محو ءاية الليل
من أجل بيان العلم في القرءان
(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً) (الاسراء:12)
الخطاب موجه يقينا الى حملة القرءان وهو موصوف بوصف (رسالة) ارسلها الله الى البشرية وبالتالي يكون حملة القرءان (امة وسطا) لنقل بيان الرسالة لمن لا يحمل القرءان من البشر
ذلك التقديم كان لغرض بيان (فطري) من عقلانية عقائدية يراد منها ان تلج العلم القرءاني في زمن العلم من خلال تبصرة قرءانية في تذكرة من رسالة الهية موجهة للبشر فالليل والنهار وهو (مضمون النص) ليست حكرا لحملة القرءان بل الليل والنهار للبشرية جميعا ليبتغوا فضلا من الله وليكون القرءان (بيان) فيه (وكل شيء فصلناه تفصيلا)
الفارق التكويني بين (ايتين) هما اية الليل واية النهار حسمت في النص الشريف انها (اية مبصرة) وبالتالي فان الفارق التكويني الخاضع لمنهجية (التذكر) هي الابصار وهو في النهار فعالا وفي الليل ظلام (لا ابصار) ويدعم ذلك الرشاد التذكيري نص قرءاني
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ) (القصص:72)
فسرمدية الليل لا ضياء فيها (من يأتيكم بضياء) وسرمدية النهار (لا ليل فيها) وطبيعة الليل الخاضعة للتذكير في تدبر النص الشريف هي (بليل تسكنون فيه) فما هي التبصرة التي تسعى اليها هذه السطور المبنية على منهجية (الفكر المستقل) ... سنرى ان الله يؤكد ان (من يأتيكم بضياء غير الله) ولكننا في زمن الكهرباء نرى بوضوح ان الضياء مأتي في الليل وهو من غير الله فكيف ستكون معالجة ذلك الاختناق المفتعل لغرض المناورة البحثية ... سنرى ان ضياء النهار يختلف عن ضياء الكهرباء او ضياء المشاعل والفوانيس بتركيبة تكوينية مهمة في فاعلية الخلق الا وهي (عملية التركيب الضوئي) في النباتات فاشعة المصابيح الكهربائية او ضياء النار لا يقيم عملية التركيب الضوئي للنباتات عدا بعض الاصناف النادرة من نباتات الظل والتي تتصف بصفة البطيء الشديد في النمو ..
من تلك التذكرة سنعرف الفارق بين الليل والنهار في معالجة علمية معروفة ففي النهار يتنفس النبات (ثاني اوكسيد الكربون) لينتج الاوكسجين اما في الليل فان النبات سيشارك المخلوقات غير النباتية في الاوكسجين ويطرح ثاني اوكسيد الكربون وهنا ستقوم فاعلية الذكرى من النص الشريف
فلو ان الليل بقي سرمدا الى يوم القيامة فان الاوكسجين سينفد من الاجواء وتموت كافة المخلوقات فمن ياتيكم بـ (ضياء) غير الله لكي تستمر معادلة الاوكسجين وثاني اوكسيد الكربون لتعيش المخلوقات كما قدر الله لها اقواتها ..!!
ولو ان النهار بقي سرمدا الى يوم القيامة واستمرت النباتات بانتاج الاوكسجين على مدار الساعة فان نسبة ذلك الغاز سترتفع لحدود قصوى ولسوف يحترق كل شيء بسرعة فائقة وتزداد نسبة التأكسد لكل العناصر التي يؤكسدها الاوكسجين ويفقد الانسان (سكينته) في اجواء ستكون خطرة لا امان فيها ..!! ... من الظواهر السريرية ان المرضى الذين يزودون بخراطيم الاوكسجين بسبب مشاكل في التنفس لا يستطيعون البقاء على ذلك الاوكسجين المرتفع حيث تتعرض الانسجة التنفسية للتقرح ومن تلك الظاهرة نستذكر ما يقرأ في (كتاب الله في نظم الخلق) ان معادلة الاوكسجين في وعاء الليل فيها (سكينة) ليبتغي الناس فضلا من ربهم وان كانوا كافرين ..!!
من تلك التذكرة التي يستبصر فيها العقل المفطور خلقا من الله ان الله قد كتب في كتاب الخلق ان الارض (تدور) حول نفسها وفي ذلك الدوران حساب (وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ) فدوران الارض (يساوي) ليل ونهار وهي ساعة فلكية دوارة تكون اداة حساب السنين ومن تلك الصفة الدوارة يكون نصف الارض (نهار) ونصفها الاخر (ليل) فالمخلوقات النباتية في الليل تستهلك الاوكسجين الا ان النصف النهاري من الارض يمحو (اية الليل) فينتج النبات في النصف النهاري من الارض اوكسجين يعادل ما يفقده الميزان في النصف الليلي ... في نفس الميزان يكون استهلاك الاوكسجين من قبل النباتات في الليل يمثل الكفة الاخرى من الميزان لكي لا يطغى الاوكسجين فيفقد الانسان استقراره (سكينته) في اجواء ملتهبة ذلك لان الانسان هو (المخلوق الوحيد) في الارض الذي يسخر (النار) لحاجاته فان زادت نسبة الاوكسجين فقد الانسان سكينته مع النار
(إِذْ رَأى نَاراً فَقَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً) (طـه:10)
فالنار انس الانسان وهي مسخرة ليبتغي من الله فضلا منها دونا من كل المخلوقات
الاوكسجين المفقود في الليل بسبب انقلاب تنفس المخلوق النباتي تمحوه اية النهار في النصف النهاري من الارض وارتفاع نسبة الاوكسجين في النصف النهاري من الارض تعيد سكينته اية الليل في النصف المظلم من الارض
تلك تذكرة تفتح بوابة العقل البشري لتقول لحملة القرءان ان في قرءانكم علم كبير فتدبروا نصوصه فتكونوا كما اراد لكم الله ان تكونوا (امة وسط) بين الله والبشرية اجمع فالقرءان رسالة الله لكل البشر ورغم ان سطورنا اوجزت لحكمة الايجاز في طروحات الشبكة الدولية لراينا ان تحت تلك النصوص علوم تعلو علوم المعاصرين بموصوفات كبيرة جدا ... ذلك الايجاز جاء لان القرءان لا يمتلك بساطا بحثيا علميا لغاية اليوم ...
(فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ) (الحاقة:38)
(وَمَا لا تُبْصِرُونَ) (الحاقة:39)
من شاء ذكر ومن شاء هجر
(وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)
ذلك التقديم كان لغرض بيان (فطري) من عقلانية عقائدية يراد منها ان تلج العلم القرءاني في زمن العلم من خلال تبصرة قرءانية في تذكرة من رسالة الهية موجهة للبشر فالليل والنهار وهو (مضمون النص) ليست حكرا لحملة القرءان بل الليل والنهار للبشرية جميعا ليبتغوا فضلا من الله وليكون القرءان (بيان) فيه (وكل شيء فصلناه تفصيلا)
الفارق التكويني بين (ايتين) هما اية الليل واية النهار حسمت في النص الشريف انها (اية مبصرة) وبالتالي فان الفارق التكويني الخاضع لمنهجية (التذكر) هي الابصار وهو في النهار فعالا وفي الليل ظلام (لا ابصار) ويدعم ذلك الرشاد التذكيري نص قرءاني
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ) (القصص:72)
فسرمدية الليل لا ضياء فيها (من يأتيكم بضياء) وسرمدية النهار (لا ليل فيها) وطبيعة الليل الخاضعة للتذكير في تدبر النص الشريف هي (بليل تسكنون فيه) فما هي التبصرة التي تسعى اليها هذه السطور المبنية على منهجية (الفكر المستقل) ... سنرى ان الله يؤكد ان (من يأتيكم بضياء غير الله) ولكننا في زمن الكهرباء نرى بوضوح ان الضياء مأتي في الليل وهو من غير الله فكيف ستكون معالجة ذلك الاختناق المفتعل لغرض المناورة البحثية ... سنرى ان ضياء النهار يختلف عن ضياء الكهرباء او ضياء المشاعل والفوانيس بتركيبة تكوينية مهمة في فاعلية الخلق الا وهي (عملية التركيب الضوئي) في النباتات فاشعة المصابيح الكهربائية او ضياء النار لا يقيم عملية التركيب الضوئي للنباتات عدا بعض الاصناف النادرة من نباتات الظل والتي تتصف بصفة البطيء الشديد في النمو ..
من تلك التذكرة سنعرف الفارق بين الليل والنهار في معالجة علمية معروفة ففي النهار يتنفس النبات (ثاني اوكسيد الكربون) لينتج الاوكسجين اما في الليل فان النبات سيشارك المخلوقات غير النباتية في الاوكسجين ويطرح ثاني اوكسيد الكربون وهنا ستقوم فاعلية الذكرى من النص الشريف
فلو ان الليل بقي سرمدا الى يوم القيامة فان الاوكسجين سينفد من الاجواء وتموت كافة المخلوقات فمن ياتيكم بـ (ضياء) غير الله لكي تستمر معادلة الاوكسجين وثاني اوكسيد الكربون لتعيش المخلوقات كما قدر الله لها اقواتها ..!!
ولو ان النهار بقي سرمدا الى يوم القيامة واستمرت النباتات بانتاج الاوكسجين على مدار الساعة فان نسبة ذلك الغاز سترتفع لحدود قصوى ولسوف يحترق كل شيء بسرعة فائقة وتزداد نسبة التأكسد لكل العناصر التي يؤكسدها الاوكسجين ويفقد الانسان (سكينته) في اجواء ستكون خطرة لا امان فيها ..!! ... من الظواهر السريرية ان المرضى الذين يزودون بخراطيم الاوكسجين بسبب مشاكل في التنفس لا يستطيعون البقاء على ذلك الاوكسجين المرتفع حيث تتعرض الانسجة التنفسية للتقرح ومن تلك الظاهرة نستذكر ما يقرأ في (كتاب الله في نظم الخلق) ان معادلة الاوكسجين في وعاء الليل فيها (سكينة) ليبتغي الناس فضلا من ربهم وان كانوا كافرين ..!!
من تلك التذكرة التي يستبصر فيها العقل المفطور خلقا من الله ان الله قد كتب في كتاب الخلق ان الارض (تدور) حول نفسها وفي ذلك الدوران حساب (وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ) فدوران الارض (يساوي) ليل ونهار وهي ساعة فلكية دوارة تكون اداة حساب السنين ومن تلك الصفة الدوارة يكون نصف الارض (نهار) ونصفها الاخر (ليل) فالمخلوقات النباتية في الليل تستهلك الاوكسجين الا ان النصف النهاري من الارض يمحو (اية الليل) فينتج النبات في النصف النهاري من الارض اوكسجين يعادل ما يفقده الميزان في النصف الليلي ... في نفس الميزان يكون استهلاك الاوكسجين من قبل النباتات في الليل يمثل الكفة الاخرى من الميزان لكي لا يطغى الاوكسجين فيفقد الانسان استقراره (سكينته) في اجواء ملتهبة ذلك لان الانسان هو (المخلوق الوحيد) في الارض الذي يسخر (النار) لحاجاته فان زادت نسبة الاوكسجين فقد الانسان سكينته مع النار
(إِذْ رَأى نَاراً فَقَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً) (طـه:10)
فالنار انس الانسان وهي مسخرة ليبتغي من الله فضلا منها دونا من كل المخلوقات
الاوكسجين المفقود في الليل بسبب انقلاب تنفس المخلوق النباتي تمحوه اية النهار في النصف النهاري من الارض وارتفاع نسبة الاوكسجين في النصف النهاري من الارض تعيد سكينته اية الليل في النصف المظلم من الارض
تلك تذكرة تفتح بوابة العقل البشري لتقول لحملة القرءان ان في قرءانكم علم كبير فتدبروا نصوصه فتكونوا كما اراد لكم الله ان تكونوا (امة وسط) بين الله والبشرية اجمع فالقرءان رسالة الله لكل البشر ورغم ان سطورنا اوجزت لحكمة الايجاز في طروحات الشبكة الدولية لراينا ان تحت تلك النصوص علوم تعلو علوم المعاصرين بموصوفات كبيرة جدا ... ذلك الايجاز جاء لان القرءان لا يمتلك بساطا بحثيا علميا لغاية اليوم ...
(فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ) (الحاقة:38)
(وَمَا لا تُبْصِرُونَ) (الحاقة:39)
من شاء ذكر ومن شاء هجر
(وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)
الحاج عبود الخالدي
تعليق