منقلب القلوب
من اجل أدب عقائدي معاصر فطرني الرب أليه أنقلب , تعسا لقلبي , في رغباته انقلب , ويحك قلبي , هل أنت دافعة دم ..؟ ام عقل له باب ..؟ عن سنة الخلق تحيد , ومن ربك تريد ..؟ , وهل اوفيت لربك ما يريد ..؟ , أوَعادلٌ قلبي فيما يريد , أم انه , شيطان , مزروع في صدري , زرعته دنيا الأنا , عصفت الريح , في أنا , أم في قلب ..؟ عن ربه الغفور , نـَفور , ومن ذا الذي يعذب , ايها القلب الصغير ..؟ أنا .. أم انت , فلا تكن معي حقير . فحين تقف عن نبضك , هل انا تستشير ..؟ , فمن ذا الذي يحوي المصير , فما لك تدعي النوم ..؟ , ولا تفيق , ولا تريد ان تفيق , وانت النهم في دنيا , دنية الرغبات , تغرف منها , وتعوي فيها , هل من مزيد ..؟ أولا تشبعك رغبة الشهيق ..؟ , اليس بعد الشهيق زفير ..؟ وفيه مصير ..؟ , أم انك لرغبات دنياك تسجد , ومن ربك تنفر , وتكفر , ايها القلب , لا تبطر , لانك قلبي , وفيك نبض , فنبضك واقف لا محال , وانا المسؤول عنك في كل حال , فان خضعت لك في ضعف , تحب من تشاء , وتكره ما تشاء وتريد الدنيا كلها لك , وانا مسؤول , في يوم لا نبض فيك , ولو جمعت ذهب الدنيا لا يفتديك , ولو طلبت العود لن تعود , حذار ايها القلب , ان يفوتك الفوت , وتغفو عن فطرة ربك , فتسجد لدنيا الرغبات , وتركع , ولها تخضع , وتضع لفطرة ربك شروط , فتموت فيك روعة القلب , أنا اسير ..؟ وأنت , أعز ما يعتز بها حاملك , أوتكون عدوا لحامليك ..؟ أفي صدورهم خبيء ..؟ , عدو لهم..؟ ايها القلب , أولهذا الحد انت حقير ..؟ ام ان لك فيما تحب , يوما عبوسا قمطريرا , ليس فيه فوز , ولا نصيرا , ولي , أنا , يوما , فيه خسران مبين , ميزان يختل , في أعراف الموازين , آه ... لو نزعتك من صدري , عن صدري , فلن تكون , أنا اكون ... بسواك , ساجدا لربي , خاضعا , راكعا , لما يريد , أفأنت حمال دم ..؟ , دافعة دمٍ أنت ..؟ ام انك عقل منقلب , فسميك قلب ..؟؟ فان اقفلت بابك , وإن كنت عقلا , ولن تكون آلة دم , فانا منك بريء , وبابك مقفول , فإن فتحت اقفالك , أنا منك سأكون , وانت مني ستكون .. فكن , كما اراد ربي ان تكون , فاعتز بك , فتكون , قلبي تكون .
الحاج عبود الخالدي
من اجل أدب عقائدي معاصر فطرني الرب أليه أنقلب , تعسا لقلبي , في رغباته انقلب , ويحك قلبي , هل أنت دافعة دم ..؟ ام عقل له باب ..؟ عن سنة الخلق تحيد , ومن ربك تريد ..؟ , وهل اوفيت لربك ما يريد ..؟ , أوَعادلٌ قلبي فيما يريد , أم انه , شيطان , مزروع في صدري , زرعته دنيا الأنا , عصفت الريح , في أنا , أم في قلب ..؟ عن ربه الغفور , نـَفور , ومن ذا الذي يعذب , ايها القلب الصغير ..؟ أنا .. أم انت , فلا تكن معي حقير . فحين تقف عن نبضك , هل انا تستشير ..؟ , فمن ذا الذي يحوي المصير , فما لك تدعي النوم ..؟ , ولا تفيق , ولا تريد ان تفيق , وانت النهم في دنيا , دنية الرغبات , تغرف منها , وتعوي فيها , هل من مزيد ..؟ أولا تشبعك رغبة الشهيق ..؟ , اليس بعد الشهيق زفير ..؟ وفيه مصير ..؟ , أم انك لرغبات دنياك تسجد , ومن ربك تنفر , وتكفر , ايها القلب , لا تبطر , لانك قلبي , وفيك نبض , فنبضك واقف لا محال , وانا المسؤول عنك في كل حال , فان خضعت لك في ضعف , تحب من تشاء , وتكره ما تشاء وتريد الدنيا كلها لك , وانا مسؤول , في يوم لا نبض فيك , ولو جمعت ذهب الدنيا لا يفتديك , ولو طلبت العود لن تعود , حذار ايها القلب , ان يفوتك الفوت , وتغفو عن فطرة ربك , فتسجد لدنيا الرغبات , وتركع , ولها تخضع , وتضع لفطرة ربك شروط , فتموت فيك روعة القلب , أنا اسير ..؟ وأنت , أعز ما يعتز بها حاملك , أوتكون عدوا لحامليك ..؟ أفي صدورهم خبيء ..؟ , عدو لهم..؟ ايها القلب , أولهذا الحد انت حقير ..؟ ام ان لك فيما تحب , يوما عبوسا قمطريرا , ليس فيه فوز , ولا نصيرا , ولي , أنا , يوما , فيه خسران مبين , ميزان يختل , في أعراف الموازين , آه ... لو نزعتك من صدري , عن صدري , فلن تكون , أنا اكون ... بسواك , ساجدا لربي , خاضعا , راكعا , لما يريد , أفأنت حمال دم ..؟ , دافعة دمٍ أنت ..؟ ام انك عقل منقلب , فسميك قلب ..؟؟ فان اقفلت بابك , وإن كنت عقلا , ولن تكون آلة دم , فانا منك بريء , وبابك مقفول , فإن فتحت اقفالك , أنا منك سأكون , وانت مني ستكون .. فكن , كما اراد ربي ان تكون , فاعتز بك , فتكون , قلبي تكون .
الحاج عبود الخالدي
تعليق