السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انّ ما ابتلي به المسلمون من اختلاف ( المذاهب ) وصراعها لشيء جلل ،و تعصب( مقيت سيؤدي بهم كما نرى الى نهاية لا تحمد عقباها ، لآنهم فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون . ولنعرض مثالاً عن سوء ما هم فيه من تعصب فكري : فما يكاد يقرا ـ مثلاً ـ شخص ما حوارا او مبحثا قرءانيا لشخص ءاخر يخالفه المذهبية حتى يشن عليه وعلى دراسته حملة دروس ؟ دون ان يكلف نفسه قرائتها او تدارسها بعيدا عن دعوى التعصب المذهبي .


بل اني ألاحظ كذلك أن اول ما يتم السؤال عنه في اي موقع أو منبر اسلامي :ما هي عقيدة فلان ؟ ان كانت مما لا يوافق المذهب الذي يعتنقه ؟ تبدا حملات التعصب والعداوة ، فيغرق العقل حينها في جهله وجهالته؟؟

رغم ان رسالة القرءان توحدنا ، وعلوم القرءان باستطاعتها تبديد كل الخلافات ( المذهبية ) التي تمزقنا ..الا انا نعيش زمن ( الجاهلية الاولى )، وغاب العقل وعميت البصيرة .

شكر لفضيلة الحاج عبود الخالدي ، وشكرا لهذا المنبر ( القرءاني ) الذي استطعنا من خلاله بفضل الله اعلان ( الولاية ) الكاملة لله تعالى بعيدا عن كل المذاهب والتعصبات ، بنداء ( علوم القرءان ) ، ودعوة "الحق والعقل" لــ قوم يعقلون .