثل لفظ (غراب) حيث ذهبت مقاصد الناطقين الى (طير اسمه الغراب) وتصالحوا على ذلك اللفظ مع ذلك القصد الا ان ولوج علم الحرف القرءاني اتضح فيه ان لفظ (غراب) لا يعني طير الغراب بل يعني (الغرابة) من (غرب .. غراب .. غريب)

                            انس ... في علم الحرف يعني .. (غلبة تكوين تبادلية) ... اي ان الانس يمتلك صفة (التغلب) في التبادلية (خلق هكذا في تكوين الخلق) لذلك اصبح سيد المخلوقات في الارض من خلال تلك الصفة
                            انسان ... في علم الحرف تعني .. (تبادلية تكوينية لفعل تبادلي غالب) ... ففي الغلبة التبادلية الاولى (انس) تكون النظم التكوينية لمخلوق الانسان وفي الغلبة التبادلية الثانية تكون النظم الاختيارية لمخلوق الانسان
                            ناس ... في علم الحرف تعني ... (غلبة تبادلية فعالة) وهي ليست غلبة تكوينية بل غلبة اختيارية التبادل كالبيع والشراء وبقية الفاعليات الفعالة بين الناس وبما يختلف عن بقية المخلوقات فالمخلوقات لا تبيع ولا تشتري ولا ترهن ولا تؤجر ..!!

                            جن .. مخلوق تبادلي للفعل الاحتوائي اي انه يحوي الفاعلية كمن (يجني الثمار) ففي الجنة (جني الثمار) اي احتواء فاعلية ما اعده الله في الجنة فسكان الجنة لا يحرثون ولا يزرعون (قطوفها دانية) ولا يعملون شيئا تبادليا بل يقومون بـ (حوي الفاعلية) التي فعلها الله في منظومته في الجنة

                            لفظ رسل يفهم منه كما هو شائع بين الناس انهم الانبياء والرسل المكلفين بالوحي الا ان تلك الصفة تفعلت في رسالات سماوية محددة الاسم ومحددة فيها صفات الرسل في تبليغ شامل عام يفي حاجات الناس الا ان لفظ الرسل على اطلاقه في المقاصد الشريفة لا يقع حصرا في شخصيات الرسل والانبياء فمن يتعرض الى جرح في يده مثلا فانه سيرى رسالة الهية في جرحه عندما يتخثر الدم وعندما يتم تغليف الجزء المجروح بمادة قاسية عازلة تحمي الانسجة المتصدعة من التلوث وذلك التغليف التكويني ينشأ من مكونات الدم ومن ثم تبدأ عملية التحام الجرح وبناء الخلايا النسيجية من نفس نوع الانسجة المتضرر بالجرح وتظهر ظاهرة الالم في اليد لمنع المصاب من الافراط في استخدام يده وتلك جميعها تعلن عن إلوهية الخالق وحضوره الدائم مع المخلوق فشفاء الجرح هو رسالة الهية للعقل البشري

                            {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }الشعراء80

                            فان كان النص اعلاه قد ورد في رسالة وحي على المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وهو (عبد واحد رسول من الله) الا ان كل مجروح يشفى من خلال المنظومة الالهية فهو رسول يبلغ رسالة الهية مبينة وكم عدد المجروحين الذين يشفون من مرضهم دون تدخل طبيب متأله ..!! اذن شفاء الجروح هي رسل الهية تطبيقية تعلن في كل رسالة فاعلية الخالق وتلك الصفة هي صفة فطرية معروفة للعقل البشري فلو تفحصنا سيارة مرسيدس مثلا فاننا حين ندور على مفاصلها التشغيلية نرى رسالة شركة مرسيدس فيها ففي كل مفصل من مفاصل تلك السيارة حضور للشركة التي خلقت تلك السيارة فكيف بنا والله احسن الخالقين ... فاذا كان كل شيء في سيارة مرسيدس او ثلاجة ناشيونال رسالة تنفيذية من شركة التصنيع فان جسد الانسان بمجمله وجسد الحيوان بمجمله ما هي الا (رسل) الهية يجب ان يدركها العقل ولا يضع مع الله الهة اخرى في طبيب مشافي او اكاديمية زراعية او علم بايولوجي او فريق عمل علمي فمن يؤله تلك الصفات انما يضع مع الله شراكة نظم والله قد ترك اثره في كل فاعلية مخلوقة (رسل) يستلمها العقل البشري ومثلها رسل يستلمها العقل الخامس عند مخلوق الجن ذلك لان الجن يمتلك عقلانية متقدمة على الحيوان كما تشير خارطة الخلق الى صفاته

                            الجن ورجاله والاستكثار ورد في جوابية رقم (8) في الصفحة الثانية من هذه الحوارية

                            رغم اننا نبحث في هذه الحوارية عن مخلوق الجن الا ان حواشي خارطة الخلق المحيطة بمخلوق الجان ترينا مزيدا من نظم الخلق بحيث تستطيع العقول الباحثة عن حقائق التكوين ان تكون على ناصية معرفية مترابطة فيما بينها تنفع طلاب الحقيقة في بناء فكري سليم ليبدأ السلام في الفكر ومن ثم ينتقل الى التطبيق فيكون الاسلام حنيفا كما اراد الله له ان يكون

                            سلام عليكم
                            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                            تعليق


                            • #59
                              رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              حياكم الله جميعا بكل خير..وأسعد الله أوقاتكم.. نتابع معكم ادق مفاصل الحوار .. على المائدة المفتوحة..وبتركيز شديد وبإمعان دقيق لمعاني الكلمات ..

                              سؤال آخر رن من جديد على الأوتار من خلال ماقرأنا من مداخلة أختنا الغالية الباحثة وديعة المحترمة ..متمثلا بسؤالها الأخير ..
                              وماقرءنا ايضا من كريم الإجابة عنها لفضيلة الحاج الخالدي العزيز..

                              وبدورنا نسأل:

                              كيف يمكن أن نفرق بين معاني او بيان مقاصد حروف كلمة (الجنة) الواردة ؟؟

                              بمعنى آخر ..

                              كيف نفهم الفرق في المعنى (يقينا) بين الجِنة بكسر الجيم وبين الجَنة بفتح الجيم ؟

                              فعند الإستعانة بـ (علم الحرف) في القراءة يكون..

                              (الجنة)= (حاوية تكوينية تتبادل النقل لفاعلية الاحتواء) ؟

                              فهل يتطابق المعنى مع الكلمتين بإختلاف موقعها بتحريك عجلة اللسان ؟؟


                              السؤال الآخر :

                              قال الله تعالى في الآية الشريفة 11 من سورة الشورى

                              {فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }[الشورى ﴿١١﴾]

                              كيف يمكن ان نفهم (يقينا) القصد من ((..جَعَلَ لَكم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَ مِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً..)) ؟؟؟


                              بإنتظار كريم إجابتكم..بحفظ الله نستودعكم

                              وللحوار متابعة بإذن الله

                              سلام عليكم

                              التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 03-02-2012, 07:44 PM. سبب آخر: تم التعديل تصحيحا لبعض الكلمات

                              تعليق


                              • #60
                                رد: حوار يبحث في مخلوق الجان

                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
                                الوالد الكريم جزاكم الله خيرا لما تسعون فيه وتسمعون،

                                إذن الإنسان لا يتعاشر مع الجان .. إلا إن الإنس في معشر مع الجن. وبذلك يكون الإنس حاويا لخمس مستويات عقلية و الجن كذلك.

                                راجيا منكم تأكيد هذا الإستنتاج بموجب ما رسخ لديكم والدي الكريم.

                                وأود أن أضيف لما تفضل به الأخ الكريم سوران فقد ورد لفظ ثالث لـ (جنة) بضم الجيم في آيتين في سورة المجادلة و سورة المنافقون. لتركيز الشرح في رابطة تلك الألفاظ بعيدا عن تحريك اللسان.
                                حياكم الله جميعا،
                                سلام عليكم،
                                رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
                                وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
                                إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

                                رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 23 زوار)
                                يعمل...
                                X