مرض طفل صغير ل(لأبي طلحة الأنصاريي)
فكان يتوجع منه
ويبكي كثيرا حتى ينقطع نفسه
فخرج أبو طلحة الى المسجد يوما
فمات الطفل فغطته أمه (أم سليم بنت ملحان )
ثم تزينت وتعطرت وتهيأت لزوجها
فلما عاد الى البيت
سأل عن حال الولد فقالت :
هو أسكن مما كان .. ولم تخبره بموته
ولم تكذب بل لجأت الى التعريض
فقد سكن الولد فعلا
ثم أعدت الطعام لزوجها وأمكنته من نفسها
فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها
فقالت:
يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم
أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعونهم ؟
قال : لآ
قالت :
فأحتسب ابنك
( أي أطلب ثواب مصيبتك في ابنك
الذي عاريته من الله تعالى )
قال :انا لله وانا اليه راجعون .
وخرج الى المسجد كاظما غيظه
فلقى
رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
فأخبره بموت أبنه
فقال النبي: ( أعُرَسْتُم البارحة؟)
قال : نعم
فتبسم الرسول
عليه أفضل الصلاة والسلام
قائلا : ( اللهم بارك لهما) .
وتحمل المرأة وتلد غلاما
يصبح من العلماء الصالحين
وتنجب تسعة من الأبناء كلهم
قد حمل القرءان والعلم
ينشرونه في الآفاق
وتتحقق نبوءة الرسول
عليه أفضل الصلاة والسلام :
بارك الله في ليلتكما.
فكان يتوجع منه
ويبكي كثيرا حتى ينقطع نفسه
فخرج أبو طلحة الى المسجد يوما
فمات الطفل فغطته أمه (أم سليم بنت ملحان )
ثم تزينت وتعطرت وتهيأت لزوجها
فلما عاد الى البيت
سأل عن حال الولد فقالت :
هو أسكن مما كان .. ولم تخبره بموته
ولم تكذب بل لجأت الى التعريض
فقد سكن الولد فعلا
ثم أعدت الطعام لزوجها وأمكنته من نفسها
فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها
فقالت:
يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم
أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعونهم ؟
قال : لآ
قالت :
فأحتسب ابنك
( أي أطلب ثواب مصيبتك في ابنك
الذي عاريته من الله تعالى )
قال :انا لله وانا اليه راجعون .
وخرج الى المسجد كاظما غيظه
فلقى
رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
فأخبره بموت أبنه
فقال النبي: ( أعُرَسْتُم البارحة؟)
قال : نعم
فتبسم الرسول
عليه أفضل الصلاة والسلام
قائلا : ( اللهم بارك لهما) .
وتحمل المرأة وتلد غلاما
يصبح من العلماء الصالحين
وتنجب تسعة من الأبناء كلهم
قد حمل القرءان والعلم
ينشرونه في الآفاق
وتتحقق نبوءة الرسول
عليه أفضل الصلاة والسلام :
بارك الله في ليلتكما.
تعليق