سوأة أدب في مقربة عبد يتأدب
من أجل أدب الحوار الى الله
إلهي انت لست امبراطورا لاخاف منك خيفتي من الظالمين
ولن تكون شديد الغضب على مسترحم بين يديك
وما كنت يا الهي لتسمعني عنوة عليك فانت نجي كل نفس
ولم أكن يارب حزينا حين يلتقيك عقلي الذي فطرته انت
وما كان طمعي في لقياك مرهونا بمطلب لي عندك
فانت ربي وانا مسئول منك
فانت مع كل مخلوق تسمع ما توسوس به نفسه فيك
وترى كل مخلوق في خائنة عينيه وما تخفي الصدور ضدك
ربي ما جئتك لتعرف حالي وانت اعرف مني باحولي
بل صحوت في صحوتي انك معي في حلي وترحالي
وانك ولي كل امر تصورته على غفلة مني انه مالي
فعظمت عظائم قدرتك وانا متأدب بين يديك ألتقيك
ولكن نفسي هربت منك حين شغلتها زخرف دنياها عنك
وما ذكرت مجلسي بين يديك الا حين عجزت بي الدنيا
وصرخت بي دواعي الوهن ان ارى قوتي في قربك
فان فصح لساني فهو منك
وان حللت عقدة منه فهو في قيادتك
فان شرحت ربي صدري فانت تعلم ما فيه
وان انساني شيطاني مكنونات صدري فانت الرقيب
ربي تألهت بنا السبل ولم تتركني ألهة القوم خالصا لك
وطني تأله فوق جسدي إلها غيرك يريد مني عبودية له
علم حديث تملك ناصية الوهيتك يريدني ان اسجد له
مذهبي عقد العزم على عقيدتي ان يكون وسيطا بيني وبينك
في كل ركن من اركان دنياي إله يريد ان اركع واسجد له دونك
هذا وزير وذلك حزب وتلك شرطة وهنا عشيرة تألهوا بعدك
رغبت عنهم اليك فمنعوني
سجدت لوحدانيتك فامروني
وانت تسمع وترى
يريدون ما لا تريد انت
فيهم خائنة أعين في سوء ..
في قربك استجير بك منهم
ما أمنت الا حين وجدت أمني وأماني بهجر غيرك لأقرب منك
ما عرفت للنعمة طعما الا حين تكون منك بلا وسيط بيني وبينك
ما جلست مجلس حق مع إله غيرك
فما وجدت إلها قريبا مثلك
طوت سنين العمر جسدي
فدقت عظمه
فعظمت مراشدي في قربك
عظم البلاء حولي الا في قربك
انقطع عني الرجاء الا في حبلك
هجرتني سنن الناس الا سنتك
اثقلتني الهموم فاستوزرتها عندك
فان كذب لساني فانت العليم بالكاذبين
وان صدق قولي بين يديك فالهمني اليقين
وان خابت ظنوني
فافرغ علي صبر الصابرين
رباه ...
لم أحتسب سوء ادبي بمقربتك
فانت تغفر كل ذنب
الا الشرك بك
يسعدني اني هشمت كل إله غيرك
فان اذنبت فقد اذنب عبدك
وانت عن عبدك مسئول
فاصلح لي يا معبودي ذنبي
ولن تكون شديد الغضب على مسترحم بين يديك
وما كنت يا الهي لتسمعني عنوة عليك فانت نجي كل نفس
ولم أكن يارب حزينا حين يلتقيك عقلي الذي فطرته انت
وما كان طمعي في لقياك مرهونا بمطلب لي عندك
فانت ربي وانا مسئول منك
فانت مع كل مخلوق تسمع ما توسوس به نفسه فيك
وترى كل مخلوق في خائنة عينيه وما تخفي الصدور ضدك
ربي ما جئتك لتعرف حالي وانت اعرف مني باحولي
بل صحوت في صحوتي انك معي في حلي وترحالي
وانك ولي كل امر تصورته على غفلة مني انه مالي
فعظمت عظائم قدرتك وانا متأدب بين يديك ألتقيك
ولكن نفسي هربت منك حين شغلتها زخرف دنياها عنك
وما ذكرت مجلسي بين يديك الا حين عجزت بي الدنيا
وصرخت بي دواعي الوهن ان ارى قوتي في قربك
فان فصح لساني فهو منك
وان حللت عقدة منه فهو في قيادتك
فان شرحت ربي صدري فانت تعلم ما فيه
وان انساني شيطاني مكنونات صدري فانت الرقيب
ربي تألهت بنا السبل ولم تتركني ألهة القوم خالصا لك
وطني تأله فوق جسدي إلها غيرك يريد مني عبودية له
علم حديث تملك ناصية الوهيتك يريدني ان اسجد له
مذهبي عقد العزم على عقيدتي ان يكون وسيطا بيني وبينك
في كل ركن من اركان دنياي إله يريد ان اركع واسجد له دونك
هذا وزير وذلك حزب وتلك شرطة وهنا عشيرة تألهوا بعدك
رغبت عنهم اليك فمنعوني
سجدت لوحدانيتك فامروني
وانت تسمع وترى
يريدون ما لا تريد انت
فيهم خائنة أعين في سوء ..
في قربك استجير بك منهم
ما أمنت الا حين وجدت أمني وأماني بهجر غيرك لأقرب منك
ما عرفت للنعمة طعما الا حين تكون منك بلا وسيط بيني وبينك
ما جلست مجلس حق مع إله غيرك
فما وجدت إلها قريبا مثلك
طوت سنين العمر جسدي
فدقت عظمه
فعظمت مراشدي في قربك
عظم البلاء حولي الا في قربك
انقطع عني الرجاء الا في حبلك
هجرتني سنن الناس الا سنتك
اثقلتني الهموم فاستوزرتها عندك
فان كذب لساني فانت العليم بالكاذبين
وان صدق قولي بين يديك فالهمني اليقين
وان خابت ظنوني
فافرغ علي صبر الصابرين
رباه ...
لم أحتسب سوء ادبي بمقربتك
فانت تغفر كل ذنب
الا الشرك بك
يسعدني اني هشمت كل إله غيرك
فان اذنبت فقد اذنب عبدك
وانت عن عبدك مسئول
فاصلح لي يا معبودي ذنبي
تعليق