الذكر ينمي في الانسان روح الايمان
والله تعالى يأمرنا في آيات عديدة
بذكره فهو يقول عن المؤمنين الذين يبتعدون
عن الظنون والوساوس الشيطانية
{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً }الشعراء227
فهؤلاء مستثنون من حكم الله تعالى
على الشعراء
فالله تعالى يحدثنا عنهم يقول
{وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ *أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ *وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ }الشعراء224-226
الا أنه تعالى يستدرك قائلا (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا )
فصفات المؤمنين
من الشعراء انهم آمنوا وعملوا الصالحات
أي أن ايمانهم لم يكن بالتمني
بل كان ايمانا حقيقيا ثم يقول تعالى
( وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً )
أي أنهم لم ينجرفوا في تيار الأوهام والتخيلات
بل قالوا الحق وفي موضع آخر
يصف ربنا المؤمنين قائلا
{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ }آل عمران 191
أن الانسان المؤمن يذكر الله تعالى دائما
في جميع الأحوال فهو في الحركة يعمل
وفي الجلوس ينمي علاقته مع الآخرين
وفي النوم يفكر فهو يذكر الله تعالى
في كل هذه الحالات
وأن الصلاة ذكر وهذا لا يعني على الانسان
ان لا ينشغل بعد الفراغ من صلاته
عن ذكر الله كما يشير الى ذلك تعالى في قوله الكريم
{رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ }النور 37
فالصلاة انما شرعت لذكر الله
{ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }طه 14
وبعد الصلاة على الانسان ان يذكر الله أيضا
{فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ }النساء103
واذا ما أخطأ الانسان فان عليه يذكر
لكي يمنحه أولا القوة والقدرة
على مقاومة الشيطان الذي يدعوه
الى ان يذنب المرة بعد الأخرى
ولكي - ثانيا - لا يصاب باليأس والقنوط
لأن اليأس بحد ذاته جريمة
وخطيئة ولذلك
يقول سبحانه عن المؤمنين
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران135
والله تعالى يأمرنا في آيات عديدة
بذكره فهو يقول عن المؤمنين الذين يبتعدون
عن الظنون والوساوس الشيطانية
{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً }الشعراء227
فهؤلاء مستثنون من حكم الله تعالى
على الشعراء
فالله تعالى يحدثنا عنهم يقول
{وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ *أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ *وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ }الشعراء224-226
الا أنه تعالى يستدرك قائلا (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا )
فصفات المؤمنين
من الشعراء انهم آمنوا وعملوا الصالحات
أي أن ايمانهم لم يكن بالتمني
بل كان ايمانا حقيقيا ثم يقول تعالى
( وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً )
أي أنهم لم ينجرفوا في تيار الأوهام والتخيلات
بل قالوا الحق وفي موضع آخر
يصف ربنا المؤمنين قائلا
{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ }آل عمران 191
أن الانسان المؤمن يذكر الله تعالى دائما
في جميع الأحوال فهو في الحركة يعمل
وفي الجلوس ينمي علاقته مع الآخرين
وفي النوم يفكر فهو يذكر الله تعالى
في كل هذه الحالات
وأن الصلاة ذكر وهذا لا يعني على الانسان
ان لا ينشغل بعد الفراغ من صلاته
عن ذكر الله كما يشير الى ذلك تعالى في قوله الكريم
{رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ }النور 37
فالصلاة انما شرعت لذكر الله
{ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }طه 14
وبعد الصلاة على الانسان ان يذكر الله أيضا
{فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ }النساء103
واذا ما أخطأ الانسان فان عليه يذكر
لكي يمنحه أولا القوة والقدرة
على مقاومة الشيطان الذي يدعوه
الى ان يذنب المرة بعد الأخرى
ولكي - ثانيا - لا يصاب باليأس والقنوط
لأن اليأس بحد ذاته جريمة
وخطيئة ولذلك
يقول سبحانه عن المؤمنين
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران135