جنسية الموتى
الارواح الى اوطانها ترحل
فلكل روح جنسية ملائكية ...!
وعلى الاكفان ترسم خارطة الوطن ...!
وعجبا ايها الإله ..!! إله الوطن
ترعى موتاك حين يموتون ..!
وتمنحهم عنفوان الجنس ..
بجنسيتهم يوقرون
وبمسميات اوطانهم يحشرون
فيوم الحشر يوم يجتمع فيه الوطنيون
كل ءالهة الأوطان يحضرون
فيخرجون الاموات من الاجداث في غربتهم
والى تراب وطنهم ينسلون
يهال عليهم بقايا من تراب الوطن
واي تراب ... ؟؟؟ فهو ليس تراب عند الوطنين ..!!
بل هو الكحل ... !!
يعمي البصائر والعيون
فيوم موتهم يبصر المبصرون جنسية المواطن
حين يكون القبر وطن قبور
الانكليز في ارضنا يمتلكون مقبرة متحضرة
كما هم متحضرون في وطنهم
ليس لامواتهم جيفة مثل جيفة اهلنا جثث ممزقة في الشوارع ..!!
بل زهور القبور دلالة شذى عطر الاوطان عند الانكليز ..
فالوطنيون لا يعذبون كيف يعذبهم الله والوطن شفيعهم ..؟؟
اليست الاوطان شركاء الله ..!!
اليس الوطنيون قائلون
الله ... الوطن ... الشعب .. القانون
اليست اسماء الاوطان نزلت من الله بسلطان مبين ..؟
واباؤنا كانوا لربهم طائعين ..!!
فجعلوا اوطانهم باسمائها مع الله قرين
فنظرت في سماء الاوطان نظرة سقيم
فوجدت اني بريء مما كانوا يصفون
وجنسية الموتى تشهد باطل المبطلون.
الحاج عبود الخالدي
الارواح الى اوطانها ترحل
فلكل روح جنسية ملائكية ...!
وعلى الاكفان ترسم خارطة الوطن ...!
وعجبا ايها الإله ..!! إله الوطن
ترعى موتاك حين يموتون ..!
وتمنحهم عنفوان الجنس ..
بجنسيتهم يوقرون
وبمسميات اوطانهم يحشرون
فيوم الحشر يوم يجتمع فيه الوطنيون
كل ءالهة الأوطان يحضرون
فيخرجون الاموات من الاجداث في غربتهم
والى تراب وطنهم ينسلون
يهال عليهم بقايا من تراب الوطن
واي تراب ... ؟؟؟ فهو ليس تراب عند الوطنين ..!!
بل هو الكحل ... !!
يعمي البصائر والعيون
فيوم موتهم يبصر المبصرون جنسية المواطن
حين يكون القبر وطن قبور
الانكليز في ارضنا يمتلكون مقبرة متحضرة
كما هم متحضرون في وطنهم
ليس لامواتهم جيفة مثل جيفة اهلنا جثث ممزقة في الشوارع ..!!
بل زهور القبور دلالة شذى عطر الاوطان عند الانكليز ..
فالوطنيون لا يعذبون كيف يعذبهم الله والوطن شفيعهم ..؟؟
اليست الاوطان شركاء الله ..!!
اليس الوطنيون قائلون
الله ... الوطن ... الشعب .. القانون
اليست اسماء الاوطان نزلت من الله بسلطان مبين ..؟
واباؤنا كانوا لربهم طائعين ..!!
فجعلوا اوطانهم باسمائها مع الله قرين
فنظرت في سماء الاوطان نظرة سقيم
فوجدت اني بريء مما كانوا يصفون
وجنسية الموتى تشهد باطل المبطلون.
الحاج عبود الخالدي
تعليق