لقد كان الصحابة والصحابيات (رضوان الله عليهم)
يعظون بناتهم عند الزواج
ويقدمون لهن النصح حتى يسعدن في حياتهن
مع أزواجهن ويأمرهن بخدمة الزوج ورعاية حقه
الأمر الذي نفتقده في عصرنا هذا
خطب أحد الرجال فتاة ... ولما حان زفافها اليه
خلت بها أمها ( أمامة بنت الحارث)
فأوصتها وصية تبين فيها
أسس الحياة الزوجية السعيدة
وما يجب عليها لزوجها فقالت:
أي بنية : ان الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت
ذلك لك ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل
ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها
وشدة حاجتهما اليها كنت أغنى الناس عنه
ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال
أي بنية : انك فرقت الجو الذي منه خرجت
وخلفت العش الذي فيه درجت
الى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه
فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا
فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا
واحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخرا
أما الأولى والثانية :
فالخشوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة
وأما الثالثة والرابعة :
فالتفقد لمواضع عينه وأنفه
فلا تقع عينه على قبيح ولا يشم منك الا أطيب ريح
وأما الخامسة والسادسة :
فالتفقد لوقت منامه وطعامه
فأن تواتر الجوع مذهبة وتنغيص النوم مغضبة
وأما السابعة والثامنة :
فالاحتراس بماله والارعاء على حشمه وعياله
وملاك الأمر في المال : حسن التقدير
وفي العيال : حسن التدبير
وأما التاسعة والعاشرة :
فلا تعصين له أمرا ولا تفشين له سرا
فانك ان خالفت أمره أوغرت صدره
وان أفشيت سره لم تأمني غدره
ثم اياك والفرح بين يديه ان كان مهتما
والكآبة بين يديه ان كان فرحا.
وقد أوصى ( عبد الله بن حعفر بن أبي طالب)
أبنته فقال :
اياك والغيرة فانها مفتاح الطلاق
واياك وكثرت العتب فانه يورث البغضاء
عليك بالكحل فانه فانه أزين الزينة
واطيب الطيب الماء .
وهكذا نرى كيف كانت النصائح
وكيف كان اهتمام الآباء والأمهات
بتوفير السعادة لبناتهن .
يعظون بناتهم عند الزواج
ويقدمون لهن النصح حتى يسعدن في حياتهن
مع أزواجهن ويأمرهن بخدمة الزوج ورعاية حقه
الأمر الذي نفتقده في عصرنا هذا
خطب أحد الرجال فتاة ... ولما حان زفافها اليه
خلت بها أمها ( أمامة بنت الحارث)
فأوصتها وصية تبين فيها
أسس الحياة الزوجية السعيدة
وما يجب عليها لزوجها فقالت:
أي بنية : ان الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت
ذلك لك ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل
ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها
وشدة حاجتهما اليها كنت أغنى الناس عنه
ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال
أي بنية : انك فرقت الجو الذي منه خرجت
وخلفت العش الذي فيه درجت
الى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه
فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا
فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا
واحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخرا
أما الأولى والثانية :
فالخشوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة
وأما الثالثة والرابعة :
فالتفقد لمواضع عينه وأنفه
فلا تقع عينه على قبيح ولا يشم منك الا أطيب ريح
وأما الخامسة والسادسة :
فالتفقد لوقت منامه وطعامه
فأن تواتر الجوع مذهبة وتنغيص النوم مغضبة
وأما السابعة والثامنة :
فالاحتراس بماله والارعاء على حشمه وعياله
وملاك الأمر في المال : حسن التقدير
وفي العيال : حسن التدبير
وأما التاسعة والعاشرة :
فلا تعصين له أمرا ولا تفشين له سرا
فانك ان خالفت أمره أوغرت صدره
وان أفشيت سره لم تأمني غدره
ثم اياك والفرح بين يديه ان كان مهتما
والكآبة بين يديه ان كان فرحا.
وقد أوصى ( عبد الله بن حعفر بن أبي طالب)
أبنته فقال :
اياك والغيرة فانها مفتاح الطلاق
واياك وكثرت العتب فانه يورث البغضاء
عليك بالكحل فانه فانه أزين الزينة
واطيب الطيب الماء .
وهكذا نرى كيف كانت النصائح
وكيف كان اهتمام الآباء والأمهات
بتوفير السعادة لبناتهن .