كان يمكن ان تكون المرأة بمثابة الشيءالثمين
وبالتالي فهي وجود سلبي محض
وفي عداد القاصرين
الذين لا دور لهم في الحياة
ومثلهم مثل الأشياء الثمينة الكثيرة في هذه الدنيا
وهذا المنطق يمكن ان يكون هو منطق أولئك
الذين يريدون للمرأة أن تحجز في البيت
ويقتصر دورها على الولادة والرضاعة
وخدمة الرجل من دون أن تأخذ مداها في الرشد
والنمو الطبيعي لامكاناتها واستعداداتها الروحية
ومن دون ان تتقدم على صعيد التعليم والتربية الواقعية
ومن دون ان تنمي
شخصيتها وكيانيتها الخاصة
وفي هذه الحالة تكون المرأة ليست
أكثر من لعبة وأداة ترفيهية للرجل
فعلى المرأة السعي الدائم لتنمية استعداداتها
وابداعاتها الخاصة الانسانية أي علمها وارادتها
وقدرتها وخلاقيتها وابداعاتها الفنية والأخلاقية
من خلال ابتعادها عن الأبتذال
واجتنابها لدورالبضاعة الأستهلاكية والأستغلالية
لدى الرجل والمجتمع .
فمن خلال تنمية الأستعدادات وحفظ الحرمة الخاصة
وتكون القاعدة في عمل المرأة
هي حفظ الحرمة والأبتعاد
عن العزلة والحبس كما عن الأختلاط والأبتذال
ان المرأة في التاريخ الديني حسبما نفهمه ونستنبطه
من القرءان الكريم
تشكل عاملا مؤثرا في التاريخ
فمن غير الممكن للمرأة ان تلعب دورا مستقلا
ومؤثرا في التاريخ
اذا ما ظلت عبارة عن وسيله أو بضاعة
أو سلعة تباع وتشترى
وتبذل في سبيلها كل أدوات التجميل ووسائل المتعة
من أجل عرضها للرجل ولا سيما للعموم
وهنا لا بد من التذكير بأننا لا نريد انكار دور المرأة
غيرالمباشر في صناعة التاريخ
من خلال تربيتها للرجل واعدادها لجيل الرجال
سواء الابن والزوج والذين هم بدورهم
مساهمون في صناعة التاريخ
القرءان الكريم وهو يذكر الرجال
الصادقين والقديسين
في آياته الكريمة نراه يذكر الى جانبهم
النساء الصديقات والقديسات
ومثال ذلك العجب الذي يصيب
زكريا تجاه مقام مريم
وهكذا موقع كل من
حواء ..وسارة ..وهاجر.. وآسية
وأم موسى.. وأخته .. ومريم ..والزهراء فاطمة
وخديجة التي هي بمثابة قديسة تاريخ الاسلام
والقرءان الكريم يكرر في أماكن متعددة ذكره للعنصرين بقوله
{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الأحزاب35
وبالتالي فهي وجود سلبي محض
وفي عداد القاصرين
الذين لا دور لهم في الحياة
ومثلهم مثل الأشياء الثمينة الكثيرة في هذه الدنيا
وهذا المنطق يمكن ان يكون هو منطق أولئك
الذين يريدون للمرأة أن تحجز في البيت
ويقتصر دورها على الولادة والرضاعة
وخدمة الرجل من دون أن تأخذ مداها في الرشد
والنمو الطبيعي لامكاناتها واستعداداتها الروحية
ومن دون ان تتقدم على صعيد التعليم والتربية الواقعية
ومن دون ان تنمي
شخصيتها وكيانيتها الخاصة
وفي هذه الحالة تكون المرأة ليست
أكثر من لعبة وأداة ترفيهية للرجل
فعلى المرأة السعي الدائم لتنمية استعداداتها
وابداعاتها الخاصة الانسانية أي علمها وارادتها
وقدرتها وخلاقيتها وابداعاتها الفنية والأخلاقية
من خلال ابتعادها عن الأبتذال
واجتنابها لدورالبضاعة الأستهلاكية والأستغلالية
لدى الرجل والمجتمع .
فمن خلال تنمية الأستعدادات وحفظ الحرمة الخاصة
وتكون القاعدة في عمل المرأة
هي حفظ الحرمة والأبتعاد
عن العزلة والحبس كما عن الأختلاط والأبتذال
ان المرأة في التاريخ الديني حسبما نفهمه ونستنبطه
من القرءان الكريم
تشكل عاملا مؤثرا في التاريخ
فمن غير الممكن للمرأة ان تلعب دورا مستقلا
ومؤثرا في التاريخ
اذا ما ظلت عبارة عن وسيله أو بضاعة
أو سلعة تباع وتشترى
وتبذل في سبيلها كل أدوات التجميل ووسائل المتعة
من أجل عرضها للرجل ولا سيما للعموم
وهنا لا بد من التذكير بأننا لا نريد انكار دور المرأة
غيرالمباشر في صناعة التاريخ
من خلال تربيتها للرجل واعدادها لجيل الرجال
سواء الابن والزوج والذين هم بدورهم
مساهمون في صناعة التاريخ
القرءان الكريم وهو يذكر الرجال
الصادقين والقديسين
في آياته الكريمة نراه يذكر الى جانبهم
النساء الصديقات والقديسات
ومثال ذلك العجب الذي يصيب
زكريا تجاه مقام مريم
وهكذا موقع كل من
حواء ..وسارة ..وهاجر.. وآسية
وأم موسى.. وأخته .. ومريم ..والزهراء فاطمة
وخديجة التي هي بمثابة قديسة تاريخ الاسلام
والقرءان الكريم يكرر في أماكن متعددة ذكره للعنصرين بقوله
{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الأحزاب35